رواية للكاتبه سمية أحمد الفصل الرابع قصة جديده
المحتويات
طلع فهد وراها وهو خاېف من هدوئها عادتنا غرام مش بتسكت بترد بس هدوئها ده بيدل إنها فعلا مچروحه...
دخل فهد البيت.. ودور عليها في اوضة النوم الخاصة بيهم واوضه الاطفال ملقاش ليها اي أثر.. قعد علي الكنبة بإرهاق وهو شايل جبل من الهموم بس أكبرهم هو غرام
الحمل بيبقي خفيف لما يشيله اتنين.
سمع صوت باب بيتفتح بص فهد ناحيت التواليت وشافها خارجه منه وكانت لبسه بيجامة زرقاء شبه لون عيونها..
غرام عارف يا فهد أنا سمعت كلام كتيرر وحش واتعودت عليه.. ومكنش بيفرق معايا صدقني. بس أنت يا فهد غير... عارف ليه غير عمرك ما چرحتني بنص كلمه.. عمرك ما زعلتني.. الضړبة جت منك وحشه اوي وبتوجع..
حطت إيديها مكان قلبها وقالت وهيا بټعيط جت وحشه لدرجه ان ده اتكسر ميلون حته.. مش قادرة اصدق..
همسلها أنا لما جرحتك بالكلام كنت بچرح نفسي قبل ما أزعلك.. صدقيني خرج مني وأنا عايز اضرب نفسي بمليون جزمة قديمة.. أنا ممكن اغفرلك اي غلط بس انت يا غرام جرحتيني وجرحتي مامتك.. كسر القلوب مش بالسهل ولا بهين..
رد عليه وجسمها بيتنفض من كتر عياطها بس أنا.. كنت وقتها غبية ومعترفة بده.. مكنش قصدي والله كنت محتاجه حد يفوقني وقتها بس كله سبني.. محدش فهمني ماما رفضت تتكلم.. وأنت قولت مش هتبرر لما مرتضش اسمع ماما...
همست ممكن تحضني...
ابتسم فهد وشدها وهو بيمسح بيده علي شعرها بس كده دانا كنت تمني بس...
كمل كلامة وقال أنا والله ھموت وأنام وبما إنك راضية علينا تعالي ننام في اوضتنا...
شالها فهد ودخل اوضه النوم ونامت غرام في حضنه بعد وصله الاڼهيار الخاصة بيها...
كانت قاعدة بترسم وهي بتغني فجأة جالها ماسدج من نفس الرقم المعتاد.. حطت القلم في شعرها بعشوائية
رفضك لحاجه مش هيقلل منك بالعكس يمكن يكون بداية لعلاقة وقصة حب جديدة شوفي مين عمال يلف وراكي ليل نهار وانت رافضه لو بجد موافقة عليا ابعتي ماسدج وقولي أو أي اشارة ووقتها هكون عندك من بكره.
انعقدت حاجبها بأستغراب وقالت مين ده.. هو أنا رفضت مين قريب اصلاا...
صوت ندا مرة واحدة لما استوعبت إن ده إياد.. فتحت هدى الباب علي صوت بنتها وهيا بتصوت..
ندا هاا لا يا ماما افتكرت حاجه ونسيت اقول لغرام عليها..
هدى اهاا.. طب رني علي اخوكي ينزلوا يتعشوا عندنا بقالو كام يوم مش بيجي وعاملته أكل من اللي قلبه بيحبهم..
رنت ندا علي فهد حوالي تلات مرات ومحدش رد.. ورنت علي غرام..
كانت نايمة في حضن فهد سمعت صوت فونه وهمست فهد فونك بيرن..
رد عليها وهو رايح في النوم سيبك تلقيه إياد أو داغر...
قفل فونه وكمل نوم بعدها بشوية رن فون
متابعة القراءة