ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺤﺎﺩﻯ ﻋﺸﺮ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ بقلم الكاتبة حنان إسماعيل كاملة
المحتويات
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻫﻮ
ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺮﺷﺖ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﺳﺘﻨﺸﻘﺘﻪ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻐﻤﻀﺘﺎﻥ ﻓﻰ ﻫﻴﺎﻡ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻪ ﻓﺈﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻭﺗﺼﻨﻌﺖ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ . ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺷﺪ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻧﻤﺘﻰ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﺻﻮﺕ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻘﻮﻟﻰ ﺍﻧﻚ ﺻﺎﺣﻴﺔ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﺘﺴﺘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻐﻤﻀﺘﺎﻥ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻀﺤﻚ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻰ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﺎﺗﺰﺍﻻﻥ ﻣﻐﻤﻀﺘﺎﻥ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺒﻞ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻘﺒﻼﺕ ﺭﻗﻴﻘﻪ ﻭﻣﺘﻘﻄﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻄﻔﺄ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻣﺪﻳﺪﻩ ﻟﻴﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻧﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ... ﻟﻴﻠﻰ
.....................................
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ... ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ
ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﺘﺄﺧﻴﺮ ﻭﺑﺸﻜﺮ ﺍﻻﺩﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺰﺍﺀ
ﺭﺟﺎﺀﺍ ﻣﺘﺴﺘﻌﺠﻠﻮﺵ ﻓﻰ ﻣﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻻﻧﻬﺎ ﻫﺘﻮﺿﺢ ﺑﻌﺪﻳﻦ
.............
ﻧﻬﺾ ﺣﻤﺰﺓ ﻣﻔﺰﻭﻋﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪﻯ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﺣﺎﻓﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻯ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ... ﻟﻴﻠﻰ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮﻩ
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻭﻻ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﺎﺯﻝ ﺑﻪ ﺩﻩ . ﺍﻃﻠﻊ ﺍﺗﻨﻴﻞ ﺍﻟﺒﺲ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺴﺘﺮﻙ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻳﺎﺭﻭﺡ ﺟﺪﻙ
ﺩﻟﻒ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺪﺭ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻫﺮﺵ ﺷﻌﺮﻩ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻬﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ... ﺍﻧﺎ ﺧﻔﺖ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﺍﻛﻮﻥ ﺧﺴﺮﺗﻚ
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﺗﺄﺛﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻌﺎ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﺴﻌﻞ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﺭﺍﺀﻫﻢ ﻓﺈﻟﺘﻔﺘﺎ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺤﻨﺢ ﺑﺨﺠﻞ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﺟﺪﻙ ﺑﻴﻘﻮﻟﻚ .... ﺍﺣﻢ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺁﻣﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﻨﻄﻘﻰ ﻳﺎﺳﻴﺪﺓ ﺟﺪﻙ ﻗﺎﻟﻚ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﺿﺤﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻜﻤﻼ ﻣﺎﺧﺠﻠﺖ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺹ ﺧﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻟﻚ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺑﻐﻞ ﺻﺢ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﺳﻴﺪﺓ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻫﻰ ﻭﻟﻴﻠﻰ
ﻧﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻤﺪ ﺍﻥ ﻳﺤﺠﺰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﻢ ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓﺄﺯﺍﺡ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺍﻥ ﻳﻠﻤﺲ ﻳﺪﻫﺎ ﻫﺎﻣﺴﺎ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﻛﻞ ﺭﻳﺤﺘﻪ ﺗﺠﻨﻦ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻳﺪﻳﻜﻰ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﺳﺘﻌﺪ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻋﻢ ﺑﻌﺪ 9 ﺍﺷﻬﺮ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻓﻐﻤﺰﺗﻪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻬﺎﺋﻢ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺺ ﻟﺠﻮﺯ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ . ﺍﻗﻄﻊ ﺩﺭﺍﻋﻰ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻟﻬﻨﺎ ﺍﻥ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﺎﺣﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ .
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ ﻗﺼﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﺩﺧﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﺎﻟﺒﺴﺘﺶ ﻛﺪﻩ ﻫﻨﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ
ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ
ﺳﺤﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻘﻌﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻠﺠﺪ ﺍﻩ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻻﺯﻡ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺨﺮﺝ ﺑﻀﺎﻋﻪ ﺟﺎﻳﺔ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺰﻳﻨﻬﺎ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺨﻠﺼﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻻﺀ ﺭﻭﺡ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﺳﺎﻓﺮ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺑﻄﻞ ﺩﻟﻊ . ﻫﻰ ﻟﻴﻠﻪ ﻭﻫﻨﺮﺟﻊ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻗﻮﻡ ﺟﻬﺰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺖ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺃﻓﻄﺮ ﺍﻻﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﻀﺮﺗﻴﻪ ﻳﺎﻟﻮﻝ ﺻﺢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﺑﺎﻟﻬﻨﺎ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ
ﻧﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺄﻓﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﻠﻜﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻰ ﻓﻰ ... ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻠﺘﻔﺘﺎ ﺷﻨﻄﺔ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺍﺧﻮﻳﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻟﻴﻠﻪ ﻭﻫﻨﺮﺟﻊ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻮﺑﺨﺎ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺣﺸﺮﻯ ﻗﻮﻡ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﺳﺎﻋﺪﻯ ﺟﻮﺯﻙ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺮﺗﺒﻜﻪ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺷﻮﻕ ﺣﺘﻰ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ
ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺤﺐ ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻚ ﺍﻳﻪ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺍﺣﺐ ﺗﺒﻘﻰ ﺟﻨﺒﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻓﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﺟﺮﺣﺘﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺍﻫﻨﺘﻚ ﻭﺟﻴﺖ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻚ ﺑﺲ ﻭﻋﺪ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻫﺘﻼﻗﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺎﻧﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﺘﻴﻪ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﺁﺳﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺘﺘﻐﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻻﺀ ﺑﺘﺘﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺍﻛﺒﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻩ . ﺍﻧﺎ ﺣﺴﻴﺘﻚ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﺍﻧﺖ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻰ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﺍﻧﻚ ﻛﻤﺎﻥ ﺣﺴﻴﺘﻰ ﺑﻴﺎ ﻭﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻯ ﻧﺎﺣﻴﺘﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﺠﻞ ﻣﺘﻬﻴﺄﻟﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻕ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﻓﻰ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺎﺩﻯ ﻛﺄﻧﻪ ﺭﻭﺗﻴﻦ ﻭﻭﺍﺟﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻻ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺩﻯ ﻭﻻ ﺭﻭﺗﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺑﺮﻭﺣﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻘﺘﻀﺒﺔ ﺯﻯ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺖ ﺧﻨﺘﻨﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ
ﻓﺮﻙ ﺭﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻥ ﻣﺤﺼﻠﺸﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻴﻨﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻴﻄﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﺣﻨﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻣﻨﻚ ﺗﺴﺘﻨﻴﻨﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﻭﻭﻋﺪ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺷﻰ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﻓﻘﺒﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻛﻰ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺴﻔﺮ .
...................
ﻧﺰﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﺑﺼﺤﺒﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻮﺩﻋﻪ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻈﺮﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻧﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻛﺪﻩ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻧﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻧﻌﻤﻠﻪ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻧﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻛﺴﺐ ﻓﺮﺻﺘﻰ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﺍﺯﺍﻯ
ﺍﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﻛﻰ ﻳﺘﺤﺎﺩﺛﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺭﺍﻳﺎ
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺼﺮﺍ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﺘﺒﻠﻐﻬﺎ ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻥ ﺗﺰﻭﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺗﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺟﻠﺴﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ .
....................
ﺗﻔﺤﺼﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻐﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﺎ . ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻝ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻋﻦ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺷﻔﺘﻚ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺐ ﺑﻌﺾ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻬﺎ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺘﻀﺒﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺮ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺮﻫﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺭﻗﻴﻘﻪ ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﻜﺮ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﺑﻄﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﺼﻄﻨﻊ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﺧﺲ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﺨﺒﻰ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﺮﺏ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻟﻴﻜﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺣﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﺴﻪ ....
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﺨﺒﻰ ﻋﻠﻴﺎ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻔﺮﺡ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﻜﺴﻒ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻯ . ﻳﻌﻨﻰ ﺩﻯ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻟﻴﺎ ﻭﻣﺘﻠﻐﺒﻄﺔ ﻭﻣﺤﺮﺟﺔ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻬﻤﺎﻛﻰ ﺑﺲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺣﻜﻴﻠﻰ
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﻗﻴﻘﻪ ﻫﺤﻜﻰ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺪﺃ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺪﻩ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻨﺸﻨﺔ ...
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻐﺸﻢ ﺩﻩ ﻳﻌﻨﻰ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﻻ ﺩﻟﻊ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺪﺍﻓﻌﻪ ﻻﺀ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﺃ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻭﻛﺪﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺟﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺎﻧﺪﻫﺎﺵ ﻳﻌﻨﻰ ﻏﺼﺐ !!! ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺟﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺎﺧﺪﻙ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻳﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻝ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺒﻴﻄﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻴﺎﺗﻚ ﻫﻮﺍﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﺭﺟﻌﻴﺔ ﺍﺳﻔﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻫﻤﺠﻴﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﺒﺮﺭﺓ ﻻ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺤﻘﺪ ﻣﺘﺼﻨﻌﻪ ﺍﻟﺘﻔﻬﻢ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﺳﺘﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻛﻢ ﻫﻮ ﺳﺎﺑﻚ ﻭﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻭﻫﻴﺮﺟﻊ ﺑﻜﺮﻩ .
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﻭﺳﺎﺑﻚ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻃﺐ ﻛﺎﻥ ﺧﺪﻙ ﻣﻌﺎﻩ . ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺩﻯ !!!
ﻟﻴﻠﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻛﻴﻴﻴﺪ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﺭﺍﺟﻊ ﺑﻜﺮﻩ
ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻟﻴﻪ ﻣﺘﺮﻭﺣﻴﺶ ﻟﻪ . ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺰﻝ ﺣﺎﻻ ﻭﺍﺳﺎﻓﺮ ﻟﻪ ﻭﻧﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﻠﻮ ﺗﻘﻌﺪﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻛﻢ . ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻰ ﻏﻴﺮﻯ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﺻﻠﻚ
ﺗﺤﻤﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﻔﻜﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺑﻠﻐﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺤﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ .
..............
ﻭﺻﻼ ﻟﻠﺴﻮﻳﺲ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ . ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻼﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺭﺃﺕ ﺍﻥ ﺗﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺑﺎﻟﻔﻨﺪﻕ ﻻﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ . ﺳﺄﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻮﻇﻒ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻴﻦ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﺍﻧﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺮﺍﺗﻪ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻪ ﻓﻮﻕ ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻯ
ﺻﺪﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻓﺘﻘﺪﻣﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺿﺢ ﻟﻨﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻓﻰ ﻣﺪﺍﻡ ﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺿﺎ ﺣﺮﻡ ﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻻﻭﺿﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﻓﻮﻕ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﻭﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻨﻰ ﺍﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺼﻌﺪﺍﻥ ﺧﻠﻔﻪ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻄﻞ ﻣﻨﻪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻴﻠﻰ !! ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ
ﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻘﻞ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻤﻨﺪﻫﺸﺔ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ .
..........................
ﺍﺩﺧﻠﺘﻬﻢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻓﻬﻤﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺍﻟﺘﺒﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺠﺮﻯ . ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻟﻠﻐﺮﻑ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺗﺐ ﻭﻗﻄﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﻣﺮﻣﻴﺔ ﺑﺈﻫﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﻄﻌﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺲ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ . ﺍﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﺍﻵﺳﻰ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﺷﻔﻘﺎﻕ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻜﺪﺏ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﻒ ﻭﺍﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﺻﺎﺭﺣﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻳﺢ ﺿﻤﻴﺮﻯ . ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺪ ﻣﺎﻳﺘﺠﻮﺯﻙ ﻭﻛﻨﺎ ﻫﻨﺘﺠﻮﺯ ﻟﻮﻻ ﻗﺮﺍﺭ ﺟﻮﺍﺯﻛﻢ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ . ﺩﻯ ﺣﺘﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺸﻮﻓﻨﺎ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺻﺢ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﺼﻄﻨﻊ ﺍﻳﻮﻩ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯ
ﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺻﺎﻣﺘﺔ .
ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺧﻼﺹ ﻫﻨﺴﻰ ﻭﺍﺑﺘﺪﻯ ﺍﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﺯﻯ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻳﺠﻴﻠﻰ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﻭﻳﻘﻌﺪ ﻳﺸﺘﻜﻴﻠﻰ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﺍﺳﻠﻮﺑﻚ ﻭﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﺒﺴﻚ ﻭﻛﻼﻣﻚ .. ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻭﻛﻼﻣﻬﻢ ...
ﻛﻞ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﺎﻭﻣﻪ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻌﻮﺭ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺩﺧﻠﺘﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﺠﺄﺓ . ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺟﺎﻟﻰ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻃﻠﺐ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﻓﻘﺎﻟﻰ ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﻨﺰﻝ ﺗﺤﺖ ﻧﺘﻜﻠﻢ . ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻣﻌﺎﻩ . ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻟﻘﻴﺘﻪ ﺑﻴﺒﻮﺳﻨﻰ ﻓﺠﺄﺓﺣﺼﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ
ﺑﻠﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﺪﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻻﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻗﺎﻟﻰ ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﻟﺒﺮﻩ ﺍﺣﺼﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻘﻀﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻮﺍ
متابعة القراءة