رواية بقلم لوجي احمد الفصل الثاني
لها ماما
انا شايف البنت بتجري في الجنينه والطرحه دي واقعه منها
مجيده. وهي تشد الشال منه او الطرحه كان معايا بقول لك يا عمار ادخل خد ورقك وارجع عشان المناقصه بتاعتك
عمار.. وهو يلتفت حواليه ويعطي لامه الشال ويدخل الفيلا ويتجه لاوضته بس ما كانش على بعضه من اللي شافه لانه متاكد ان هو شاف اخته حور
مجيده طبعا خدت الشال طبقته بس وشها كان عليه معالم كثيره
وتحاول تربط الاحداث ببعضها
بالذات بسبب الجمله اللي سمعتها من مامت عمار وهي بتقول انتي رجعت من المۏت ازاي
علي دخول عمار الاوضه
عمار كان باين عليه الارق والتعب على وشه وعلى جسمه لانه بقى له كم يوم ما ارتاحش بسبب اللي بيحصل في البيت وفي الشغل والعيالي واقفه من بعيد بتبص عليه بس طبعا ما بتتكلمش
واقفه عندك بتعملي ايه وواقفه من امتى
ليالي لسه دلوقتي واقفه بحاول اشم هوا
عمار.. طيب اعملي حسابك ارجع من الشغل الاقيك مستنياني في السرير ما ينفعش ناجل ليله الډخله لحد دلوقتي عشان عايزه افهم موضوع الحمل ده
ليالي پخوف وقلق بس انت قلت لي ان جوازنا على الورق بس وانك متجوزني عشان شفتك وانت بتقتل الراجل اللي قتل حور اختك
عمار بتعصب وڠضب وهي يشدها من درعها بشده انتي بتقول ايه
ومين اللي قال لك الكلام ده انطقي يابت
ليالي..پخوف اصل انا لما رحت اشوف مامتك زي ما انت قلت لي حياه اختك كانت معاها في الاوضه وهي اللي قالت لي
دراعي سيب ايدي بۏجع
عمار.. وهو يحذفها على السرير لو لسانك نطق الكلام ده تاني هقطع لسانك
..
كان نازل عشان يروح الشركه عشان المناقصه
وقفوا صوت مامته وهي بتقول له خدت كده كل ورقك اللي ناقصك عمار ايوه يا ماما حياه فين
مجيده اختك نايمه من بدري ولسه خارجه من عندها كنت فاكراها صحيت على صوتك بس لقيتها لسه نايمه
عمار تمام ما حدش يخرج من البيت
ونزل ركب عربيته واتجه لشركه مجرد ان هو نزل مروان اخوه هو كمان نزل مجيده رايح فين يا مروان مش قلت لك استنى ذاكر مروان مخڼوق شويه يا ماما اخرج شويه مع اصحابي وارجع قبل ما عمار يجي
مروان اوعدك يا ماما هرجع قبل ما يجي وبوسها من خدها وخرج
طبعا ليالي فضلت قاعده في الاوضه خاېفه وحاطه ايديها على بطنها وبتفكر هتعمل ايه وتقول ايه
وبرده تفكر في البنت اللي شافتها في الجنينه لانها هي كمان شافت بنت في الجنينه معقول بيتهيا لعمار وبيتهيا لها هي كمان
بالنسبه لبوسي كانت جابت الورق من عند جرها اللي تحت
واتجهت للشركه عشان خاطر المناقصه
وعماره هو كمان وصل الشركه وكان عثمان وبوسي والمناقصه طبعا ضد امجد الاسيوطي وسونيا مراته والسكرتيره بتاعته
بس المناقصه رست على عمار وشركته
طبعا امجد قرب من ودني بوسي وقال لها بتضحكي عليا يا بوسي وتقولي ورق المناقصه ما كانش معاكي وهو معاكي عموما انا هبعتك في مكان محدش يعرف عنه حاجه خالص وابقي خلي عمار ينفعك عمار طبعا اتدخل وشدي بوسي
وقال لي امجد وريني اللي عندك وما تنساش ان انا لسه ما اخذتش تار اختي ورقبتك انت والحيوانه اللي جنبك دي وابوك بقى الله يرحمه كلكم قبال رقبه اختي وما تكفوش لو موجود ناس في عيلتكم لسه وكله ھيموت
واخذ بوسي وعثمان وخرج من المكان اللي كان فيه المناقصه
امجد فضل يضحك ويقول انا خدت روح اختك والدور الجايه على اخوك وبعد كده على مراتي اللي عندك في بيتك
طبعا كانت خاېفه من كلام امجد بوسي عمار قال لها هاتي هدومك وحاجتك اللي في شقتك عيشي معانا في الفيلا اليومين دول وقال له عثمان يروح معاها عشان هو لازم يرجع البيت يرتاح شويه عشان تعبان وفعلا عثمان خد بوسي وراح الشقه بتاعتها عشان يحضروا حاجتها وعمار رجع الفيلا.
كانت مامته نايمه ودخل اوضه حياه اخته الاقها لسه نايمه
طلع
الاوضه بتاعته فتح الباب ودخل ليالي كانت قاعده على السرير وكان معاه حاجه في ايديها اول ما شافت عمار خبيتها بس عمار لاحظ وخد باله
ما اتكلمش ولاقال على حاجه قرب على ليالي وشد ايديها اڼصدم باللي شافوه في ايديها كان لسه هيضربها
بس هي قالت له هو ينفع نفس الوحمه تبقى عندي اخوتك الاثنين
عمار پصدمه قصدك ايه
....