رواية للكاتبه سمية أحمد الفصل الرابع قصة جديده
_أي نزلك.. هو أنا مش قايلك متخرجيش من البيت.. كلامي مبيتسمعش ليه..
قالها فهد بعصبية لغرام.. بصتله غرام پخوف من عصبية عمره ما كلمها بالطريقة دي وحتي لو زعق بيرجع بعديها بشوية وبيبقي هادئ..
فركت ايديها پخوف مش عارفه تقولوا اي ردت عليه كنت حابه انزل اشوف ماما...
رد فهد بسخرية دلوقتي عرفتي قيمه ماما وجاية تشوفيها.. فرقت معاكي دلوقتي بعد ما دمرتيها.. بجد أنا محدش صعبان عليا غير مامتك بس لكن انت متستهليش أفكر فيكي اصلاا.. عارفه ليه لأنك واحده مدلعه اهم حاجه ترضي كبرئيها وغروها حتي لو علي حساب اللي بيحبوها.. مش معترفة بغلطك وعايزاني اسمحك.. قولتلك حقك عليا واسمعي مبرري.. بس صدقيني يا غرام لو هنتنتهي علاقتنا علشان اقولك الحقيقة ما هقولها عارفة ليه.. لأن أنا مش هتشكليه علي مزاجك.. اطلعي فوق اخلصي...
مكنتش انسانه منطقية وسمعت الحقيقة للآخر كان هيحصل اي لو سمعته بالعكس يمكن لو كانت سمعت مامتها مكنتش هتوصل للنقطة دي.. هتروح لمين دلوقتي امها وكل ما تشوفها ټعيط وتفتكر رد بنتها.. فهد وكل شوية ېجرحها بكلامة يمكن وقتها فقدت آمانها في الحياة...
طب اشمعنا هو استحمل كل حاجه علشانها قدر يجي علي نفسه كتير علشانها.. بس هيا مقدرتش كل ده..
أوقات احنا كأشخاص بنعمل حاجات كتير جميلة وحلوة في حياة الاشخاص اللي حوالينا بنقدم كل حاجه من غير أي مقابل ومش بنبقي مستنين مقابل.. بس أوقات بنغلط وغلطتنا بيبقي يكاد يكون معډوم من تافهته بنبقي مستنين الحلو يمسحلنا الۏحش او الغلط اللي عملناه... والأكيد أننا مش بنعمل الفعل ده إلا علشان خاطر الطرف التاني بس في الآخر احنا اللي بنطلع غلطانين..
ندا فهد ادخل واقف برا ليه...
فهد لا أنا طالع انزلي لماما وشوفيها قعدتك هنا ملاهاش لازمة إذا كان بنتها سابتها هتبقي عليها أحن من بنتهاا..
قال فهد كلامه وهو يقصد غرام.. ازاي في شخص قادر يلقي عليك كلام يجرح بكل معني الكلمة وكأنك شخص بدون مشاعر...
حاولت تخرج صوتها بشكل طبيعي ممكن تعديني..
بعد فهد وطلعت غرام بهدوء تام مردتش عليه ولا قالت اي كلمة كل اللي عملته انها مشيت وسابته..
نزلت ندا وبص فهد علي طيفها وهيا طاله.. مشيتها تدل علي إنها شخص تايه ضايع بيدور علي الامان في اللي حواليه بس مش لقي..