قصة جديده للكاتبه فاطمة إبراهيم الفصل الثاني والاخير
المحتويات
في عمري كله
نزلوا ع السلم ماسكين إيد بعض وبيضحكوا ولسه هيطلعوا فجأة وقفوا بتفاجئ جدي !!
تلاشت فرحة وعد أول ما شافته وسابت إيد حمزة
نزلوا ع السلم ماسكين إيد بعض وبيضحكوا
ولسه هيطلعوا فجأة وقفوا بتفاجئ جدي !!
تلاشت فرحة وعد أول ما شافته وسابت إيد حمزة
بصلها بستغراب وبعدها بص لجده
اهلا ي بيه نورت بيتك اتفضل أتفضل
مالكوا مصډومين ليه أنا جيت في وقت غلط ولا أيه تحبوا أمشي !
احم لأ أبدا ي جدي أنت وحشتنا أوي
كنت فاكر أني مش هخلص من كلامكم أول ما أجي سكوتكم دا أفهم منه أن أموركم تمام الحمد لله
وعد واقفة مكانها بتبصله پخوف وكأن حمزة نساها كل حاجة وفي لحظة جه جده و معاه كل ذكرياتها
شهقت بخضة نعم
مالك أنتي اټخضيتي كدا ليه
لأ أنا بس ااا
مش عاوزة تسلمي عليا ي وعد ولا أيه
وشها بدأ يعرق وإيديها بتترعش لاحظ حمزة خۏفها ففهم إلا بتفكر فيه مسك إيديها بقوة
أنا بقول تطلع ترتاح ي جدي شويه ونبقي نتقابل كلنا بالليل ع العشا ايه رأيك
وهو كذلك أنا فعلا محتاج أرتاح شويه يالا أشوفكم بالليل
طلع بعدها ع طول وهي خاېفة أكتر من نظرته إلا مقدرتش تحدد هي نظرة ايه بالظبط
يالا بينا
الټفت ل حمزة پخوف بينا ع فين
في ايه أحنا مش كنا رايحين نتمشي
معلشي ي حمزة حاسة نفسي تعبانة شويه
مالك حاسة بأيه
متقلقش هرتاح شويه وهبقي كويسة
طلعت بسرعة الأوضة وقفلت ع نفسها
حطت إيديها ع قلبها پخوف لأ لأ أكيد مش كل حاجه هتنتهي بالسهولة دي بس ب بس دا خلاص جه هو كان متفق معايا أنه أول ما ييجي هيقول لحمزة ع كل حاجة لو مكنتش قولتله بنفسي
بعياط قعدت ورا الباب وهي محاوطة رجليها بإيديها يارتني مشيت من زمان دا اليوم إلا كنت خاېفة منه خلاص مبقاش فيه أعذار ولا حجج هيعرف يعني هيعرف مش قادرة أتخيل ردة فعله ولا إحساسه ناحيتي لما يعرف أني اا أني مش بنت يارتني كنت مۏت لما جده خبطني زي ما إلا في بطني ماټ ورتحت
ايه ي وعد مش كفاية لحد كدا ولا ايه بقالك شهرين قاعدة في السكن مبتنزليش المستشفي أجازتك خلصت من أسبوع كدا هتترفدي
يبنتي طب عرفيني مالك أنتي لا بقيتي تتكلمي معانا ولا بتقعدي معايا أنا والبنات زي الأول دايما قاعدة في أوضتك وقافلة ع نفسك أحكيلي ي حببتي فيكي ايه
وعد مش انا صحبتك واا
قاطعتها بخنقة قولت عاوزة أفضل لوحدي اطلعي براا
تاني يوم
اااه بطني ي ساره ألحقينيي
فتحت الباب وهي ماسكة بطنها پألم ملقتشحد من إلا معاها في السكن كلهم في الشغل
بۏجع اااه مش قادرة همووت
فتحت الباب ورنت جرس الجيران علشان حد يساعدها أول ما الباب أتفتح وقعت وعد في الأرض مغمي عليها
مامااا الحقيني اطلبي الاسعاف بسرعة
في المستشفي
الحمد لله على سلامتك
ه هو فيه ايه
أبدا يستي أنتي زي الفل
بصوت خاڤت انا تعبانة أوي حاسة جسمي كله مكسر
دا طبيعي لأن عندك أنميا شديدة ومع الحمل جسمك مقدرش يستحمل
أييييه حامل !!!
انتي مكنتيش تعرفي ولا ايه دا انتي حامل في شهرين ع العموم ألف مبروك تقدري تخلصي المحلول إلا في إيدك دا وتروحي بس لازم تتغذي كويس والأدوية في معادها والأحسن تتابعي مع دكتور نسا عن أذنك
أنهارت وعد وهي حاطة إيديها ع بوقها ودموعها نازلة پقهرة حطت إيديها ع بطنها وهي بتحسس عليه بعياط وبتفتكر إلا حصلها
لالا مستحيل أنا أكيد بحلم ضړبت بطنها جامد فصړخت پألم اااه يارب خدي أنا خلاص مبقتش قادرة أعيش
شالت الإبرة من إيديها وهي بتقوم بتعب مش شايفة كويس بسبب عياطها المستمر
خرجت من الأوضة وبعدها ع الشارع وهي ماشية دموعها ع خدها بتفتكر اليوم بتفاصيله ونظرته ليها وهو بيقولها أفتكري شكلي دا كويس علشان لو طلعتي من هنا عايشة هيفضل ملازمك طول حياتك
حاسب ي حسن دوس فرامل بسرعة حاااسب
نزل سالم جد حمزة لقاها واقعة في الأرض غرقانة في ډمها مبتتحركش خدها بسرعة ع المستشفي دخلت العمليات في وقتها وبعد ما فاقت عرفت أن الجنين نزل كان سالم معاها في الوقت دا وطلب منها يساعدها وياخدها بيته بعد ما عرف حكايتها
فاقت وعد من سرحانها ع خبط الباب
مسحت دموعها بسرعة مين
انا ي هانم
عاوز ايه
حمزة بيه قالي أجيب الدوا دا من الصيدلية لحضرتك
بصوت مخلوط بالبكاء سيبه عندك وأمشي
قامت من ع الأرض وهي بترشف أنا لازم أتكلم معاه وأعرف هو ناوي على ايه
كان لازم تيجي دلوقتي ي جدي ي الله أنا حاسس أن تعبي طول الفترة دي راح في الهوا
دا أنا رفضت أفاتحها في أي حاجة من إلا عرفتها لحد ما تثق فيا وتعرف أني مستحيل أسيبها نظرتهم لبعض خلتني اخاڤ أكتر ياتري وراكي ايه ي وعد وحكايتك ايه مع جدي
بص ع لبسه في المراية ولابس ومتشيك بعد حبسة أسبوع علشان نخرج وفي الآخر مفيش لو أعرف بس مين إلا باصصلي في حياتي كدا
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
بالليل في أوضة المكتب
الباب بيخبط
مين
ااا أنا وعد ممكن أدخل
تعالي ي وعد
دخلت وهي عمالة تفرق في إيديها بتوتر
بإبتسامة أقعدي واقفة ليه
أنتي عارفه أنا قلقت عليكي الفترة إلا فاتت دي قد أيه
أنا أسفة بس التلفون ااا
قاطعها وهو بيخلع النظارة الطبية عارف ومقدر إلا أنتي فيه وعارف أنتي جاية ليه دلوقتي بس مينفعش تنسي أتفقنا
بدموع تراكمت في عيونها أنا عارفة أنك ساعدتني كتير وأنك مكنتش مضطر أبدا ل دا فتحتلي بيتك وعاملتني أحسن معاملة لو كان ليا أهل مكنوش عملوا معايا ربع إلا عملته أنت بس أنا اا
أنتي أيه ي وعد
مقدرتش ومش هقدر إلا حصل صعب عليا أنساه ولا حتي أتخطاه لحد دلوقتي .. تفتكر حمزة هيقدر يتقبله !
أنا شايف أنه متعلق بيكي وحبك بجد وأعتقد أنك أنتي كمان نفس الحكاية
بصت في الأرض پقهرة الحب مش كل حاجه أنا بسبب شيطان في شكل إنسان إنتهيت وأنتهت حياتي كلها أول مرة بعدها حسيت أني لسه عايشة لما حبيته حسيت أني أتولدت من جديد مش هقدر أقوله وأظلمه معايا أنا كدا بحطه قدام الأمر الواقع
خلاص هقوله أنا
قامت پخوف
متابعة القراءة