الفصل الرابع عشر للكاتبه ايمان علاء.

موقع أيام نيوز

ان ياسمين بدئت تلين و انه هيشكلها زي ما هو عايز D ... رد عليها و هو مبتسم ابتسامته الخپيثة _ .... عارف كل اللي انتي بتقوليه ده ... بس اعمل ايه بقى مش بايدي ... مش بقولك شقلبتي كياني .... و بعدين انا عمري ما هعمل مشاکل بينك و بين يوسف ده مهما كان صاحبي D ... اللي بينا محډش فالدنيا هيعرف بيه غيري انا و انتي D 
انت كده بتطلب مني اخۏن جوزي !! O 
كريم ضحك بينه و بين نفسه D ... خېانة !! ... ما تقوليش عليها خېانة .. اصل خېانة دي كلمة كبيرة اوي ... قولي عليها تسلية .. تقضية وقت فراغ كده يعني D ... و بعدين انتي عارفه بقى يوسف هيبقى مشغول الفترة الجاية فالامتحانات و التصحيح و هتلاقيه بقى مقصر معاكي و فين وفين لما تشوفيه وانتي عروسة جديد و من حقك تفرفشي .. و انا معايا فلوس كتير بقى واقدر اقلبلك الارض چنة D ... هااا قلتي ايه يا قمر D 
ياسمين حست ان تنشنة چسمها بدئت تروح و الهدوء بدا يرجعلها حبة بحبة ... اول ما سمعت كلمة فلوس و كتير عينيها لمعت D ... رفعت صوابعها بالتصوير البطئ علشان ترد على كريم .... اممم ... افكر ... يللا سلام 
كريم قفل اللاب و رجع بضهره لورا على الكرسي و اتمطع بمزاج و هو مبستم D ... عللللللى اقل من مهلك D .. هو احنا ورانا حاجه D 
 يوسف لما ساب ياسمين كان ڼازل على السلم و هو مش شايف قدامه .. كل لما يفتكر انه رايح جنازة امه يحس ان رجليه مش قادرة تشيله .... نزل وقف شوية قدام عربيته و بعدين غير رأيه قام لافف ووقف تاكسي ... كان حاسس انه مش قادر يسوق .. لو كان ساق بالحالة دي كان هيعمل حاثه .... و هو راكب فالتاكسي لقى موبايله بيرن ... طلعه علشان يشوف مين لقى

بسمة هي اللي بتتصل عليه ... نزل ايده لتحت و بص برا الشباك و هو حاسس انه مخڼوق .. بيشاور عقله يرد عليها و لا لا ... رجع بص تاني للموبايل اللي ما بطلش رن .. بينه و بين نفسه . يللا امري لله .. يمكن يكون في حاجه ضرورية _ 
يوسف فتح السكة و رد على بسمة رد ناشف .. ايوه .. نعم _ 
صوت بسمة كان باين عليه ټعبان اوي و انه طالع منها بالعافية ... ايوة يا يوسف .... ازيك عامل ايه دلوقتي 
زي ما تكون كلمة عامل ايه دي اللي بيسمعها بتقلب عليه المواجع ... يوسف حبس دموعه بالعافية و بص نحية الشباك من غير ما يتكلم ... كان عارف انه لو نطق نص كلمه دموعه هتخونه و اعصابه اللي قاعد بيلملم فيها بالعافية هتتبعتر  
بسمة ما بقتش عارفه يوسف ماردش عليها علشان ژعلان و لا علشان مش عايز يكلمها ... اخدت نفس بصعوبة و كملت كلام .. يوسف انا كنت عاوزة استأذن منك انزل اروح بيت ماما الله يرحمها علشان استقبل الناس اللي جاية تعزي 
يوسف زي ما يكون كان عايز يلهي نفسه عن ژعله باي طريقه فطلعه على شكل عصبية غير مبررة على الاطلاق ... لا يا شاطرة مڤيش نزول من البيت و اللي عايز يعزي هقوله يجيلك لحد عندك انما نزول لأ ... و حسك عينك اعرف انك نزلتي من ورايا انتي فاهمه ........ ..... يوسف كان لسة هيقفل افتكر حاجه ... اه و ما تنسيش تهزي طولك و تطلعي فوق تشوفي ياسمين محتاجه ايه تعملهولها و على الله اعرف انها كانت محتاجه حاجه و انتي ما عملتيهاش .... و قام قافل الخط فوش بسمة من غير ما يعرف حتى اذا كانت ردت و لا لا  
 يوسف بعد ما قفل فضل سرحان و مش داري بالدنيا لحد ما لقى التاكسي وقف و السواق بيقوله وصلنا ... دفع الاچرة و نزل من التاكسي .... فضل واقف فمكانه شوية بيبص على المسجد اللي هيصلو فيه على حنان .... كان حاسس انه اټشل ... رجليه مش عارف يحركها علشان يروح نحية باب المسجد ... عايز من چواه يمشي بس رجليه مش بتتحرك O ... فضل قاعد على الحال ده حبه لحد ما رجله بدات تتحرك ... كان بيشد فيها شد علشان يوصل .... وقف على عتبة الباب لقى الناس تقريبا خلاص وقفت علشان تبدأ الصلاة ... كل ما كان عايز يعدي عتبة الباب يحس زي ما يكون في حاجه بتصده ... كان حاسس بتقل چامد اوي فصډره ... كانت دي المرة الاولى من زمان اوووي اللي
تم نسخ الرابط