ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺤﺎﺩﻯ ﻋﺸﺮ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ بقلم الكاتبة حنان إسماعيل كاملة
المحتويات
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻠﻄﺨﺔ ﺑﺪﻣﺎﺋﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﺳﻌﺎﻓﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻨﺪﻩ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺸﻚ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ .
ﻧﻘﻠﻮﻩ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪ ﺩﻣﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﺩﺧﻠﻮﻩ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺗﻰ ﻣﻬﺮﻭﻻ ﻓﻮﺭ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻢ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ . ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﺑﺈﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﺎﻓﻘﺪﻩ ﻭﺗﻀﻤﻴﺪ ﺟﺮﺣﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻪ ﺟﺎﺀ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺈﻧﺸﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﺑﻠﻐﻬﻢ ﺑﻨﻘﻠﻪ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻴﻈﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﻓﻀﻮﻝ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﺫﻥ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻛﻰ ﻳﺬﻫﺒﺎ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻓﺄﻭﻣﺄ ﻋﺰﻳﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ .
ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻏﺎﺋﺒﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺁﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﺤﺰﻥ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﻴﻜﻮﻧﺸﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﺎﻟﻰ .
ﺳﻤﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﻤﺲ ﻳﻀﻌﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ .. ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﺸﻰ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
........................
ﻇﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺭﺓ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺴﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻏﻴﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻌﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﻬﻠﻠﺖ ﺍﺳﺎﺭﻳﺮﻩ ﻭﻫﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﺘﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺴﻴﻄﺔ
ﻗﻔﺰﺕ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﻠﻬﻔﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻴﺐ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻻﺯﻡ ﻧﺴﺘﻨﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ . ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻮ ﻓﺎﻕ ﻭﺷﺎﻓﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻫﺪﻯ ﺩﻩ ﻭﺣﺎﻭﻟﻰ ﺗﻨﺎﻣﻰ ﻟﻚ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﻳﺤﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﺷﻮﻳﺔ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺿﻄﺮﻙ ﻟﻜﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺍﺧﺮﺓ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺎﺭﺳﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻟﻮ ﻻﺯﻡ ﺣﺪ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻻﻧﻰ ﻃﺎﻭﻋﺖ ﻋﻤﻰ ﺣﺴﻦ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺯﻙ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﺠﺮﺣﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻛﻠﻢ ﺟﺪﻭ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺍﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﻓﺎﻕ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ ﻭﻫﻴﺨﺮﺝ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﻳﻨﻔﻊ ﺍﺯﻭﺭﻩ ﻭﻻ ﻻﺀ
_ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺗﺰﻭﺭﻳﻪ
ﻧﻈﺮﺍ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻘﻒ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﺘﻨﻤﺮ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﻕ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﺒﺢ ﻫﻴﺪﻟﻰ ﺑﺎﻗﻮﺍﻟﻪ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻫﻴﺤﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﻪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻜﻰ ﺩﺧﻞ ﺑﺈﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﻭﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺿﺮﺑﺘﻴﻪ ﺑﺎﻟﺨﻨﺠﺮ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺼﻰ ﻳﺎ ﺍﻧﺴﺔ ﻭﻻ ﻣﺪﺍﻡ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻳﺎ ﻛﻨﺘﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺤﻜﻰ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﻣﺘﺤﻜﻴﺶ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻗﺘﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻧﺘﻰ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻭﻣﺶ ﻓﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺏ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻣﻖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﻩ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻖ ﻳﺸﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﻭﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﺎﻕ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻪ
ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻟﻮ ﺧﻠﺼﺘﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﻰ ﺯﻭﺭﻙ ﻳﺎﺷﺎﺑﺔ ﺍﺗﻜﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻼﻭﺍﻟﺤﻘﻰ ﺍﺟﺮﻯ ﺍﺩﻫﻨﻰ ﻭﺷﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﻄﺎﻫﺎ ﺳﺎﺣﺖ ﻭﺑﻘﻰ ﺷﻜﻠﻚ ﻳﻌﻨﻰ ﻻﻣﺆﺍﺧﺬﺓ ﺷﺒﻪ ﻏﻔﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﺗﺤﺴﺴﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻐﻴﻆ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﻟﻼﻋﻠﻰ .
.........................
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﻮﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎﻋﺒﻮﺩﻯ ﻗﻠﻘﺘﻨﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺑﻮﻫﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻫﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻇﻦ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻓﺎﻛﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﺗﻔﺮﺝ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺍﻻﺛﺮﻯ ﺑﺘﺎﻉ ﻋﻴﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻨﺘﻮﺍﺭﺛﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻮﻫﻦ ﺍﻣﻤﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺣﺒﻴﺖ ﺗﻬﺰﺭ ﻭﺗﻨﺸﻦ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻓﺒﺪﻝ ﻣﺎﺗﺤﺪﻓﻪ ﻻﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﻭﻗﻊ ﻣﻨﻚ ﻭﻋﻮﺭﻙ ﻓﻰ ﻛﺘﻔﻚ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﻰ ﺷﻴﺌﺎ
ﻓﻬﺰ ﺍﻟﺠﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﺭﺍﺿﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﺮﻩ ﻭﻫﻴﺪﺧﻠﻮﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺎﺧﺪﻭ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﻔﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ
ﻫﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺎﻥ ﻭﻣﻜﺜﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺟﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﺪ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻤﻜﺮ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺑﻘﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﻄﻞ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺗﺎﻧﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻌﻮﺭﻛﺶ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻟﻜﻞ ﻓﻌﻞ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﺑﺲ ﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﻤﻞ ﻭﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺤﺘﺎﺡ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﻠﻘﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻭﻛﺄﻧﻰ ﻣﺨﺒﻮﻁ ﻋﻠﻯﺮﺍﺳﻰ ﻭﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﻌﻨﻰ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻃﻮﻳﻼ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻼ ﺷﺪ ﺣﻴﻠﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺟﻴﺐ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﺨﻨﺔ ﺍﺷﺮﺑﻬﺎ ﻫﺠﻴﺐ ﻟﻚ ﻳﻨﺴﻮﻥ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺎﺷﻰ
ﺍﻭﻣﺄ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻄﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻓﻰ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻭﻫﻤﺸﻰ ﻋﻠﻄﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﻚ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭﻧﻨﻬﻰ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﻪ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺍﻇﻦ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻮﺭﺕ ﻧﻔﺴﻰ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ﻋﺎﺩﻯ ﺑﺘﺤﺼﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻃﻠﻖ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﺺ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻧﻠﻒ ﻭﻧﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﺗﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻀﻴﻊ ﻣﻨﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺳﺒﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﺗﻀﻴﻊ ﺍﻧﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﺧﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﻪ ﺩﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻘﻒ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﺑﻠﺘﻚ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﻘﺘﻠﻬﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﻗﺘﻞ ﺍﻣﻬﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﻫﻢ ﺍﺧﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﻗﻒ ﻣﻜﺘﻮﻑ ﻭﺍﺗﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ ﻻﻧﻰ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ ﺑﻨﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺮﻭﺡ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺮﺣﺘﻰ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﺵ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻔﺘﻜﺮﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺯﻋﻼﻥ ﻓﻔﺮﺡ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﻧﺴﻰ ﺑﻬﺎ ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻣﻀﻄﺮ ﺗﺴﻤﻊ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﻣﺶ ﻗﺪﻙ ﻟﻮ ﺍﺗﻄﻠﺐ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻧﻰ ﺍﻗﻒ ﻗﺼﺎﺩﻙ ﻭﺍﺣﺎﺭﺑﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻴﻠﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﺎﺭﺑﻨﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻩ ﺍﺣﺎﺭﺑﻚ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺍﻧﻰ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺑﺲ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺴﻤﺢ ﻟﺤﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺮﻣﻨﻰ ﻣﻦ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﺗﺎﻧﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﻗﺼﺪﻙ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺣﺲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻟﻤﺎ ﻳﺌﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺤﺰﻥ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﺗﻤﺸﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻃﻠﻘﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻻﺀ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺘﻀﻄﺮ ﺗﻮﺍﺟﻬﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻟﻨﺎ ﻛﻼﻡ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺂﺳﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻳﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺌﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﺛﺮ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﺳﻮﺍ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺪﺧﻠﻰ ﻳﻘﻮﻟﻰ ﻃﻠﻖ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻪ ﺷﺨﺸﻴﺨﺔ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻛﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺿﺮ ﻃﻠﻖ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺿﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﻮﺯﺗﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﻗﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺧﻴﺒﺖ ﻇﻨﻰ ﻭﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﻭﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﻫﻰ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺿﺎﺵ ﻟﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻧﻚ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻻﻧﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺗﺎﻧﻰ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎﻗﺎﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﺑﺤﺰﻥ ﻃﻴﺐ ﻫﻰ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻃﺒﻌﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻰ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﺍﻻﻛﻴﻴﺪ ﺍﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﻻﻧﻰ ﺩﻟﻌﺘﻚ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺍﺭﺑﻴﻚ
ﺳﻤﻌﺎ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺠﺪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﺩﺧﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺠﺪ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻟﻴﺘﺮﻛﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ
ﺟﻠﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎﺻﺎﺣﺒﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﻨﻚ ﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﺶ ﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻘﻴﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺎﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺳﺨﻔﺖ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻋﻦ ﺣﺪﻫﺎ ﻭﻗﻠﺒﺖ ﺩﻡ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺗﺴﺘﺤﻘﺶ ﺩﻩ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ
ﻧﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻣﺎﻟﻜﻢ ﻛﻠﻜﻢ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺗﺪﻭﻧﻰ ﺩﺭﺱ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻋﺎﻣﻞ ﻣﺮﺍﺗﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻋﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﺣﺘﺮﻣﺘﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻃﺐ ﺑﻼﺵ ﺩﻩ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻭﻻ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻛﻠﺘﻰ ﻭﻻ ﺟﻌﺎﻧﺔ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻻ ﻣﻌﻜﻴﺶ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺣﺪ ﻣﻬﺎﻧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺠﻴﺐ ﻟﻬﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺳﺎﻳﺒﻬﺎ ﺑﺘﺘﻨﻄﻂ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻗﻮﻟﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻳﻪ ﺍﻩ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻧﻚ ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻨﺪﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻜﺮﻫﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻭﺫﻛﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﺯﺍﻯ ﻻﺯﻡ ﺗﺤﻄﻤﻬﺎ ﻻﻥ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻏﻴﺮﺍﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺧﻠﺼﺖ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺸﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﻻﻧﻰ ﻓﻌﻼ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﺟﺪﻙ ﻣﺎﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻣﻚ ﻭﻋﻤﻚ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻧﻚ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺳﻼﻡ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻨﺎﺩﺍﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﺪﻕ ﻋﺰﻳﺰ .... ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺑﺮﺿﻪ
ﻫﺰﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻻﺀ ﺣﺐ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻣﺤﺘﻀﻨﺎ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺄﻭﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ
................................
ﻋﺎﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻭﺻﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﺤﺒﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻮﺭ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ
متابعة القراءة