رواية بقلم الكاتبة دعاء أحمد الفصل الأول
بتضحك بسعادة و هم بيحكوا ليها عن حاجات كتير و هي كمان بدأت تحكي ليهم عن شقاوتها و هي صغيرة و المقالب اللي كانت بتعملها في خالها شوقي
كان يوم لذيذ و مشرق يمكن أفضل يوم قضيته في اسكندرية و خصوصا انهم خرجوا و فضلوا بيتمشوا و اشتروا حاجات كتير جدا.
بليل الساعة عشرة
ابراهيم كان قاعد في اوضته لسه راجع من الشغل كان عادي جدا و على وشه ابتسامة كل ما يفكر في كلامهم الصبح و شكل الفطار اللي هي جهزته له رغم انه كان فطار عادي بس كان فرحان و لأول مرة يعدي يوم كامل من غير ما ېدخن يمكن بسبب ست الحسن.
إبراهيم انت صاحي.
ابراهيم بجدية اه يا ست الكل اتفضلي.
شمس دخلت و قعدت جانبه على السرير
كنت عايزاه افتحك في موضوع كدا.
ابراهيم موضوع ايه
شمس بص بقا أنا عايزاه أفرح بيك و طالما انت مش عايز تخطب مريم انا شايفه اننا ندور على غيرها و انا بقا في كم واحدة ادامي ما شاء الله عليهم ادب و أخلاق و جمال و شطار يعني مفيش بعد كدا و لو انت موافق بكرا ان شاء الله نروح نقعد مع أهلها و اللي تعجبك نخطبهالك
ابراهيم افتكر صدفة و ابتسم
طب بقولك ايه يا ست الكل انا استنتي كتير مش هيحصل حاجة لو صبرتي كمان شويه اخلص بس كم حاجة في الشغل و بعدها اوعدك هفرح قلبك.
شمس بجد يا ابراهيم... ايه هي الصنارة غمزت أنا قلتلك مريم مفيش زيها.
شمس طب قولي في واحدة في دماغك
ابراهيم كله بوقته يا ماما
شمس ربنا يهديك يا ابراهيم يا ابني.... و يزرقك بنت الحلال اللي تفرح قلبك..
عند فايزة
دخلت اوضة إبنها اللي كان بيقلب في الموبيل
معتز نعم يا ماما في ايه
فايزه ناوي على ايه في موضوع بنت خالك..
معتز هكون ناوي على ايه يعني و لا اي حاجه انتي مشوفتيش قابلتنا ازاي لما روحنا
فايزة و ايه يعني يا ولا... و بعدين ما هي لازم تشوف نفسها علينا البت امها عندها شي و شويات برا مصر و ابوها عنده محل بيدخل اد كدا في اليوم دا انا كل ما اعدي عليه اللقي الزباين واقفين اد كدا... و بعدين انت أولى واحد بيها مين يعني هيخاف عليها و على فلوسها ادك.
فايزة هو انا اللي هقولك... يعني مثالا خد زيارة و روح لخالك و حاول تفتح معها كلام و خد رقمها و ابقى كلمها و بعدين انت شاب و عارف البنات بتقع ازاي
معتز بابتسامة من الناحية دي انتي جيتي في ملعبي
فايزة وريني شاطرتك... انا هسيبك دلوقتي و اطلع اشوف المعدوله اختك عامله ايه مع خطيبها....