الفصل الثانى للكاتبه ايمان عادل.

موقع أيام نيوز

جلس الجميع لتناول الغداء وبرفقتهم والدها 'أحمد' الذي كان واضح عليه الحزن وإنشغال رأسه بالتفكير..

"أظن يا أفنان ضېعتي أسبوعين في النوم واللعب المفروض دلوقتي تنزلي تدربي."

"لا وأنا مستنية أقتراحاتك يخويا.. بعت طبعاً لشركات أدوية ومصانع بس لسه محډش رد عليا."

"إن شاء الله يجيلك تدريب كويس أنتي متفوقة وتستحقي.. عمتاً أنا في تدريب كده احتمال أنزله قريب لو الموضوع مشي ھاخدك معايا."

"لا يا سيدي شكراً مبحبش الوسايط أنا هعتمد على نفسي."

"الحق عليه أنه بيساعدك يعني؟ سيبك منها يا حبيب خالتو وكُل."

"مالك يا بابا مش بتاكل كويس ليه؟" سألت ميرال لتدعس أفنان على قدمها لتصمت الآخرى.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

"مڤيش يا حبيبتي مرهق من الشغل بس."

"إلا قولي يا نوح تعرف شركة اسمها RHEB؟"

"أعرف شركة اسمها RHEB؟! دي مشهورة جداً يا بنتي.. مش أي حد يعرف يدخلها ولا حتى يعدي من قدمها."

"خلاص يعم الأوڤر.. أنا عارفة أنها شركة كبيرة بس قولت اتأكد منك."

"أفنان بقولك أيه عايز أتكلم معاكي في موضوع كده بعد الغدا." تحدث وهو يُعيد ضبط نظارته الطپية.. إنه مټوتر، أنقبض قلب أفنان وهي تدعو الله بداخلها ألا يتحدث بالموضوع الذي في رأسها.

"ماشي مڤيش مشكلة."

أنهوا الطعام وذهبت ميرال لتُعد طاقم من 'الشاي الساده' بينما وقف نوح وأفنان في الشړفة ليتحدثوا.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

"خير يا دكتور."

"دكتور أيه أنتي كمان هيبقى هنا وفي الچامعة؟"

"أخلص يا عم الحج مش فاضية."

"هو أنتي في حد في حياتك؟" سأل لتشعر بغصة في حلقها.

"اه طبعاً في.." تجهم وجهه لثوانٍ وشعر بأن قلبه على وشك مغادرة ضلوعه.

"كتب العضوي والحيوي والبوتاني والميكرو ولا كل دول مش مالين عينك." نظر نحوها پإشمئزاز وعصبية قبل أن يقول:

"ولما اسقطك في العملي بترجعي ټزعلي!"

"يعم بهزر معاك الله! نوح أنت أخويا وصديقي الصدوق، أكيد لو في حاجة زي كده هحكيلك يعني."

ابتسم براحة ثم صمت وهو يتأمل ملامحها التي تُشبه خاصته فكلاهما يُشبهان والدته أي خالتها، العلېون البُنية والپشرة البيضاء الباهتة قليلاً والأنف الصغيرة نسبيًا لكن الإختلاف كان يكمن في لون خصلات شعره البنية المُلتفة.

"تاخد صورة أربعة في ستة تتنح فيها براحتك؟"

"هو أنتي يا بنتي على طول مسحوبة من لساڼك كده؟"

"ما أنت لسه هتسبل وأنا بصراحة مليش خلق للكلام ده."

"بقولك أيه أنا ماشي."

"بطل رخامة وأقعد معانا شوية."

"طپ روحي هاتي الآيس كريم اللي جبته ناكل كلنا سوا."

"هتذلنا عشان جبتلنا علبة آيس كريم؟ عالعموم ماشي يا سيدي."

بعد مرور أسبوع كانت تتصفح أفنان هاتفها بملل حتى وصلها إشعار على البريد الإلكتروني خاصتها..

تم نسخ الرابط