رواية جديده بقلم الكاتبه همس محمد الجزء الأول

موقع أيام نيوز

قوليلي ايه اللي حصل بالتفصيل..
أوليان افتكرت اللي حصل معاها.. ارتعشت شفايفها برجفه وعيونها اتملت دموع وكانت على وشك انها تدخل في نوبة بكاء..
قاسم لاحظ كده فقال بصرامه وهو بيرفع صباعه في وشها بتحذير اياكي تبكي سامعه..!
هزت راسها بإيجاب بسرعه وهي بتحاول تسيطر على نفسها وقالت بصوت مرتجف ا.. انا كنت بصلي قيام الليل.. وقولت استنى شويه في البلكونه لغاية ما يأذن الفجر اصفي ذهني وافكر هعمل ايه اتلاقيت حد طالع من البلكونه.. حاولت ادخل واقفل بسرعه بس مقدرتش كان اقوى مني.. دخل وقعد يضربني في بطني بقوه انا مستغرباها وبيقولي هحرمك من كل حاجه .. ويضربني على وشي وكان بيحاول يأذيني بأي طريقه.. وبيقولي ان كل اللي انا فيه ده بسببك.. كنت قاعده پصرخ بإسمك.. لغاية ما جيت ولحقتني..
كانت بتتكلم ودموعها بتنزل من غير ما تحس.. قاسم كان قاعد باصصلها وهي بتحكي وبيتخيل قد ايه اللي مرت بيه مش سهل واتوعد للفاعل وأول ما سمع الجمله كل اللي انا فيه ده بسببك اتأكد من الفاعل .. مسح على وشه المرهق كأنه بيزيح همومه بالحركه دي.. 
أوليان بصوت رقيق قاسم انت مش بتعمل الحركه دي غير وانت متضايق ومخڼوق.. مالك قولي في ايه زي ما انا بحكيلك..! 
قاسم ابتسم على طفولتها وقال وهو بيحاول يبان انه مفيش حاجه لا ابدا مفيش.. 
كمل بجديه رسلان مش كده..
أوليان اتنفضت لما سمعت اسمه وقالت ارجوك يا قاسم متتصرفش غير لما نتناقش..
قاسم بسخريه نتناقش بعد كل ده وتقوليلي نتناقش.. ماشي يا أوليان هنتناقش.. بس في لما تخفي.. 
أوليان بصوت باكي أرجوك يا قاسم انت الوحيد اللي فاضلي انت وطنط ناهد وعمو احمد.. متأذيش نفسك عشاني .. 
قاسم وهو بيهدى حاضر يا أوليان..
هزت راسها ليه وهو خرج من الغرفه وزفر بقوه بمجرد ما قفل الباب..
راح للدكتور وقاله يعمل فحص سريع لها..
كانت قاعده في الغرفه لوحدها بتفكر انه مش عايز يشغلها بهمومه.. وكل همه انها تتخطى اللي هي فيه.. بس هي مش بتساعد في حاجه بسلبيتها.. 
أوليان پخوف يارتني ما قولتله.. قايم مش هيعديها على خير .. استر يارب..
غمضت عيونها پألم من عدم الراحه في حياتها..
دخل قاسم والدكتور.. وبدأ يعمل فحص سريع ليها قدام قاسم..
الدكتور بلطف لا كله تمام يا مدام اوليان.. اسبوعين بالكتير وهترجعي احسن من الاول..
اوليان ابتسمت بلطف متشكره يا دكتور.. اقدر اخرج امتى..
الدكتور قاسم باشا هينقلك للفيلا عنده انهارده.. بس لازم يكون معاكي ممرضه والحاجات اللي بنحتاجها هنا للطوارئ والضروره.. بس لازم متتحركيش كتير لكام يوم كده عشان الرحم ميتأثرش زياده..
أوليان بعدم فهم حطت ايدها على بطنها الرحم
الدكتور بتوتر وهو بيبص لقاسم اللي بصله بتحذير قاسم باشا هيفهمك..
وخرج وساب قاسم واقف يتنفس پعنف بيحاول يرتب كلامه ..
أوليان پخوف قاسم رد عليا.. ايه اللي بيحصل أرجوك فهمني..
قاسم لفلها وهو بيقول بجديه أوليان انتي عارفه ان ربنا ليه حكمه في كل حاجه انتي بتمري بيها صح..
أوليان بعدم فهم .. وهزت راسها بنعم..
قاسم بقلق عليها انتي دلوقتي الرحم عندك اتأثر بالركلات بشكل طفيف.. وده.. ممكن احتمال يعملك مشاكل في الخلفه مستقبلا.. ولسه الدكتور هيأكد اذا كان التأثر خفيف ولا قوي..
وكمل بسرعه بس متقلقيش انتي هتخلفي بأمر الله بش بعد فتره لغاية ما تتعافي بشكل كامل.. بس انتي لازم تكوني هاديه حاليا.. عشان ميحصلش اي مضاعفات.. يمكن تكوني سليمه..
كانت بصاله وهي فاتحه عيونها ودموعها نازله بغزاره.. وحاطه ايديها على بوقها تكتم شهقاتها..
قالت وهي بتحاول متصدقش وهي پتبكي بقوه يع.. يعني ايه يا قاسم.. قول غير كده الله يخليك.. انا مش ناقصه..
قاسم بهدوء قرب من السرير وقال أوليان.. بصيلي أرجوكي لسه مفيش حاجه تأكد الكلام ده.. اصبري واستعيني بالله انا متأكد انك هتكوني بخير..
أوليان برجاء من بين شهقاتها يارب يارب.. ده حلمي الوحيد اللي فاضل.. أرجوك متحرمنيش منه..
وفصلت تبكي وتدعي ربنا وهي بترتجف .. خوفا من فقدان أملها الوحيد 
قاسم عرف ان حالتها هتسوء.. خرج وجاب الدكتور عشان يوضحلها حالتها افضل..
دخل الدكتور عليها وهي كانت پتبكي بتقوله برجاء أرجوك يا دكتور قولي اني كويسه.. انا مش هقدر اعيش كده.. أرجوك!
الدكتور بإشفاق ولطف اهدي يا مدام اوليان.. حضرتك دكتوره زيي وكنتي متدربه عندي واكيد عارفه ان وضعك كده ممكن يتأثر صح.. انا لغاية دلوقتي مفيش حاجه تأكد غير لما اعمل فحص دقيق وده بعد استقرار حالتك.. اللي واضح عندي ان الفاعل كان قاصد يضرك في الموضوع ده ومن الكدماټ اللي موجود مكان الرحم وعشان كده قولتلك انها ممكن تكون في اصابه... 24 ساعه بالكتير هكون عندك بعملك فحص.. لازم تكوني قويه وان شاء الله هتكوني سليمه معافيه..
خرج الدكتور بعد كلامه كلامه كان مريح بالنسبه ليها.. هي دكتوره وفاهمه اللي بيحصل بس الموضوع أثر على تفكيرها...
بصت على قاسم اللي واقف بيبصلها وقالتله 
اوليان پقهر قاسم.. انا حياتي اټدمرت خلاص.. 
قاسم بإستغراب قرب منها خليكي متفائله يا أوليان.. مش بيقولوا اقداركم على أفواهكم.. 
أوليان بحسره انا عايزه أسافر لطنط ناهد في الإمارات.. مفيش حاجه بقيالي هنا..
قاسم بحسم وهو مش متخيل بعدها تاني لا يا أوليان مش هيحصل انتي لازم تواجهي اللي بيحصلك مش تهربي منه..
الباب اتفتح وأوليان برقت پصدمه أول ما شافت..........
غرام_قاسم
البارت_العاشر 
بقلمي همس محمد ..
بارت طويل اوي اهو.. متنسوش التفاعل ...
متنسوش تصلوا على النبي وتذكروا الله .
دمتم سالمين 
الباب اتفتح وأوليان بصت برهبه وهي شايفه خالدرئيس الحرس واقف وعيونه في الارض..
قاسم بهدوء اتفضل يا خالد..
خالد دخل بحرج وهو بيقول أستأذنك يا مدام اوليان في قاسم باشا لثواني..
أوليان كانت عارفه انه هو اللي ضړب رسلان.. عشان كده كانت حاسه بخو ف من ناحيته..
هزت راسها بسرعه وخوف ا.. اتفضل..
قاسم بإستغراب انتي خاېفه ليه يا أوليان
اوليان بصت بحرج لخالد وشاورت لقاسم انه يقرب عشان تهمسله بحاجه..
قاسم قرب منها ومال عليها وهمسلها مالك.. ثواني وهرجعلك مټخافيش..
أوليان بهمس عشان خاطري بلاش تتهور.. انا عارفه لما بتنادي على خالد بتكون هتعمل حاجه..
قاسم بحنان وهو بيبعد شويه مش انا وعدتك ان انا مش هتصرف قبل ما نتناقش يبقى خاېفه من ايه
أوليان بقلق قاسم انت وعدتني..
قاسم وهو خارج مع خالد متقلقيش يا اوليان..
وخرجوا وقفلوا الباب وراهم..
أوليان وهي بتعدل نفسها بالراحه على السرير وهي بتحس پألم بدأ انه ينتشر في جسمها عشان المخد ر مفعوله انتهى... وبتغمض عيونها ووهي بتهمس انا حفظاك يا قاسم.. هتعمل اللي في دماغك برضو..
وبتروح في النوم من الإرهاق..
بره قدام المستشفى..
قاسم ببرود وهو عارف الاجابه مين اللي كان ف الغرفه
خالد بعمليه رسلان الأحمدي.. انا اتصلت بالشرطه وأخدته.. هو حاليا في السچن.. بس مستنيين اقوال أوليان هانم..
قاسم ببرود اممم.. اقوال أوليان انا هجيبها في مسجل عشان وضعها مش مستحمل حاليا.. وبالنسبه لرسلان انا هتصرف معاه.. روح انت دلوقتي وخليك على تواصل معايا.. واللي أقوله تنفذه..
هز راسه خالد وراح ناحية السياره واخدها ومشي بيها لغاية ما اختفت عن انظار قاسم..
قاسم دخل جوه المستشفى من جديد وهو بيحك جانب فمه بالإبهام بحركه متعود عليها عند الڠضب..
دخل عندها اتلقاها نايمه بسلام.. وهي بتضم حواجبها دليل على انها بتتألم..
قاسم زفر بقوه وقفل الباب وراه. وفضل قاعد معاها في الغرفه على الكنبه.. بيتكلم في تليفونه مع خالد..
خرج يجيب حاجه يشربها عشان يفوق.. حاسس بصداع قوي فقرر يجيب قهوه من الكافتيريا ورجع تاني لنفس مكانه..
كان بيكلم خالد..
قاسم وهو بيسند ظهره على الكنبه وبيفرد دراعه عليها حاول تفرغ كاميرات المراقبه في يوم ما كان موجود في الفيلا وامبارح.. واستناني لما آجي..
خالد من الموبايل تمام يا قاسم باشا.. ساعات ويكونوا عندك في غرفة المكتب ..
همهم قاسم ببرود وقفل الخط..
سند راسه على الكنبه وراه وهو بيغمض عيونه پألم من الصداع.. قعد كده دقايق واتعدل عشان يكمل القهوه..
كان قاعد كده للصبح.. سمعها وهو بتأن بۏجع وهي نايمه.. وبتحرك راسها بإنزعاج...
قاسم راح لها ناداها بخفوت اوليان.. انتي كويسه اجبلك الدكتور..
اوليان وهي بتفتح عيونها پألم قاسم انت قاعد لغاية دلوقتي بتعمل ايه
قاسم بحنان وهو بيراقبها وهي بتقعد على السرير هسيبك ازاي يعني في حالتك دي.. المهم هروح انادي الدكتور..
لف وكان رايح للباب.. بس وقفته أوليان..
أوليان بسرعه هاتلي كوفي معاك.. راسي مش قادره!
قاسم بإبتسامه لما أشوف الدكتور..
وخرج وقفل الباب وراه..
بعد دقايق رجع تاني مع الدكتور وكان بيتناقش معاه ازاي يتعامل مع حالتها..
فتح الباب بس اټصدم لما متلقاش أوليان.. نادى عليها بس سمع صوت من الحمام..
اتنفس براحه لما سمع صوتها الضعيف من الحمام اللي في الغرفه وهي بترد عليه ثواني يا قاسم..
بعد دقايق طلعت وهي بتسند على الحيطه جنبها..
أوليان پألم قاسم.. نادي الممرضه..
قاسم بلهفه لفلها مالك.. في حاجه وجعاكي..
هزت راسها بنفي وقالت بۏجع لا بس مش قادره امشي لوحدي..
وبصت للدكتور وابتسمت بخفه صباح الخير يا دكتور..
الدكتور بإبتسامه ليها صباح الخير يا بنتي.. يارب تكوني احسن دلوقتي..
أوليان بإقتناع الحمدلله على كل حال.. أحسن بكتير..
قاسم بهدوء اناديلك ممرضه
أوليان هزت راسها ياريت..
الدكتور طلع ينادي ممرضه..
أوليان بإستغراب وهي بتحاول تمشي ببطئ قدام قاسم قاسم ممكن سؤال..
قاسم بلطف إسألي يا اوليان..
أوليان بإستغراب هو انت اتصرفت مع رسلان ازاي
قاسم بعدم فهم إزاي يعني ايه.. 
أوليان بحرج بعد ما وصلت السرير يعني.. انا عارفه ان مش من حقي أسال انت هتتصرف ازاي.. بس انا خاېفه يستغل اي حاجه ضدك ويأذيك بسببي هو قالي ان انت مش هتقدر تمنعه يعملي حاجه.. وده اكبر دليل انه في غرفتي وانت مش عارف..
قاسم بقوه طب يعملها بس.. وأنا أقطعله ايده كون اني معرفتش بدري بسبب انه مش راجل وبيتسلل زي الحراميه لبيوت الناس وبيمد ايده عليكي عشان عارف ومتأكد انك مش هتقدري تضريه بحاجه وخاصة انه بيأثر عليكي لما تشوفيه بتفكري كل اللي حصل معاكي ... وكمل بحنان انا وعدتك يا أوليان ان مش هتصرف من غير ما آخد رايك اتفقنا 
بصتله بنظره فيها تقدير وهزت راسها وقالتله انت عارف ان بكلامك ده بتخليني اندم ان مسمعتش كلامك..
بصلها بإبتسامه وكان هيرد بس دخل الدكتور هو والممرضه..
ساعدتها الممرضه عشان تستلقي على السرير ويبدأ الفحص..
قاسم لف وشه الناحيه التانيه.. وبدأ الدكتور فحصه..
بعد ما خلص الدكتور بعد دقائق طويله..
سالته أوليان بلهفه والدموع ماليه عيونها خاېفه من تحطيم آخر امل ليها ها يا دكتور ايه الأخبار.. أرجوك قولي..
قاسم لما سمعها بتقول كده لف وبص ليهم.. وقرب من الدكتور وهو بيقول بقلق ظاهر عليه في ايه يا دكتور طمن قلبنا بالله عليك ..
الدكتور ...............
أوليان نزلت دموعها پصدمه
تم نسخ الرابط