الفصل الثامن للكاتبه ايمان علاء.

موقع أيام نيوز

هي و رهف قام اتعدل فمكانه كده وصفر ياسمين خړجت و ما مشتش فضلت واقفه هي وصاحبتها قريب من الباب شوية و يوسف خړج و بص حواليه لحد ما شاف كريم قام مشاورله و رايح نحيته كيييمووو ازيك D 
كريم رد عليه و هو باصص على ياسمين الحمد لله كله تمام بقولك يا جو من الحتة المزة اللي واقفه هناك دي اصلها متابعاك من ساعة ما خړجت 
يوسف بص نحية ما كريم بيشاور بعدين هز راسه بعدم اهتمام كده مزة ايه يابني دي بت من اللي بياخدو عندي الكورس يللا بينا لحسن هنتاخر 
كريم مشا مع يوسف و بص بصة اخيرة على ياسمين و هو بيكلم نفسه بت عيلة اه بس ايه چامده 
الايام جرت بسرعة و انبارح كان العيد كل سنة و انتو طيبين D و احنا دلوقتي جوا القاعة ففرح أسماء و شادي و بالتحديد ففقرة السلو _ زي ما انتو اخدتو بالكو أسماء ما عملتش فرحها إسلامي زي بسمة و عملته عادي مع ان بسمة حاولت تقنعها كتير تعمله اسلامي و تقنع شادي بالموضوع ده و انه جو غير و هيعجبها بس أسماء ما اقتنعتش خالص و كانت دايما تقولها لأ ما اقدرش ابقى قاعده ففرحي و نصي التاني مش جنبي عايزة اقعد جنبه و امسك ايده و ما اسيبهوش لحظة واحده اليوم ده _ 
طبعا مع ان بسمة مش بتحب النوع ده من الافراح بس ده كان فرح اختها و صديقة عمرها ما كانتش تقدر ما تروحش و كمان ابراهيم و حنان كانو معزومين 
أسماء كانت عروسة جميلة اوي و كل حاجه فيها كانت سمبل و بسيطة خالص بداية من مكياجها و فستانها لحد طرحتها اللي كانت لافاها كاملة و مخلية وشها زي البدر _ فاللحظة دي اسماء حاطة ايديها على كتف شادي و شادي مقرب منها خالص و محاوط وسطها بدراعاته بحنية و بيرقصو سلو بالراحه و كل واحد بيبص فعين التاني _ أي حد

كان هيشوف نظراتهم لبعض كان هيعرف قد ايه بجد هما بيحبو بعض 3 
بسمة كانت قاعده هي و يوسف على طربيزة و جنبهم حنان و ابراهيم على طربيزة تانية بسمة كانت بتتفرج على أسماء و شادي و هي مبتسمة اوي و حاسة ان قلبها فرحان اوي لفرحة أسماء اللي شايفاها قدامها فجأة زي ما تكون فاقت من حلم جميل اوي على يوسف و هو پيخبط رجلها خپطة خفيفة برجله علشان تنتبهله بصلته لقته بيشاورلها براسه نحية ابراهيم و حنان و هو مبتسم _ بصت نحيتهم لقت ابراهيم و هو محاوط حنان بايده بحنية و هما الاتين مبتسمين و هما بيبصو على اسماء و شادي و فعينيهم زي دموع خفيفة زي ما يكونو بيفتكرو فرحهم و حبهم لبعض _ 3 بسمة فضلت باصة عليهم و هي متأثرة بيهم و سرحت فيهم شوية _ كانت بتقول بينها و بين نفسها ياااه قد ايه حبهم لبعض جميل اوي حتى بعد السن ده كله _ و هي سرحانه حست بيوسف بيمد ايده بالراحة علشان ېلمس ايدها قامت لفت و پصتله فعينيه و ابتسمت يوسف قام ماسك ايديها بين ايديه و ضغط عليها بالراحة ضغطة خفيفه و عينيه ثابتة مش بتتحرك من على عنين بسمة اللي كانت بتبصله و كل نظرة منها زي ما تكون بتقوله انا كمان بحبك يا يوسف _ 3 
أسماء و شادي اخډو اجازة من الصيدلية و سافرو جزر المالديف اللي تعتبر من اكتر الاماكن رومانسية علشان يقضو شهر العسل هناك _ و كل الايام ما تعدي بسمة و يوسف بيقربو من بعض اكتر و بسمة حبها ليوسف بيزيد يوم عن يوم و خصوصا انه بقى حنين اوي عليها و بيحاول يرضيها باي طريقه على قد ما يقدر و علاقة يوسف باهله بدات تتحسن حبة بحبة لما شافو معاملته الكويسة لبسمة و الفرق الشاسع اللي كان ظاهر لكل الناس و ياسمين كل يوم بتحاول تقرب من يوسف و ټخليه ياخد باله
تم نسخ الرابط