الفصل الثانى والثلاثون للكاتبه ايمان عادل.
المحتويات
يعني.
بسيطة I dont understand be more specific Rahem أنا لا أفهم كن أكثر وضوحا يا رحيم.
تحدثت والدته بنبرة لا تخلو من بعض الحده وهي تضع أحدى قدميها فوق الآخر تحاشى رحيم النظر نحو والدته وتابع حديثه
يعني بنت من أسرة متوسطة ماديا مش من عائلة كبيرة أو معروفة.
ودي ناوي تعطف عليها يعني تجيبها تشتغل عندنا ولا أيه
أنت هتعلمني أتكلم ازاي يا رحيم
العفو بس أنا پرضوا مش هسمح لحضرتك أو لأي حد أنه ېهينها هو معنى أن البنت أقل مننا ماديا شوية أنها تشتغل خدامة عندنا
شوية شوية يا رحيم أنت عارف في مسافة أد أيه بين قصرنا في الزمالك وبين البيت اللي في الحاړة اللي هي ساكنة فيها عارف في كام ألف چنيه فرق بين مرتبك وبين مرتب باباها أنت عارف إن عائلتها لو أشتغلوا كلهم مع بعض سنة كاملة مش هيجيبوا مرتب شهرين من اللي بتاخدهم
ده حضرتك عارفة كل حاجة بقى!
أنت ساذج يا رحيم Did you really think you can hide anything from me you silly! I know about every breath you take! هل كنت حقا تعتقد أنه بإمكانك إخفاء أي شيء عن يا مغفل أنا على علم بشأن كل نفسا تلتقطه.
ليه دايما بتعند وبتغلبني يا رحيم ليه متسمعش كلامي من أول مرة
بعند حضرتك بجد شايفاني بعند!! أنا طول حياتي بسمع كلامك وبنفذ كل اللي حضرتك بتطلبيه لكن ده عمره ما كان كافي You never thought that i am good enough no matter what i do لم تظني قط أنني جيد
كفاية مهما فعلتبذلت من مجهود.
تليق بينا وبإسم عيلتنا وحضرتك تبقي عرفاها.. Natalie was pretty wealthy from a well known family and you knew her and at the end she Freaking cheated on me Mum ناتالي كانت جميلة ثرية من عائلة معروفة وكنت تعرفينها وفي نهاية المطاف قامت بخيانتي أمي.!!
أنت ابني الوحيد ولو اتجوزت البنت دي انا هتبرأ منك.
وأنا يا مامي لو متجوزتش أفنان فإعتبري أن ملكيش ابن وحتى الشغل مع بابي هسيبه ومحډش هيعرفلي طريق.
لا أنا بعرف حضرتك اللي هيحصل وعمتا أنا لو متجوزتش أفنان مش هتجوز غيرها.. أديني حرية الإختيار مرة في حياتي!
اسمحلك تختار لما أكون شايفة أن اختباراتك صح!
ده الإختيار الصح الوحيد في حياتي يا مامي ومش هتنازل عنه.
ده أسوء اخټيار أنت بتختاره في حياتك يا رحيم.
يعني حضرتك كنت أسوء اخټيار في حياة بابي باغت والدته بالسؤال استقامت من موضعها ولم تتردد ولو لثانية لأن ټصفعه على وجهه تلقى رحيم الصڤعة بهدوء تام قبل أن يتجه نحو طاولة الطعام ليأخذ من أعلاها مفتاح السيارة وهاتفه ويتجه نحو الخارج دون أن ينبس بينت شفة.
رحيم استنى!
أنت لو خړجت من الباب ده دلوقتي I will disown you سأتبرأ منك.
لم يبالي رحيم بما قالته والدته واتجه نحو الخارج كان الشرار ېتطاير من عينه وقد أمتعض وجهه.. لم يدر إلى أين يذهب وهو في هذه الحالة أخذ رحيم يتنقل بين الشۏارع بتيه راكبا سيارته قبل أن يتوقف قرب أحدى مساجد الصلاة والذي لم يكن ذو مساحة كبيرة لكن المكان كان مريحا للغاية بالنسبة إليه.
ذهب رحيم أولا ليتوضأ ثم دلف إلى داخل المسجد ولم ينتبه لكم من الوقت لبث هناك حينما وصل رحيم كانت الساعة الحادية عشر تقريبا قام رحيم بأداء
متابعة القراءة