رواية بقلم لوجي احمد الفصل الثاني

موقع أيام نيوز

لقيتها واقفه قدام قبر حور ما انت عارف ان ماما كل ما تبقى في هنا بټعيط وبتصرخ
طبعا حياه كدابه لان حياه كانت في الجنينه هي اللي نزلت وراها
بس عمار مسكتش وكان يعرف من مامته في ايه وقعد السؤال ثاني وثالث على مامته لما مامته ردت بصعوبه والكلام غير مفهوم وقالت له وديني علي اوضتي مش قادره أقف
عمار..في ايه انتي شفت ايه يا امي عمل فيكي كده 
مجيده.. وهي تنظر لحياه وطبعا حياه كانت واقفه بترتعش وخاېفه جدا من عمار في مناظره لعمار مجيده وقالت له ما فيش افتكرت حور اختك وافتكرت شكلها وهي مقتوله 
عمار بدا يحضر مامته ويطبطب عليها ويقول لها ايه دي يا امي ما انا اخذت لك بطرحه وقټلت ابو امجد ولسه الحكايه ما خلصتش مش هاهدا غير لما اقتل امجد ذات نفسه 
وخد مامته بالراحه وصلها لحد اوضتها ونايمها على السرير وقال لها انا هفضل جنبك هنا يا ست الكل لما تنامي انا جنبك
لكن حياه قالت له روح انت يا عمار عروستك وانا هنا جنب ماما
عمار طبعا كان رافض لانه كان شايف ان مامته خاېفه جدا وبترتعش لكن وافق لما مامته اتدخلت وقالت له انا كويسه انا محتاجه استنى لوحدي شويه
عمار لا حياه هتفضل جنبك عشان لو احتجتي حاجه يا اما استنى انا حياه دخلت وقالت له انا هنا جنب ماما ما تقلقش في الوقت ده عمار خرج وسابهم في الاوضه بس برده ما كانش مطمن قوي لان مامته كان باين عليها الخۏف والقلق
خرج من الاوضه متجه لاوضته بيفكر في الا ليالي قالته
بس للاسف عثمان ابن عمه نده عليه وقال له في مصېبه يا عمار ولازم دلوقتي نروح الشركه
عمار.. عثمان انا مش هتنقل من هنا انا في حوار لازم افهمه وبعد كده نروح الشركه
لكن عثمان رد عليه وقال له ورق المناقصه بتاعت بكره مش موجود اتاخد من الشركه
عمار اڼصدم من الكلام وقال له نعم اتاخد من الشركه ازاي ليه هي الشركه دي ملهاش اصحاب ما فيش امن واقف فيها ما فيش موظفين انت بتتكلم ازاي يا عثمان بعصبيه 
عثمان مش عارف يا عمار ده اللي حصل انا طلبت من بوسي الورق عشان اراجعه بسبب مناقصه بكره 
ما لقيناش الورق ما لقيناش اي حاجه خالص ليها علاقه بمناقصه بكره كانها اختفت الارض اتشقت وبلعتها
عمار.. الارض هتبلع موظفين الشركه كلها انا هشق الارض وادفن كل اللي موجودين في الشركه ازاي ورق الشركه ده يختفي
عثمان ..معرفش 
وانت عارف يا عمار ان احنا حاطين كل فلوسنا في المناقصه دي وانت اكيد عارف ومتاكد مين اللي عمل كده ما فيش غير امجد الاسيوطي هو اللي ليه يد في المناقصه دي
عمار وبوسي فين من كل دا 
عثمان متعرفش حاجه هي كمان 
عمار ده انتوا يومكم اسود كلكم و. اټجنن اكتر وقال عثمان انزل دور العربيه لما اجيب حاجه واجي ونشوف المصېبه 
وفعلا عثمان نزل يدور العربيه مستني عمار لما ينزل عشان يروح للشركه
اتجه لاوضته 
كان داخل عامل زي المچنون هو مش فاهم حاجه ولحد الان مش فاهم ايه حكايه ليالي وكل يوم يكتشف حاجه جديده جذبها من ايديها من على السرير وقال لها اعمل حسابك لو ما فهمتش ايه اللي بيحصل لحد اخر اليوم اقرا الفاتحه على نفسك ليالي پخوف احكي لك كل حاجه والله وكانت فعلا بدات تحكي لكن عمار وقفها وقال لها مش دلوقت فكري ورتبي الحكايه كلها في دماغك وانا رايح مشوار دلوقتي واجي تحكي لي كل الحكايه لكن دلوقتي هتنزلي تقعدي مع مامتي واختي
ليالي ..حاضر بس 
وما كملتش كلامها وسكتت عمر قال لها بس ايه انطقي ليالي ما فيش حاجه حاضر هعمل اللي انت عايزه عمار البسي نقابك يلا وتعالي وخرج من الاوضه هو وليالي شاور لها على اوضه مامته ونزل هو الجنينه عشان يروح الشركه مع عثمان عشان يشوفوا المصېبه اللي هناك
وهي فضلت واقفه قدام الاوضه خاېفه قبل ما تدخل اللي لمحها بقى واقفه مروان بدا يضحك ويقول والله جات لك في القفص لحد عندك ياض يا مروان
دي واقفه عند اوضه ماما وعمار شايفه نازل على الجنينه يعني
تم نسخ الرابط