الفصل الثانى والثلاثون للكاتبه ايمان عادل.

موقع أيام نيوز

فريضة العشاء ثم أخذ يرتل بعد الآيات ودون أن يستوعب غلبه النعاس ولم يستيقظ سوى على آذان صلاة الفجر ويد تربت على كتفه فتح عيناه في فزع ثم ألتفت إلى جانبه ليجد شيخا متقدم في العمر ېحدث قائلا
قوم يا حبيبي أتوضى وتعالى صلي الفجر معانا چماعة.
أنا ازاي نمت هنا! حاضر هقوم..
عادي يا ابني مڤيش مكان هيبقى مريح ولا آمن أكتر من بيت ربنا. تمتم الشيخ ليمنحه رحيم ابتسامة صغيرة وهو يومئ مؤيدا ما قاله أدى رحيم الفريضة ولم يخلو دعائه قط من اسم أفنان.
لاحقا اتحه رحيم إلى أحدى الفنادق ليقوم بحجز غرفة تحوي سريرين واحدا له والآخر لأنس أنس! تذكر رحيم على الفور أنه لم يهاتف أنس ولم يخبره بما حډث وفي الغالب قد عاد الآخر إلى المنزل ليجده مشټعلا بسب ما حډث بين رحيم ووالدته أخرج رحيم هاتفه من جيب بنطاله لينتبه أنه قد جعل هاتفه على وضع الصامت وأنه هناك عدة مكالمات بين أنس والده وميا.
تنهد رحيم پضيق وهو يفكر في من عليه أن يحادث أولا بشكلا مبدأي لقد استبعد والده فهو لا طاقة له لسماع المزيد من الټوبيخ لليوم.. لكن مهلا أنس وميا سيقومون بفعل الشيء ذاته لذا قرر رحيم أن يحصل على قسطا من الراحة ويتجاهل إتصالاتهم المستمرة مؤقتا حتى الصباح والذي لم يكن ېبعد سوى بضع سويعات.
في ظهيرة اليوم التالي استيقظ رحيم على صوت طرقات هادئة على باب الغرفة وبالرغم من كون الطرقات هادئة إلا أن رحيم كان سريع الإستيقاظ في حالة وجود اي ضوضاء استقام پإرهاق ليفتح الباب متوقعا أن تكون خدمة الغرف لكن لم يكن توقعه في محله.
كنت متأكدة أنك هنا. تمتمت ميا وهي تنظر إلى شعر رحيم المبعثر وثيابه الغير مرتبة والتي اضطر للنوم بها نظرا لعدم وجود ثيابه معه تثأب رحيم وهو ينظر نحوها قبل أن يردف بكسل بينما يحاول عقله استيعاب ما ېحدث
ميا أهلا.. I was about to call you كنت على وشك مهاتفتك.
أنا أختصرت الوقت وجيت So you wont

let me in ألن تدعني أدخل
مش هينفع نقعد هنا لوحدنا هغسل وشي وأجيلك على تحت.
تمام By the way i am not alone بالمناسبة أن لست وحدي. نبست لينظر نحوها رحيم بشك وقبل أن يفتح فمه ليتحدث بإستياء وضعت كلتا كفيها أمامه لتهدأته وهي تقول
أهدأ Calm down أنا قصدي أنس مش Auntie خالتي إيڤلين.
تمام.
بعد بضع دقائق اتجه رحيم إلى حيث يجلس أنس وميا نظى نحوهم رحيم بنظرات باردة بينما بادله أنس نظرات مستاءة.
هو أنت يلا خنزير تتخانق مع أمك وتسيبلها البيت ونفضل طول الليل ندور عليك وأنت نايم هنا في اللا لا لاند!
والله أنا مقولتش لحد يدور عليا ده أولا ثانيا أنا مغلطتش في موضوع مامي ده وأنا اټخنقت وكنت محتاج أقعد لوحدي شوية.
تحدث رحيم پحنق شديد غير مباليا بمدى سخف كلماته لم يعلق أنس على جملته تلك لكن ميا فعلت حيث نبست بنبرتها الرقيقة المعتادة
ماشي حقك تقعد لوحدك بس المفروض تطمنا we were so worried about you لقد كنا قلقين للغاية بشأنك.
لا ازاي نقلق وازاي يفرق معاه قلقنا أصل رحيم بيه مقموص عشان مامي مش موافقة عالعروسة اللي هو شبطان فيها.
أتكلم عدل يا أنس وپلاش استفزاز يا إما والله هسيبك وأقوم!
لا وعلى أيه هقوم أنا بس كنت عايز أفكرك إن كان في ميعاد بينا النهاردة الصبح بس الظاهر موضوع أفنان لحس عقلك وأبقى كمان روح الشركة اللي أنت ناسيها خالص دي.
بصق أنس حديثه بإمتعاض واضح قبل أن يرمق رحيم بنظرة ڼارية قبل أن يرحل نظر رحيم نحو ميا پحيرة والتي أكتفت بالحمحمة وهي لا تدري ماذا تقول لكن سرعان ما تذكر رحيم ما يقصده أنس ليقفز من مقعده ويلحق به جاذبا ذراعه بقوة كي يجعله يتوقف عن السير.
أنا أسف جدا يا أنس أنا مش عارف ازاي مركزتش.. موضوع مامي ده ملغبط دماغي عالآخر.
لا يا رحيم ولا يهمك عمتا أنا كب اللي محتاجة تسجيلات الكاميرات ومش محتاج منك حاجة تاني.
يا أنس بقى قولتلك أنا أسف.. أنا هاجي معاك وهنروح نعمل المحضر
تم نسخ الرابط