الجزء الثاني بقلم سمسم
المحتويات
بالا فهى دائما لا تحسب حساب لأحد
تهانى...ونعم بالله يا ابو أروى بس اتفضلوا قولوا طلباتكم
فادية...انا عايزة مهر لبنتى ١٠٠ الف جنية وعايزة فرح فى احسن قاعة وعايزة ليها شقة لوحدها لان بنتى مش هتعيش مع حد لازم يكون ليها بيتها لوحدها وكمان عايزة شبكة كبيرة
كانوا جميعا جالسين يستمعون الى طلبات فادية الخرافية من وجهة نظرهم فحامد يعلم ان زوجته ستفعل اى شىء لتخرب هذه الزيجة
هشام...بس حضرتك كده كتير وانا لسه فى بداية مشوارى
فادية...والله هو ده اللى عندى عاجبك كان بها مش عاجبك كل واحد يروح لحاله ويادار ما دخلك شړ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خرج هشام وامه من المنزل وهو خائب الامل بسبب تلك المرأة
حامد پغضب....ايه اللى انتى عملتيه ده مش حرام عليكى
أروى بدموع....ليه كده يا ماما حرام عليكى
فادية...وانا عملت ايه الجواز اتفاق ولو مش هيقدروا على طلباتنا خلاص نفضها سيرة
أروى...وهو يجيب لحضرتك كل ده منين وانتى عارفة ظروفهم
حامد...انتى ليه بتعملى كده
فادية...اشمعنا يعنى انت رضيت ان بنتك الكبيرة تتجوز ابن الناس الاغنيا دول وبنتى انا عايز تجوزها الجوازة دى
حامد...قولى كده بقى ده كله بسبب غيرتك وحقدك على سچى بس ملحوقة انا سكتلك كتير بس خلاص من هنا ورايح مش هسكت تانى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حامد...هاخد بنتى واسيبلك البيت يا فادية
فادية...وهتروح فين بقى يا عنيا
حامد...هروح البيت اللى كانت نعمة عايشة فيه هو لسه باسمى وانا معايا مفتاحه
فادية....مع السلامة والباب يفوت جمل يا حبيبى
حامد...كده يلا يا اروى لمى هدومك خلينا نمشى من هنا
وبالفعل قامت اروى بلم اغراضها فهى قد سئمت من تصرفات امها وايضا قام حامد بتجهيز شنطته وخرج من المنزل متجه الى منزله القديم الذى اصبح يتمنى انه لم يكن فعل ما فعله وتركه من سنين
فى منزل ريهام
فاليوم كتب كتاب ريهام وأكرم وغدا ستقام حفلة فى منزل والد اكرم احتفالا بالعروسين كانت ريهام سعيدة جدا فأصبحت قاب قوسين أو أدنى من حلمها فاليوم ستصبح زوجة أكرم شرعا وقانونا انتبهت على صوت سچى وهى تكلمها
ريهام..ايوة يا سچى فى ايه
سچى..بكلمك بقالى ساعة وانتى واقفة متنحة ليه كده
ريهام..اعذرينى يا اختى النهاردة كتب كتابى وخائڤة ومتوترة هههه
سچى...بتتكلمى بالفصحى كمان يلا ما علينا ربنا يتمملك بخير وبكرة بقى الحفلة يا قمر
ريهام..ربنا يستر انا حاسة ان دمى هربان منى
سچى..ان شاء الله خير يلا بقى خلصى زمان المأذون وصل
انتهت ريهام من ارتداء فستان جميل اشترته مع الفستان الابيض من اجل كتب الكتاب
خرجت من الغرفة وهى ممسكة بيد سچى وتنظر فى الأرض نظر اليها أكرم وابتسم فهى حقا جميلة عندما تكون هادئة
زينب....تعالى يا حبيبتى اقعدى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انصرف اهل أكرم عائدين الى المنزل وتركوا أكرم ليجلس بعض الوقت مع ريهام فهى اصبحت زوجته وغدا الحفلة المقامة بمناسبة زواجهم
أكرم بابتسامة...ساكتة ليه كده
ريهام بصوت منخفض....هقول ايه
أكرم...قولى لا اله الا الله
ريهام...سيدنا محمد رسول الله
أكرم...عليه افضل الصلاة والسلام ها مش هتقولى حاجة تانية بقى
ريهام....زى ايه يعنى
أكرم...لاء احنا كده مش هنخلص النهاردة قوليلى ازيك
ريهام...ازيك
أكرم...لا والنبى انتى صدقتينى
ريهام...مش انت اللى بتقول
أكرم...يعنى مفيش كلمة حلوة تبل الريق ولا هفضل ريقى نشفان كده على طول
ابتسمت ريهام على كلامه وهى تشعر ان كل الكلام قد هرب منها فهى عندما تكون مع سچى تنشد فيه شعرا اما امامه لا تجد ما تقوله
ريهام....طب قول انت
أكرم...اقول ايه
ريهام... اللى يطلع من ذمتك
أكرم بمزاح....ان كان على ذمتى فذمتى واسعة أوى
ريهام...واسعة اوى يعنى
أكرم....انا بحبك يا ريهام
عندما سمعت ريهام هذه الكلمة اتسعت عيناها بقوة وهى لا تصدق اذنها انها سمعت هذه الكلمة منه
ريهام بفرحة...انت قولت ايه يا أكرم
أكرم...يا خرابى احلى أكرم سمعتها قولت انى بحبك يا ريهام
ريهام...وانا كمان
أكرم.... وانتى كمان ايه
ريهام بكسوف...زى اللى انت قولتها دى
أكرم...بصى انا هصبر بس عليكى لحد ما تيجى عندنا ونبقى نتكلم بقى براحتنا بدل ما بتنقطينى بكلامك كده
يوم الزفاف
أصر ماهر وهدى على اقامة حفلة كبيرة بالرغم ان المدعوين هم الاقارب فقط ولكنهم كانوا يريدون ان يشعروا بالسعادة لزواج ابنهم الثانى
ماهر...انا النهاردة هعلن فى الحفلة عن زواج رائف وسچى كمان
هدى...انا كنت عايزة اقولك على الموضوع ده برضه تبقى الحفلة علشان رائف وأكرم
ماهر...كنت حاسس انك عايزة تعملى كده فعلشان كده قولتلك
هدى...لسه زى ما انت يا ماهر بتحس باللى انا عيزاه من قبل ما اطلبه
ماهر... هو احنا عشرة يوم ولا اتنين دول ٣٥ سنة يا هدى ثم انتى حبيبتى من قبل ما نتجوز
هدى...انا فتحت عينى فى الدنيا دى على حبك انت فاكر لما كنت بتيجى مع باباك عندنا وكنت بتجبلى شكولاتة معاك ونلعب مع بعض
ماهر...ولما ابوكى كان يقولك عيب يابنت متلعبيش مع ماهر علشان هو ولد
هدى....ههههه كنت بخرج من وراه ونلعب فى الجنينة ولما يقفشنا كان يضربنا
ماهر...كنت اقعد اقوله متضربهاش يا عمى طب اضربنى انا وهى لاء
هدى بعشق....طول عمرك حمايتى وسندى وحبيبى
ماهر...ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبة قلبى
وقام بتقبيلها على جبينها ولكنهم سمعوا صوت حمحمة شخص يقف على الباب
شادى...احم احم يا بوب
ماهر...عايز ايه يا واد انت
شادى...مش يلا بقى الضيوف وصلوا تحت وانت مقضيها غراميات مع جميلة الجميلات هنا وناسينا
هدى...بطل شقاوة يا واد انت
ماهر...عقبال عندك انت كمان يا حبيبي لما نفرح بيك زى اخواتك
شادى...تسلملى يا بابا وربنا ميحرمنيش منكم ابدا
نزل ماهر وبيده زوجته وحبيبته وصلوا إلى الجنينة كانوا الضيوف مجتمعين كانت ريهام ترتدى الفستان الذى اشترته هى وسچى وكانت تقف بجوار أكرم نظر ماهر ليرى اين يكون رائف وزوجته
ماهر...فين رائف يا أمى
صفية...كان بيلبس فى اوضته وزمانه جاى
هدى...وسچى فين هى كمان
صفية..هى كمان لسه مخرجتش من الاستراحة
اثناء حديثهم لمحوا خروج رائف اليهم كان يرتدى بدلة انيقة جدا زادت من جاذبيته ووسامته كانت عيناه تبحث عنها فى كل مكان فأين هى يريد ان يرى ماذا ارتدت فى هذا اليوم لم تدوم حيرته طويلا فلمحها تخرج من الاستراحة بذلك الفستان الأبيض الذى يشبه فستان ريهام كانت ټخطف الأنفاس بهذه الطلة وتجعل من يراها لا يلتفت لاحد غيرها
بمجرد ان شعر ان هناك من سيراها بهذا الجمال اشټعل فى قلبه الغيرة فهو لا يريد ان ينظر لها احد او يراها
اقتربت منهم بابتسامة مشرقة
هدى...بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن ايه الجمال ده كله يا سچى
سچى بخجل...تسلمى يا طنط
صفية...فستانك انتى وريهام حاجة كده تحفة عليكم عندك حوريتين يا هدى
هدى...دا علشان ربنا بيحبنى رزقنى بسچى وريهام
نظرت اليه ولكنه كان ينظر اليها بحاجبين معقودين ويبدو على وجهه انه متضايق من أمر ما فأطلقت تنهيدة فهى كانت تتوقع ان تسمع منه على الاقل كلمة مديح بحقها ولكنه ينظر اليها كأنه يريد ضربها فتجاهلته فيكفى ما يفعله ذهبت لتقف بجوار ريهام
ريهام...مال بوزك شبرين ليه كده
سچى...مش عارفة رائف بيبصلى كأنه عايز يضربنى
ريهام...انتى عملتيله حاجة
سچى...ابدا انا لسه خارجة اصلا
ريهام...بقولك ايه انتى النهاردة استفزيه على قد ما تقدرى
سچى...يعنى ايه
ريهام...يعنى اعملى نفسك مش شيفاه او مش مهتمة بيه واعملى نفسك مبسوطة جايز يغير و يتحرك ويحس بقى علشان انا زهقتلكم سلف
سچى...تفتكرى ده هيحصل
ريهام...جربى بقى وامرك لله
وقف ماهر فى منتصف الحفلة هو وزوجته يريد الاعلان ايضا عن زواج ابنه الأكبر
ماهر...لو سمحتوا ممكن تنتبهولى شوية أكرم هات عروستك وانت يا رائف هات مراتك
ذهب أكرم وريهام ورائف وسچى الى ماهر
ماهر...انتوا عارفين ان النهاردة الحفلة دى علشان ابنى اكرم بس الحفلة دى مش علشان اكرم بس دى كمان علشان رائف ومراته الدكتورة سچى
قام الجميع بالتصفيق لهذه المفاجئة ان رائف تزوج ايضا ولكن رائف لم يعلم ان والده سيعلن عن زواجه أيضا
تلقوا التهانى من كل من كان موجود بالحفل
بعد ان انتهى ماهر من الاعلان عن زواج اولاده انسحبت سچى بعيدا عنه فمنذ خروجها وهى تراه عابس الملامح وظلت تفكر ماذا فعلت حتى يكون بهذا الشكل
لا حظت اقتراب عصام منها وهذا ما زاد فى جنونه اكثر عندما رأى عصام يتجه ناحيتها
عصام..مبروك يا دكتورة سچى كانت مفاجئة انك انتى ورائف اتجوزتوا
سچى...الله يبارك فيك عقبالك
ولكنهم سمعوا صوت رائف خلفهم يتحدث بتلك النبرة التى تحمل فى طياتها الكثير من الغيرة
رائف...ايه رايك يا عصام مش مفاجئة حلوة
عصام بسماجة..اوى اوى يا رائف طول عمرك شاطر وذوقك حلو
رائف...شكرا يا حبيبى انا عارف من غير ما تقولى
وقام بامساك يد سچى بين قبضته ليبين له انها ملكية خاصة به ولكنه ضغط بقوة على يدها وكأنه يريد ان يعتصرها بين يده حتى انها صدر عنها أنين منخفض بسبب ۏجع بدها
انصرف عصام من امامهم ونظر اليها بنظرات ڼارية تنبعث من عيناه
سچى بۏجع...رائف ايدى حرام عليك هتكسرها
رائف بعصبية...انتى ايه اللى وقفك تتكلمى معاه
سچى...هو اللى جه علشان يباركلى ايدى بقى حرام عليك سيبها
رائف...ولو مسبتهاش هتعملى ايه يعنى ها
سچى...فى ايه بقى لده كله سيبنى
وقامت بنفض يده عنها بعد ان شعرت انه كاد ان يسحق عظام يدها جرت من أمامه وهى تشعر بدموع تتجمع في عينيها بسبب تصرفات ذلك القاسى
وجدت مكان هادئ تحت شجرة وقفت تحتها لتلتقط انفاسها الاهثة شعرت بالالم من جراء قبضه يده على ذراعها الټفت اليه فسألها بلهجة عڼيفة
رائف...انتى جريتى ليه كده
كان فك ربطة عنقه وبعض من ازرار قميصه وصدره يعلو ويهبط من شدة التعب فلابد انه بذل مجهود حتى يستطيع اللحاق بها
سچى بدموع...انت عايز ايه حرام عليك بقى اللى بتعمله فيا ده انت عايز توصلنى للجنون بتعمل فيا ليه كده ليه رد عليا
رائف...تانى مرة متسبنيش وتمشى بالطريقة دى انتى فاهمة
سچى...دا انت اللى بطريقتك دى هتخلينى امشى من حياتك خالص وابعد عنك
وضع يديه على كتفيها وبحركة سريعة جذبها نحوه وعانقها مطولا وهى عديمة القوى غير قادرة على مقاومة رغبتها التى تجتاحها وراحت ترتجف مثل ورقة شجرة وتتعلق بعنقه كغريقة فهمس فى اذنها
رائف باشتياق..خلاص كل ده هيخلص يا سچى خلاص يا حبيبتى مبقتش قادر استحمل اكتر من كده خلاص يا عمري كفاية عڈاب لحد كده يا قلبى
سچى بذهول... حبيبتك وعمرك وقلبك!أنت تقصد ايه يا رائف
رائف...........
رأيكم يا حلوين
لا أحد سواك رائفى
البارت السادس عشر
وضع يديه على كتفيها وبحركة سريعة جذبها نحوه وعانقها مطولا وهى عديمة القوى غير قادرة على مقاومة رغبتها التى تجتاحها وراحت ترتجف مثل ورقة شجرة وتتعلق بعنقه كغريقة فهمس فى اذنها
رائف باشتياق....خلاص كل ده هيخلص يا سچى خلاص يا حبيبتى مبقتش قادر استحمل اكتر من كده يا عمرى كفاية عڈاب لحد كده
متابعة القراءة