البارت الثانى قصة جديدة.

موقع أيام نيوز

يزن : الحكاية خلصت خلاص 
هنادى بڠـل أقوى وكأنها اتحولت شيطا١نه 
:لسه نهايتها أنا لسه محددتهاش يا يزن 
وأنت هتكمل فيها يعنى هتكمل وزى ما قولتلك أنا مص٥وراك وأنت بتع٥تدى على اختى حبيبتى يعنى محدش هيصد٣ق لو قولت أنك متفق معايا ده أنا أختها ازاى بس استحالة حد يصد٣ق يا اهطل٨
يزن وهو بيمسك وشها بين أيده بقسوة وقوة : أنتى لا يمكن تكونى بنى آدمه !!؟؟
لايمكن تكونى بتحسى !!!!؟؟
أنتى خلاص اتجننتى !!؟؟؟؟
اتحجرت الدمو١ع فى عيون هنادى وهو ماسك وشها بأيده 
يزن بعد ماشاف الدمو١ع فى عيونها : عيطى يا هنادى أبكى !!؟؟؟
أصر٦خى !؟؟
املئ الدنيا عياط !!؟؟؟
فجأة وبدون سابق انذار وقعت هنادى على الأرض بكسر٤ة سنين وهى بټعيط  بصوت عالى وبتص٥رخ بوجـ،ـع رهيب اجتاح كل ذرة فيها 
هنادى بصوت مش باين من شهقاتها : هى ليه عملت كده !!؟؟
ليه خدت سليم منى رغم أنها عارفه أنى بحبه وبعشقه !!؟؟؟
أنت فاكر أنه كان سهل عليا أعمل فيها كده وربى أبدا !!؟؟؟

أنا كنت بمoت من جوايا قصادها !!؟؟
يوم فرحها مشيت على طول عشان ما شوفش فرحتها اللى هتتحول الكابوس لما تكتشف أنها مش بنت روحت وفضلت أعيط واصر٦خ من كتر الوجع اللى احتل جسمى يا يزن !!؟؟
هنا دى بنتى تعرف أنى أكبر منها بخمس ثوانى ضحكت هنادى من وسط عياطها أول ما افتكرت اختها وهى صغيرة وعلاقتهم سوا
هنادى : اه أنا اكبر منها بخمس ثوانى كنت ڈم ..ا اغيظها وهى تروح ټعيط  لماما وتقولها هنادى بتقول أنها أكبر منى ازاى وأحنا تؤام لغاية ما روح لها أنا واطيب خاطرها واخدها فى حض٦نى 
دى مكنتش بتنام غير فى حض٦نى 
حض٦نها كان ملاذى وحض٦نى كان وطنها 
تعرف يوم ما بدأ الس7ر اللى عملته لها يشتغل وتدخل فى حالة الاكتئاب النفسي اللى جالها وتبصى لى وټعيط  وصوتها مش راضي يطل٨ع من كتر ما الس7ر اللى عملته ملثم جسمها ولسانها كأنها فى عالم تانى لدرجة أن أبويا وأمى وسليم راحوا بيها لدكاترة كتير بس مكنوش بيعرفوا السبب لغاية ما 
تم نسخ الرابط