البارت التاني للكاتبه لولو الصياد قصة جديده
ملابسها الممزقة وكانت تبكى بدون صوت على حظها وسوء حياتها
جلال...وهو يوليها ظهره ويستعد للنوم ...علشان بعد كده تطولى لسانك واتخمدى بئه علشان انام....
تمددت رنا وكانت دموعها تنول مسرعة وكانها فيضانات من الماء وتشعر بالخۏف كلما شعرت بحركته على السرير ظلت تبكى وقت كبير جدا الى ان غلبها النوم بعد هذ التعب الجسدى ةالنفسى الذى تعرضت له ....
داده نجوى...رنا حبيبتي مبروك يا عروسه صبحيه مباركه جلال قالى أنكم اتجوزتم امبارح مبروك يا قلبى
داده...مالك يا حبيبتى صوتك ماله اوعى يكون جلال زعلك...
رنا. ..لالا ده عندى برد بس ولسه قايمه من النوم.. داده...معلش يا حبيبتي صحيتك من النوم والف سلامه وخلى بالك من نفسك وؤنا يسعدكم مع السلامه....
رنا...الله يسلمك يا داده ...
جلال...البسى مټخافيش كده انا مش فاضيلك اصلا ..اه وعلى فكره عاوزك فى حاجه مهمه جدا ..
رنا..بصوت هامس نعم....
جلال ...ابوكى .....
يا ترى فيه ايه...
جلال ....ابوكى ...
رنا پخوف ....بابا ماله جراله ايه حصله حاجه...
جلال..ببرود لا زى الفل ...بس المفروض ان شركه ابوكى بناء على الديون عليها الشركه ملكى فانا كنت عاوز اعرفك انى هاخدها منه...
جلال. ..ولا حاجه بصراحه بستمتع لما بضايقك ةاشوفك مڼهاره....
رنا...ارجوك هعملك اى حاجه بس بلاش تاخد حاجة من بابا امت قلت انك عاوزنى اخلف انا موافقه بس ارجوك بلاش بابا اعتبر دى قصاد دى...
جلال...قصدك انك بتدينى بدلات بصى يا حلوه سواء براضاكى او لا هتخلفى ڠصب عنك احنا بينا عقد...
جلال مفكرا فمن الممكن فعلا ان تقوم باذيه نفسها والطفل اذا حدث حمل فقرر ان يؤجل الاڼتقام منها عن طريق والدها الى ان تنجب له الطفل ويكمل انتقامه...
جلال..اوك عمتا موافق ...وكان يهم بالخروج من الغرفه ولكن توقف على الباب وقال..
جلال. ..اه على فكره متستننيش بالليل لانى مسافر فى شغل سلام وارسل له قبله في الهواء شعرت رنا وكانها تريد الخروج خلفه وتقوم پخنقه حتى تنفث ڠضبها الكامن بداخلها ....
كانت الايام تمر ولم يرجع جلال مر الى الان اسبوع كامل كان لا يتصل بها نهائيا ولكن سمعت فى وقت ما الخادمه وهى تتحدث معه ويطمن على الاحوال شعرت حينها وكانها لاتعنى له شىء يكلم الخدم ولا يتحدث معها رغم كره رنا الشديد له ولكن كانت تشعر وكانها تفتقد وجوده بشده رغم كل ما حدث ولكن كانت تتمنى او انه عاد اليها ....
كانت رنا تجلس فى غرفتها تشاهد التلفاز عندما طرق الباب ودخلت الخادمه. ..
الخادمه. ..رنا هانم جلال بيه على التليفون وعاوز يكلمك...
رنا...قوليله لا مش هترد...
الخادمه وقفت متردده لا تريد النزول فتعصبت رنا بشده..
رنا ...مش قلتلك مش هنزل ... يله اطلعى بره واقفلى الباب ...
مر بعض الوقت القصير وطرق الباب مره اخرى ..
رتا ...ادخل...
دخلت الخادمه مره ثانيه..
رنا...خير تانى فى ايه ...
الخادمه...جلال بيه بيقول لحضرتك ردى عليه بدل ما ينفذ الټهديد اللى قاله قبل ما يسافر...
رنا...اوف طيب انا هرفع السماعه من هنا واقفليها من هناك ...
الخادمه..حاضر يا فندم...خرجت الخادمه وتوجهت رنا الى الهاتف ورفعت السماعه ...
رنا...الو...
وجدت صوت جلال الغاضب والذى كان يدل انه شعر بالڠضب من رد رنا الذي بعثته له عن طريق
الخادمه. ..
جلال..انتى ازاى ترفضى تردى عليا وقسما برب العزه لو انتى قدامى دلوقتى لكنت عرفتك ازاى تقولى كده...
لم ترد رنا وانتظرت ان ينتهى من نفث غضبه فيها ...
جلال. ..انتى مش بتردى ليه..
رنا..هقول ايه مستنيه حضرتك لما تخلص محاضره التهزيق بتاعتك...
جلال..ماشى يا رنا متشى حسابك معايا لما ارجع على العموم انا كنت عاوز اقولك انى هتاخر كمان أسبوع. ..
رنا...ميفرقش كتير تيجى متجيش مش هتفرق ابدا...
جلال..كده طيب يا رنا واضح انك فاكره انى لما بعدت انك هتستقوى بس متقلقيش انا رجعلك وهعرفك ازاى تكلمى جوزك كده...
واغلق الهاتف بوجهها ...
رنا ...لنفسها استر يارب واضح انى اتسرعت لما كلمته كده كان لازم متكلمش كده بكره لما يرجع ممكن يضربنى تانى او يحبسنى يارب انا خاېفه اوى بس برده منكرش انى اتبسطت اوى لما سمعت صوته كنت مشتاقه اسمعه جدا بس عو مش بيحس ولا انا افرق معاه اصلا واكيد لما يرجع هيكون فى عقاپ جامد جدا يارب ينسى لما يرجع وميعاقبنيش ابدا يارب ......