البارت الثانى قصة جديدة.
المحتويات
جاه اليوم اللى ماما وبابا راحوا بأشاعات وتحاليل لهنا يعرضوها على دكتور كبير فى محافظة تانية وأنا فضلت معها فى البيت وكان ده اليوم اللى اتفقت معاك فيه عشان تيجى تعمل اللى عملته فيها !؟؟؟
فى غرفتى
الممرضة راحت عشان تجبلى دبابيس اضبط بيها الفستان لانه واسع عليا عقبال ما أكمل لبس
لاقيت أيد بتتمد برعشة على ضهرى وبصوت فكرنى بكل الوجع والحزن
اتصعق٥ت وكأن م١اس كهرباء مسك فى قلبى وروحى اتهزيت بكل ما فيا
ديرت وشى عشان أصد٣ق اللى بيحصل وأنه بجد هو بس مقدرتش أتمالك كل حاجه فيا أول ما لمحت عيونه وردفت بصوت مخنوق : يزن !؟؟؟
بص فى عيونى وفضل يقرب منى اكتر وقالى : اه يا عيون يزن !؟
فضلت بص لي وبشد الفستان على جسمى وبرجع لوراء لغاية ما لاقيت صوتى بيطل٨ع وبستغيث بأى حد وبنادى على مروان
فضل يزن بقرب منى وحط أيده على بُقى وقالى : أوعك تنادى على حد
إنا مش جاى اذيكى يا ملاكى
أنا جاى بس اشوف أبنى واطمئن أنك بخير وهمشى على طول ودى هتبقى المرة الأخيرة اللى هتشوفينى فيها !؟؟
بصيت بوجـ،ـع وبس وهو ردف بجملة واحدة : بحبك ومحبتش ولا هحب فى الدنيا غيرك يا هنا !؟؟
خربتوا حياتكم وحياتى !؟؟؟؟
سيبته فى حض٦نه يمكن يلاقى النجاة والطهارة فى حض٦ن سند
قرب يزن منى وقالى : ده أبنى خلى بالك منه !؟
وعايزه اقولك أنى ما إذيتكيش يا هنا !؟؟
بصيت لي بش٥ر وعيونى احمرت من كتر الڠيظ : اختى مش شيطا١ن ولا هى اللى خليتك تعمل فيا كده !؟؟
متابعة القراءة