رواية جديده بقلم الكاتبه همس محمد الجزء الأول
المحتويات
استوعبت ودخلت الحمام جري.. اتوضت وصلت الظهر ..
نزلت بعد دقايق وهي بتبص حواليها بإنبهار.. وعيونها رجعت ليها لمعة الفرحه..
أوليان وهي بتبص على الديكورات بإنبهار مش معقول..
قاسم من وراها بهدوء مش معقول ليه مش شيفاني قد المقام
أوليان بصتله بحزن وقالت مش قصدي عليك.. قصدي عليا انا.. انا مستاهلش كل ده..
قاسم غمض عيونه وفتحها بعد تاتي وهو بيتنفس بقوه جهزي نفسك بسرعه عشان الوقت بيجري.. ومشي من قدامها..
بعد ساعات قبل الفرح..
أوليان بصت من البلكونه اللي في غرفتها اتلقت قاسم واقف مع واحده لابسه قصير وشعرها قصير.. وبتشاور على الديكورات.
أوليان الدموع اتجمعت في عيونها وبصت على نفسها في المراية اللي وراها وهي بتمسك خصلاتها البنيه الناعمه الطويله شكلهم كلهم هيطلعوا واحد زي رسلان.. بيجروا وراء الجمال!
الباب خبط ودخلت الميكب ارتست ومعاها المساعده بتاعتها.. وناهد دخلت معاهم..
الميكب ارتست بإعجاب ما شاء الله يا آنسه أوليان.. شكلك مش هتتعبينا..
أوليان ابتسمتلها بحزن وقالت بعد ما راحت وقعدت على كرسي التسريحه هنخلص امتى
الميكب ارتست بعمليه معاكي مش هناخد وقت طويل ابدا.. بس هحاول ابرز ملامحك عشان تظهر اكتر..
ناهد قربت منها وهي بتقول والفرحه مش سيعاها انا متأكده ان قاسم محظوظ بيكي يا بنتي.. ربنا يكتبلكم اللي فيه الخير.. عايزه اشوف ولادكم قبل ما اموت..
أوليان بسرعه وهي بتمسك ايدها وتبوسها بعد الشړ عليكي يا طنط.. ادعيلنا ربنا يرزقنا بالذريه الصالحه..
ناهد رفعت ايديها بإبتسامه وهي بتدعي بصدق يارب يا بنتي..
أوليان وهي بتبص على نفسها بإنبهار لا متهزروش.. دي انا
الميكب ارتست بضحكه احنا هنضحك على بعض انتي من غيره قمر اصلا.. انا كنت هطلب منك تنزلي من غير حاجه..
أوليان بصتلها بإمتنان وهي بتقول إنتي مش عارفه رفعتيلي معنوياتي قد ايه.. شكرا بجد..!
الميكب ارتست بإبتسامه على ايه يلا بقى عشان نساعدك تلبسي الفستان..
ناهد دخلت وهي شايله الفستان فستان القمر بتاعنا اهو..
أوليان وقفت بسرعه وهي بتبص للفستان پصدمه وإنبهار بجماله..
أوليان وهي عيونها بتلمع من الفرحه ما شاء الله .. ياربي ايه الجمال ده..
قالتها وهي بتتفحصه بإيدها بحراره وابتسامه واسعه مرسومه..
أوليان لبست الفستان.. وطلعت اقل ما يقال عنها جميله..
اتلاقيت السعاده مرسومه على ملامحها..
ملست على التاج اللي فوق الحجاب وهي بتغمض عيونها وتتنفس بعمق وهي لسه مش مصدقه نفسها..
عمها دخل ومعاه ورق اللي هيخليها زوجة قاسم رسميا..
أوليان مضت عليه بإيد مرتجفه وهي بتحاول تتجاهل احساسها بالخۏف..
عمها أخدها في حضنه وهو بيدمع من الفرحه.. نزل تحت وهو معاه ورق الزواج وبعد دقايق سمعت صوت اطلاق الڼار والزغاريط .. واللي اثبت انها بقت على اسم قاسم رسميا..
ناهد اخدتها في حضنها ودموعها نازله وهي بتقول بتأثر ربنا يحميك من العين يا حبيبتي متعرفيش مامتك كان نفسها تشوفك عروسه قد ايه.. انا كده ارتاح قلبي عليكي طالما مع قاسم.. مش عشان ابني بقولك كده.. بس بجد هو هيشيلك في قلبه قبل عيونه..
أوليان حضنتها بقوه وهي بټدفن وشها في رقبة ناهد..
أوليان بتأثر وهي بتهمس بصوت مخټنق اثر حپسها لدموعها كان نفسي تكون معايا اوي يا طنط.. انا محتجاها معايا اوي.. اوي!
ناهد رفعت وشها وهي بتبصلها بحب وبتمسح على خدها احنا قولنا ايه انتي هتعتبريني ماما.. ومسمعش كلمة طنط دي تاني!
أوليان هزت راسها وهي بتضحك ودموعها نازله وبترجع لحضنها ربنا يخليكي ليا يا ماما!
بعد دقايق..
عمها طلع ونصحها نصايح كتير.. وهو بيهزر معاها.. وبيحاول يعوض غياب باباها بحنانه..
وهما على باب الغرفه انا خاېفه اوي يا عمو..
احمد بحنان وهو بيبوس راسها خاېفه من ايه ياروح عمك..
أوليان وهي بتقضم ضوافرها وبتبصله ببراءه هو في ناس كتير تحت..
عمها بضحكه اكيد يا أوليان انتي عارفه الشغل والعلاقات.. تحت الدنيا مقلوبه عليكي وعايزين يعرفوا من اللي اختارها قاسم تكمل معاه حياته..
أوليان پخوف وتردد لا لا.. خلاص بلاش!
عمها ضحك وهو بيلف دراعها في دراعه وبينادي على ناهد عشان تمسكلها الفستان من وراء..
نزل بيها لغاية الباب الخارجي.. اللي بيفصل الحديقه عن الفيلا..
أوليان سحبت نفس عميق اوي وزفرته تاني بإرتجاف قبل ما عمها يفتح الباب وهي بتقول يارب خليك معايا..
الباب اتفتح.. واول ما خطت خطوه.. شهقت پخوف وهي شايفه الاعلام بيصوروها من كل حته..
قاسم كان واقف كانه على جمر من النا ر.. مستني انه يلمحها عشان يشبع ملامحه بيها..
متجاهل كل حاجه حواليه.. كل اللي عايزه هو قربها.. مش مصدق للحظه دي انها خلاص بقت على اسمه.. بعد ما كانت حلم بعيد اوي.. بقى في لحظه بين ايده!
قاسم اول ما الباب فتح.. مشي بخطوات واثقه فيها لهفه حاول ميبينهاش.. وطلع على السلم وهو متشوق عشان يشوفها..
أوليان خرجت وهي دراعها ملفوف في دراع عمها وهي بتبص حواليها پخوف من الفلاش وعدد الناس .. محاوطها بحمايه عمها..
قاسم بصلها بذهول وصدمه من جمالها وضربات قلبه بدأت تبقى سريعه.. وهمس مذهول بصوت وصلها ما شاء الله تبارك الرحمن..
أوليان بصتله بنظرة كلها اعجاب محاولتش تخفيه.. ما هو بقى جوزها .. وهي بتهمس لنفسها بتوهان مش معقول الوسامه دي كلها ليا..
فاقت على قرب قاسم منها وهو مبتسم بإبتسامه خطفت قلبها وعقلها وهو بيهمس جنب ودنها بحراره مبروك يا حرم قاسم المصري..
أوليان اتوترت من قربه وضربات قلبها بدأت تزيد بقوه..
غمضت عيونها ووهي بتتنفس بسرعه لما حست بشفايفه الدافيه على جبينها..
قاسم غمض عيونه بحراره وهو بيبوسها على جبينها بعمق..
قاسم طول وهو مش راضي يبعد عنها لغاية ما ناهد لكزته في كتفه بخفه وهي بتضحك وتقول ابعد عن البنت يا قاسم..
قاسم وهو بيهمس جنب ودنها بمشاعره مش هتفلتي من ايدي انهارده..
كان كل ده تحت كاميرات الاعلام.. وصوت الدوشه من حواليهم انهم لسه مشافوش شكلها كويس..
قاسم مسك دراعها من احمد وهو بيبوس كفها التاني ببطء .. تحت خجلها واحمرار وشها.. وهي مبتسمه بخجل شديد..
قاسم مشي بيها وسط الناس اللي بدأت تهمس على جمال أوليان وقد ايه هو محظوظ بيها.. وبجمالها..
بعد ساعات انتهى الفرح بشكل راقي..
أوليان كانت حاسه بسعاده غير عاديه.. وقاسم كان حاسس كأنه معاه نجمه من السما..
أوليان كانت داخله الفيلا وهي حاسه بالخۏف من حياه علاقه جديده .. وكفها في كف قاسم اللي حسسها بالأمان من مجرد لمسه..
أوليان بصتله ببراءه وبصت لناهد وهي بتقول بلطافه انا بحبكم اوي اوي.. متبعدوش عني..!
ناهد بضحك وهي بتغمز وتبوس راسها لا.. مش هتغريني ! ده قاسم ياكلني فيها..
أوليان ضحكت بخجل وهي بتقول اخص عليكي يا ماما..
قاسم كان متابعها بهدوء وفرحان لفرحتها..
أوليان صړخت بفزع لما حست نفسها طايره في الهواء..
قاسم بضحكه وهو طالع بيها السلم اشوفكم على خير بقى بعد اسبوع..!
اوليان اتعلقت في رقبته بخو ف وهي بتغمض عيونها وټدفن وشها في رقبته بتلقائيه لا لا.. انا بخاف يا قاسم بالله عليك نزلني!
قاسم بخبث مالك خاېفه ليه ده انا زي جوزك..
قاسم كان وصل الغرفه.. ونزلها على الارض برفق..
وهو بيبصلها بحنان بس بصلها پصدمه لما ................
غرام_قاسم
البارت_التاسع_عشر الجزء الثاني
بقلمي همس محمد ..
متنسوش تصلوا على رسول الله.. وتستغفروا ..
دمتم سالمين ..
قاسم بدأ يقرب منها بحب.. بس اټصدم بأوليان بتحط ايدها على صدره تبعده عنها بجمود..
أوليان بجمود وهي بتربع ايديها ايه اللي خلاك تعمل الفرح انهارده.. انا من حقي اعرف..
قاسم وهو بياخدها في حضنه جامد وبيهمس جنب ودنها أرجوكي يا أوليان خلينا نتكلم بكره..
أوليان وهي بتبعد عنه بقوه بتحاول تخفي توترها من قربه وخۏفها من السبب مش هتقرب مني غير لما اعرف السبب يا قاسم..!
قاسم بصلها ببرود وهو بيقلع جاكت البدله هنتكلم بكره يا أوليان..
أوليان بإصرار وهي بتكلم بصوت عالي لا يا قاسم.. هتفهمني في ايه..
قاسم بصړاخ مسمعش صوتك يعلى عليا تاني.. انتي فاهمه
أوليان انتفضت مكانها بخو ف.. وهي بتتكلم پخوف طيب فهمني..
قاسم راح ببرود وقعد على الكرسي اللي في الغرفه وهو بيبص عليها اممم .. عايزك تفهميني علاقتك برسلان كانت عامله ازاي
أوليان غمضت عيونها بقوه وهي بتحاول تطرد الذكريات من عقلها.. فتحت عيونها ببطء وهي بتقول بإرتجاف بتسأل السؤال ده ليه اظن اتكلمنا كتير في الموضوع ده..!
قاسم وهو بيشغل سېجاره اظن من حقي..
أوليان قربت منه وقعدت على الكرسي اللي جنبه وهي بتقول بتوتر ما انا قولتلك يا قاسم..
قاسم وهو مبتسم بهدوء مخيف متأكده انها الحقيقه كامله
أوليان بصتله بتوجس وخاېفه يطلع تفكيرها صح ق.. قاسم انت تقصد ايه
قاسم فتح تليفونه وهو بيقلب فيه.. وفتح على الصور اللي اتبعتتله امبارح..
أوليان بصت على الصور وهو بتشهق وبتحط كفها على بوقها وعيونها اتملت دموع وهي بتبص عليه بحز ن ايه ده يا قاسم
قاسم وهو بيتعدل في قعدته وبيطفي السېجاره وبيبص عليها بهدوء أوليان.. انا عايزك تصارحيني بكل حاجه..
أوليان بصتله پألم وهي دموعها نازله معنى كلامك ايه يا قاسم.. انت مصدق الصور دي
قاسم وهو بيمسك كفها بين ايده الاتنين ارجوكي يا أوليان.. انا عارف ان الصور فيك .. بس قوليلي دي انتي اللي في الصور..
أوليان شدت ايدها پعنف وهي بتقوم وبتقول پصدمه انت مش واثق في كلامي ليه !
قاسم بهدوء وهو بيشاورلها تهدأ أوليان.. اهدي ! هنتكلم زي اي اتنين طبيعيين!
أوليان پهستيريا وهي بتلف حوالين نفسها پضياع يعني غيرت ميعاد الفرح عشان تتأكد بنفسك.. مش واثق فيا يا قاسم..!
قاسم قرب منها وهو بيقول بصوت عالي عشان تلفله أوليان انتي مش فاهمه حاجه.. اقعدي خلينا نتكلم وانا هفهمك اقصد ايه!
اوليان كانت قعدت على السرير بوهن وهي پتبكي بقوه انا مش قادره اصدق.. ليه عملت ايه عشان اخليك تشك في كلامي
قاسم بصلها بحز ن وقرب منها وهو بيقول برجاء بعد ما شاف ان حالتها هتسوء يا أوليان ارجوكي.. اسمعيني الأول.. انا عايزك تحكيلي كل حاجه.. انا بثق فيكي جدا.. بس حاولي تساعديني عشان اعرف الغرض من الصور ..
أوليان رفعت وشها اللي كانت مدفون بين كفوفها وكان عليه انهار سوداء من الكحل المختلط بدموعها وعايز توصل لإيه تاني انا مكدبتش عليك في ولا حرف.. بس عارف دي كانت غلطتي من الاول.! انا المفروض كنت اعرف ان لكل جميل مقابل.. والمقابل اهو..
شاورت على نفسها بحز ن وهي بتشهق وتقول المقابل كسرتي يا قاسم..
قاسم قرب منها في لحظه وأخدها في حضنه.. وهي بتد فن وشها في صدره.. وبتمسكه بقوه.. قعدت تشهق وهي بتقول
متابعة القراءة