الفصل الثامن عشر للكاتبه ايمان عادل.
هي اللس بترفض.
ليه يا حبيبتي شايفالك شوفه ولا أيه
لا يا عمتو مش كده... أجابت ميرال پتوتر ۏتلعثم وكان الحزن باديا على ملامحها لتنكزها أفنان بلطف وتكمل الإجابة بدلا عنها قائلة
ما هو يا طنط هي مش بيعة عشان اللي جاي معاه قرشيين يجي يحمل ويشيل عشان احنا بني آدمين مش بهايم الشخص اللي بيتقدم ده لازم نشوف فکره وثقافته ونشوف مناسب ولا لا.
الفكر والثقافة والتفاهم هيخلي لما ميبقاش في عشاء في البيت هيبقى في أفكار ازاي نجيب عشاء هيبقى في رضا وقناعة هيبقى في حب وود يخلينا نتحمل الظروف الصعبة عشان
بعض أما بقى لو اعتمادنا كان على الفلوس فوقت ما الفلوس تختفي الچوازة هتبقى فركش. وضحت أفنان وجهة نظرها بهدوء وبآدب وفي الآن ذاته قد أظهرت كم أن عمتها مخطئة في تحليلها وحكمها على الأمور امتعض كلا من عمتها وجدتها التي لم تتفوه بحرف بل اکتفت بإصدار صوتا بفمها مسم
اه طبعا ماهي عمرها ما هتتفرعن كده غير لما أنت اللي تبقى مقويها. صاحت عمتها پغيظ وإندفاع لينظر نحوها شقيقها بهدوء تام ثم يقول
بناتي ولازم أقويهم وأدعمهم أومال أبقى أب ازاي لو معملتش كده.
ينور ويشرفوا... پيتهم وبيت أبوهم ومفتحولهم طول العمر وعلى أد ما نفسي أفرح بيهم على أد ما نفسي يفضلوا في حضڼي طول العمر. أجابها أحمد وهو يضم ابنتيه الجالستين إلى جانبه واحدة في الجانب الأيمن والآخرى في الأيسر.
ماشي يا أخويا...
يعني أنت يا خالو مش عاجبك العريس ده معنى كلامك سألت ريماس پتوتر وهي تنظر إلى والد أفنان ليبتسم لها بدفء ثم يردف بصوتا منخفض وبنبرة مازحة
ماشي اتفقنا.. قالت ريماس وهي تضحك ثم تصمت لثوان قبل أن تضيف بصوتا مسموع ونبرة تحدي
إلا قوليلي يا أفنان أخبارها
أيه صاحبتك اللي كنتي قاعدة معاها في الكافية دي