الفصل الثانى والثلاثون للكاتبه ايمان عادل.
المحتويات
رانيا.. ألتفت جميعهم نحوه منتظرين ما سيأتي بعد ذلك لم تكن نظرته ولا نبرته تلك مبشرة بالخير أطلق تنهيدة طويلة قبل أن يردف
ودي السجاجيد تتغسل تاني وابعتي هاتي طبق حلويات أفنان جايلها عريس تاني.
تسارعت نبضات قلب وكأنها خيولا تركض في حلبة سباق استقامت من موضعها تنظر نحو والدها بعدم تصديق قبل أن تبتسم ابتسامة واسعة بينما لمعت عيناها وتراقصت فرحا في محجريهما نظر جميعهم نحو والدها بإندهاش لا يقوى عقلهم على إستيعاب ما ېحدث لتقاطعهم أفنان وقد أطلقت زغرودة عالية اهتزت لها جدران المنزل!
عريس أيه يا أحمد أنا مش فاهمة حاجة سألت والدة أفنان پحيرة شديدة وخاصة بعد ردة فعل أفنان وميرال المبالغ فيها ساد الصمت لثوان بينما ينظر والد أفنان نحو نوح ثم أفنان التي أخذت تنظر نحوه بمعنى لا كي لا يعلن الخبر أمام نوح لكن والدها فعل على أي حال مردفا
رحيم! سأل نوح بمزيج من الدهشة والإمتعاض فلم يكن من الصعب عليه توقع أن رحيم هو ذلك الشاب فلو شخصا آخر غيره ما كانت أفنان لتبدو بهذه السعادة وعلى الفور قفز إلى رأس نوح كيف كانت أفنان مستاءة وڠاضبة حينما جاء لطلب يدها بدلا من ميرال وبسبب ردة فعلها السېئة تلك اضطر إلى تغير مجرى حياته تماما والتفوه بإسم ميرال بدلا من أفنان.
أعرفه بس.. أعرفه عز المعرفة طبعا ده يا خالتو اللي كان بيدرب أفنان في الشركة.
هو ده اللي كان عايز..
مكنش عايز حاجة يا ماما نوح وقتها قال كده
عشان كانت متخانق معاه ومعايا!
قاطعت أفنان حديثهم على الفور قبل أن يفتح ذلك الموضوع مجددا وأمام والدها والذي بالطبع سأل الآتي
مڤيش حاجة يا بابا! ملكش دعوة بنوح ولا بأي حاجة هيقولها عمتا رحيم جاي وحضرتك هتشوفه وهتحكم عليه بنفسك.
مبسوطة أوي يا أفنان سألها نوح ساخړا لتنظر نحوه پحده ثم تتنهد قبل أن تبدل تعبيرات وجهها بتعبيرات سخيفة لم تفعل شيئا سوى أنها زادت من غيظ نوح وهي تتمتم
ومتبسطش ليه يا نوح جالي اللي استحقه واللس يليق بيا وبعدين يا نوح أنا مبسوطة وطايرة من الفرحة لو ناوي تنكد عليا يبقى خد بعضك وأمشي من هنا.
خليها على راحتها يا عمو بعد إذنكوا أنا لازم امشي وهسيبكوا تحتفلوا كعائلة مع بعض.
نوح استنى. قالت ميرال وهي تذهب خلف نوح مسرعة بينما نظرت نحوها والدها پغضب وهي تسألها بإستياء
عاجبك كده
اه يا ماما عاجبني وسيبيني احتفل بقى على راحتي بعد إذنك ولو لمرة واحدة سيبوني اتبسط زي ما أنا عايزة.
حاضر يا بابا.
دلوقتي سي الأفندي اتفق معايا أنه هيجي يزورنا الجمعة الجاية إن شاء الله.
يووه! لسه هنستنى للجمعة الجاية ما خير البر عاجله!!
أيه ده أيه ده الدلقة دي احترمي وجودي طيب!
أنا أسفة يا بابا والله مش قصدي الظاهر أني اتحمست شوية زيادة.
شوية ما علينا هو قال هيجي نتعرف عليه ويعرفنا ظروفه وكده ولو اتفقنا هنحدد ميعاد لقراءة الفاتحة وشراء الشبكة إن شاء الله.
ايوا ان شاء الله هنتفق يارب..
بالإنتقال إلى منزل حامد البكري جلس رحيم برفقة أنس وهو يشعر بعقله على وشك الإڼفجار من ڤرط الحماس والقلق في وقت واحد.
خلاص كلمت أبوها وأرتحت
ايوا! أنت مش متخيل أنا فرحان ازاي أنا عمري ما فرحت بالشكل ده في حياتي!
أنا كمان أول مرة أشوفك مبسوط ومټوتر كده بس في تفصيلة صغيرة لو مش هيضايق ساعدتك يعني أنبهك ليها.
اتفضل يا أنس. علق رحيم بجدية منتظرا ما سيقوله
متابعة القراءة