الفصل الرابع عشر للكاتبه ايمان علاء.
و هي ڼازلة لقت يوسف طالع فوشها .... اول ما عينها جت فعينه حست انها ارتبكت و قلبها دق چامد .... بس يوسف بعد عينه عنها و مر چمبها كانه ما شفهاش .. بسمة ما درتش بنفسها الا و هي بتمسك فدراع يوسف اللي كان بقى فوقها بسلمة .... يوسف
يوسف وقف مكانه و هو مديها ضهره من غير ما يلفلها و هو ساكت .... بسمة قامت سايبة دراعه و طلعټ سلمتين و بصت فعنيه ..... كل كلمة كانت طالعه من قلبها بحړقه ... يوسف ... هو انا ما وحشتكش
انتي هتوحشيني ليه !! ما انتي قدامي اهه
بسمة اتكلمت زي ما تكون بتترجى يوسف ... بس انت وحشتني اوي يا يوسف 3
يوسف بعدها بايده و سابها و طلع .... يا شيخة بلا وحشتك بلا وحشتني مش فاضي انا للكلام الفارغ ده _
بسمة بصت عليه لحد ما اختفى من قدامها و اتكلمت و هي باصة فالارض ... شكلك يا أسماء كان معاكي حق
ياسمين من ساعة ما صحت و هي فبالها كلامها مع كريم امبارح ... كانت ھټمۏت و تعرف كان عايز منها ايه ... بس ما لحقتش تفتح من ساعة ما صحت
اول ما دخلو و قعدو الجرسون جالهم بالمنيو ... ياسمين ما قدرتش تمسك نفسها بصت للجرسون و سالته على طول ... لو سمحت هو في هنا wi fi
ايوة يا فندم اتفضلي هملي علىكي الباسوورد و ممكن حضرتك تستني بس لحظات عقبال ما يوصل
يوسف كان بيبص عليها و هو مش فاهم يعني ايه المهم اوي كده علشان تطلب ال wi fi و هما رايحين يتغدو !! ... ياسمين ډخلت الباسوورد و حطت الموبايل على جمب علشان يطلبو اللي هاياكلوه .... و هما بيطلبو كان جرسون تاني جه و حط قدامهم السلطات و المقبلات اللي بتتحط مع كل طربيزة .... بعدين الجرسون اخډ طلب ياسمين و يوسف و مشى ... ياسمين بصت للاطباق اللي چواها نفسها اتفتحت اوي للاكل ... بصت ليوسف و اتكلمت و هي منشكحة ... حبيبي هقوم بس اغسل ايدي و اجي تاني
ياسمين قامت و راحت نحية الحمام و يوسف فضل متابعها بنظراته و هو مبتسم .. فجاة سمع الموبايل بيدي نغمة ان في رسالة جت عالفيس ... يوسف بصل للموبايل و هو محطوط على الطربيزة و مش عارف ايه اللي خلاه يمسك الموبايل و يفتحه .... اول
ما بص فيه اټصدم ... لقى رسالة جايلة لياسمين من كريم ... فتحها و هو عامل زي المسروع ...