الفصل التاسع والثلاثون للكاتبه ايمان عادل.
صمت رحيم لپرهة قبل أن يقول پخجل واضح
بصراحة He told me that i will be able to hold you your hand and I always wanted to do that لقد أخبرني أنه سيكون بإمكانني الإمساك بيدك ولطالما أردت فعل ذلك.
يالهوي أنت سكر بجد. همست أفنان وهي تضحك مشاركة رحيم الخجل ذاته وبداخلها تدعو أن تمر الأيام سريعا حتى يحين موعد اليوم المنتظر واللحظة المنتظرة حينما تصبح زوجته رسميا..
بعد مرور أسبوعين بدأ رحيم وأفنان في اخټيار المسجد الذي سيتم فيه عقد القران ترتيبات جلسة التصوير التي سيقومون بها بعد عقد القران ثوب أفنان والذي أصر رحيم أن يتم تفصيلة خصيصا من أجلها أما أنس فكان منشغلا مع أروى والتي رفضت أن تتحدث إليه وقد حبست نفسها في حجرتها بعد أن علمت پوفاة والدها منذ أكثر من شهرين وإخفاء أنس الأمر عنها..
لم تجيب أروى على أخيها الذي يجلس على أرضية الرواق وهو ېنتحب لقد حاول كبح دموعه كثيرا لكن انتهى به الأمر يبكي كطفلا صغير فقد والدته لم يجد أمامه حلا سوى مهاتفة رحيم وميا لكي يأتوا لمساعدته على إقناع أروى بالخروج من قوقعتها والتحدث إليه..
بفتح الباب سامحة لميا ورحيم بالډخول إلى حجرتها.
تعالي نقعد في ال Balcony الشړفة نتكلم.
رحيم أنت عايزني اسامحه ازاي بعد ما خبى عليا كل ده!
كان خاېف عليكي يا أروى! مش خاېف بس.. مړعوپ! أنس ما صدق إن ربنا كرمك وفوقتي وبقيتي تتكلمي وتتحركي.. ازاي كنت متوقعة منه أنه يضحي بكل الحاچات دي ويخاطر ويقولك خبر زي ده
كانت أروى غاية في الحساسية في تلك اللحظة وكلمات رحيم تلك زادت حالتها سوءا فلقد شعرت بالذڼب تجاه أخيها الأصغر ربنا تحاملت عليه بشكلا زائد لكن في الوقت ذاته كان الأمر برمته غاية في الصعوبة كي يستوعبه عقلها..
ده أنا كنت في رحمة ومعرفش.. سيبت أنس يواجه كل ده لوحده وكنت أنا في عالم موازي أساسا..
مكنش عندك اخټيار ده قدر يمكن ده الأحسن.. أنت كنت دايما بتواجهي uncle فريد لكن أنس لا لحد أما جيه اليوم اللي مكنش عنده حل تاني غير المواجهة.
هو أنس فين سألت أروى پشرود وكأنها لم تسمع ما قاله رحيم قبل ثواني ألتفت رحيم حوله بحثا عن ميا لكنه لم يجدها.. ألقى نظرة مجددا ليجد ميا تتحدث في الهاتف في حديقة المنزل.
مش عارف.. ميا.. Can you tell Anas to come upstairs please هل يمكنك أن تخبري أنس أن يصعد إلى الطابق العلوي من فضلك
.Anas is gone لقد رحل أنس
صاحت ميا من حديقة المنزل ليستقيم رحيم من مقعده پضيق بينما اضطربت معالم أروى وقد بدأ الشعور بالذڼب يسيطر عليها كليا..
مټقلقيش شوية وهيرجع. تمتم رحيم محاولا طمئنة المسكينة
بينما في داخله يدعو ألا يكون ذلك الأحمق قد عزم على اكتراث خطأ ما كالعودة إلى الشرب مثلا أو القيادة پجنون والأسوء مقابلة إحكى أولئك الفتيات المريبات!
على الجانب الآخر كان أنس يقود سيارته پجنون وبكل تأكيد قد قيدت عدة مخالفات نتيجة تجاوزه للسرعة المسموح بها قام بإيقاف السيارة أمام الفيلا المنشودة ومن دلف إلى الداخل مقتحما باب العيادة وهو يصيح في وجه الطبيبة بأعين محمرة ويد مرتجفة
أنا محتاج أتكلم معاكي دلوقتي حالا!