رواية بقلم دعاء الفصل الثالث والأخير
المحتويات
ايه الخطة...
ابراهيم بتفكير مم خطة... هقولك
مسك ايدها وقفهت و وقف جانبها
الخطة الجاية أننا نكون مبسوطين جدا و فرحانين علشان تستعدي للعملية و بعدها عندنا خطط كتير اوي فستان الفرح و البدلة و القاعة و الحنة و الشقة
على فكرة العمال قربوا يخلصوا التشطيبات و كل حاجة هتكون جاهزة في خلال شهر
بس فاضل ألوان الستاير و الحاجات اللي انتي قلتي عايزاه تظبطيها...
صدفة موافقة بس تاكلني كشړي بدقة كتير و شطة..
ابراهيم من عيوني و نضرب ام علي يالا انا هخرج و ابعت لك مريم تساعدك تغيري و لا تحبي اساعدك أنا.
صدفة بخجل بطل قلة أدب و اطلع برا يا هيما..
ابراهيم بخبثطب بعد هيما ابطل قلة أدب ازاي يعني و بعدين خلاص احنا كتبنا الكتاب يا ولا...
صدفة ولا.. انا ولا
ابراهيم بغمزةاحلى ولا في الدنيا...
صدفة طب اطلع برا بقا و ابعت لي مريم بدل ما اقفل و اقولك مفيش خروج...
ابراهيم مش بمزاجك يا بابا دلوقتي بقا الرأي رأي... انا بقيت راجلك يا بت...
صدفة راجلي.. و ولا... اطلع يا ابراهيم نادي ممريم اطلع يا حبيبي...
ابراهيم بخبثطب ما اساعدك انا يا مزة
صدفة برا يا ابراهيم...
ابراهيم على الهادي يا زبادي بس بكرا ابقى وريني هتطلعيني برا ازاي...
قال جملته و خرج من الاوضة و ندى لمريم تساعدها
بعد اربع شهور
دعاء_أحمد
لتسكن قلبي
الفصل الرابع و الثلاثون
الفصل الخامس و الثلاثون...
صدفة كانت مؤهلة للعملية خالها شوقي و عمتها سعاد كتبوا الكتاب عبد الرحيم رغم انه مكنش طايق احمد لكنه وافق على موضوع جوازه من مريم لأنها وافقت و سهير كانت مرحبه بعد ما جابت تاريخ حياته كله و عرفت انه شخص كويس رغم أنها مش بتحب الظباط لكن اضطرت توافق لما عرفت ان مريم موافقه.
شهد صاحبتها نزلت مصر مخصوص علشان تفضل معاها و فعلا طول الشهور دي كانت معاهم بعد ما اخدت من والدتها الأذن.
قبل العملية بيوم
كلهم كانوا متجمعين في شقة عبد الرحيم
شوقي قاعد و بيتكلم مع سعاد و هي بتضحك كانت فرحانة جدا لان حقيقي شوقي طلع مچنون و خلاها تحس و كأنهم لسه شباب في بداية حياتهم و بيعمل كل حاجة تخليها مبسوطة و هو كأنه مصدق انها وافقت و يوم كتب كتابهم كأنه رجع عشرين سنة لوراء يوم ساب مصر و سافر و ساب كل حاجة وراه
احمد و ابراهيم كانوا بيضحكوا و احمد فرحان جدا لأنهم حددوا معاد كتب كتابهم بعد عملية صدفة...
شهد كانت قاعدة بتتكلم مع والد صدفة و باين اد ايه هي بتعتبره زي والدها و خصوصا انها قضت فترة معاهم و اخدت عليهم
و كأن قاعد معاهم عزيز صاحب ابراهيم
سهير عملت تغييرات كتير في شغلها و بتديره من مصر بعد ما قررت انقل المقر الرئيسي للشركة في مصر رغم ان الموضوع كان متعب لكنها قررت متسافرش تاني و خلت حد هي واثقه فيه يدير الشركة في إنجلترا و في بينهم تواصل...
خرجت من المطبخ هي و شمس كانوا شايلين صواني عليها الحلو و العصير...
سهيراتفضلوا...
ابراهيم اومال هي صدفة اتاخرت ليه
مريم مش عارفة و الله يا ابراهيم.... انا هدخل اشوفها...
في نفس الوقت
خرجت صدفة من اوضتها كانت حفظت كل حاجة في الشقة علشان كدا بتعرف تتحرك لوحدها
مريم اهي جيت اهيه...
صدفة دخلت الصالون و على وشها ابتسامة رقيقة كانت لابسه فستان ابيض عليه زهور لافندر كانت جميلة جدا كالعادة
ابراهيم فضل يبص لها و هو مبتسم بسعادة
احمد مال عليه و اتكلم بخبث
داري شويه يا عم هنحسدك...
ابراهيم اتلم يالا و خليك مع خطيبتك...
احمد بص لمريم و اتكلم بخبث و حماس تصدق واجب برضو... تعالي يا خطيبتي اقولك كلمة سر.
عبد الرحيم اثبت يالا... رايح فين اقعد... انا اصلا مش مرتاح لك.. اقعد.
احمد بسعادةليه بس يا حمايا دا انا بحبك.
عبد الرحيم اه ياخويا ما هو باين... اتلم و اقعد.
مريم ضحكت على مناقرتهم لان كل مرة يقعدوا سوا يفضلوا يتكلموا بالشكل دا.
ابراهيم قام مسك ايدها و ساعدها تقعد جنبه
شهد انتم مش ناوين تحددوا معاد الفرح بقا..
ابراهيم بعد العملية بإذن الله هننزل نتفرج على القاعات و نشوف ايه الدنيا و نختار.
احمدلا موضوع القاعدة دا عليا... هنعمل الفرح في قاعة كبيرة و حلوة جدآ و بعدين علشان نعمل فرحنا احنا كمان معاكم.
صدفة دي فكرة حلوة اوي...
مريملا طبعا و بعدين دا يومكم...
صدفة بالعكس هتبقى حلوة اوي لو اتجوزنا في يوم واحد... فكري فيها انتي بس...
احمدخلاص يبقى فرحنا هيبقى في يوم واحد..
ابراهيم بضيقيعني انا استنى كل دا علشان فرحي و انت تيجي في الاخر تقسمني فيه...
احمد دا هيبقى احلى يوم يا عم انت و بعدين انت تطول...
سعادايه الصوت دا... هي بتمطر!
مريماه...
صدفة كان نفسي اشوف المطر....
ابراهيم بجدية بإذن الله بكرا تقومي بالسلامة و تشوفيه...
مريمخلاص يا عمتو انتم تباتوا هنا النهاردة لان مش هتعرفوا تروحوا في الجو دا و انت يا احمد ممكن تبات..
احمد بمقاطعة و مرحانا موافق جدا... هنام هنا في الصالون متقلقيش عليا يا حبيبتي.
مريم بحدةاتلم... و بعدين انا كنت هقولك اطلع بات مع ابراهيم في شقته...
احمد بغمزهو ماله يا زبدة...
ابراهيم ما تتلم يا جدع...
احمدخليك مع مراتك و سبني مع خطيبتي..
مريم و الله طب تمام....صحيح انتم هتنزلوا تنتخبوا
احمد بابتسامةانا عن نفسي كان نفسي بس انا حالف اول بصمة ليا هتبقى بصمة كتب الكتاب.
مريم ابتسمت بهدوء
ابراهيم يا ولا.. دا انا تثبتني أنا يعينك عليه يا مريم ...
صدفة شوفت ياريت تتعلم منه بقا
ابراهيم و الله
فضلوا يتكلموا كلهم
سهير بصت في الموبيل و اتكلمت بجدية طب انا لازم امشي الوقت هيتاخر..
صدفة بسرعةخليكي معانا يا ماما مش لازم تروحي شقتك و بعدين الجو بيمطر..
سهيرالسواق مستنيني تحت متقلقيش
متابعة القراءة