الجزء الثاني بقلم سمسم

موقع أيام نيوز

كرومتك
ريهام...وانا كمان بحبك اوى يا أكرم من ساعة ما قابلتك
أكرم....اااه قصدك من ساعة ما شتمتينى
ريهام...ههههه انت لسه فاكر يعنى سايب كل حاجة وفاكر الشتيمة ميبقاش قلبك اسود يا دكتور
أكرم... دا انا قلبى بافتة بيضة وحياتك ومفيش زيه
ريهام بحب...اكيد طبعا يا حبيبى
أكرم...لاء مبدهاش بقى على رأى اللمبى حلال الله أكبر 
ريهام بمزاح...الله وانا مالى يالمبى
أكرم...ايه بقى يا قمر ايه النظام
ريهام بتوتر...ايه النظام فى ايه
أكرم...فى ام الليلة دى
ريهام...هو فى حاجة انا معرفهاش
أكرم...والنبى انتى هتستهبلى وتستعبطى ولا ايه يا ريهام انتى مش عارفة ان فرحنا النهاردة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ريهام...ااه وفيها ايه دى يعنى يا حبيبى
أكرم بضحك...فيها انى اهلى فيهم عرق صعايدة يعنى احتمال يقتلونى الصبح لو فضلتى باستعباطك ده 
كانت ريهام تعلم ماذا يقصد أكرم بكلامه ولكنها حاولت ان تخفف من توترها وخجلها بتصنع الاستعباط
ولكن أكرم لم يدعها تتمادى فى تمثليتها كثيرا فكان يعرف كيف يجعلها ان تنسى كل شئ سوى انها زوجته وهذه ليلة زفافهم
فى الاستراحة
بعد ان انهت سچى مكالمتها مع اختها أروى ظلت تفكر لماذا لم يأتى رائف ليتكلم معها مثلما اخبرها انه سوف يتحدث معها بعد انتهاء الحفلة خشيت أن يكون رائف عاد لعناده مرة اخرى كان النوم هرب من عينيها قامت بتشغيل التلفاز لعلها تجد شئ يلهيها عن التفكير وذهبت الى المطبخ لعمل مشروب ساخن يهدئ اعصابها قليلا اثناء وجودها فى المطبخ سمعت طرق على الباب خرجت ووقفت خلف الباب لتسأل من الطارق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سچى...ايوة مين
رائف...انا رائف يا سچى
من شدة لهفتها بعد سماع صوته قامت بفتح الباب ولم تنتبه لما ترتديه فهى كانت ترتدى ملابس قصيرة و مريحة للنوم عندما رأها بتلك الحالة اتسعت عيناه دهشة من مظهرها فهذه اول مرة يراها بتلك الصورة واول مرة يرى شعرها
رائف بغيرة...انتى ازاى تفتحى الباب وانتى كده قدرى حد غيرى شافك كده
انتبهت سچى لما ترتديه فشعرت بالخجل فلا تعرف ماذا تقول له
سچى...انا انا مش قصدى انا داخله البس الاسدال
رائف....ممكن ادخل
سچى...اه طبعا اتفضل
دخل رائف الى الصالة واغلق الباب خلفه ارادت ان تعتذر منه وتذهب لكى ترتدى ملابس محتشمة
سچى بخجل...عن اذنك هلبس هدومى
اثناء مرورها بجواره مد يده وامسك يدها يمنعها من الذهاب
رائف....ملوش لزوم انا جوزك مش حد غريب
سچى...بس انت اضايقت لما فتحتلك الباب وانا كده
رائف... انا اضايقت علشان انتى كنتى واقفة على الباب وممكن حد فى الجنينة يشوفك كده بس دلوقتى احنا لوحدنا ومحدش هيشوفك كده غيرى
سچى بتوتر...انا بعمل نسكافيه تشرب معايا 
رائف بابتسامة...ماشى بس بلاش سكر كتير معلقة واحدة بس
سچى... حاضر عن اذنك
ذهبت الى المطبخ لعمل المشروب الدافئ لها وله ولكنها كانت تشعر بتوتر غريب يسيطر على اعصابها وحواسها بأكملها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت تحضر الصينية عندما لحق بها حاولت الوقوف على أطراف اصابعها حتى تستطيع جلب الاكواب التى ستضع بها المشروب وجدته خلفها يمد يده ليجلب هو هذه الاكواب شعرت بحرارة قوية تنبعث من وجهها ورعشة قوية في جسدها فكان ملتصق بها حتى شعرت بكل عضله من عضلات صدره زاد ارتباكها أكثر
رائف بهمس...اتفضلى الكوبيات اهى 
سچى... ششكرا
وبالرغم من انه اعطاها الاكواب الا انه مازل مكانه ولم يبتعد فسكنت حركاتها وهى لا تعرف ماذا تفعل ولكنه لم يكتفى بذلك بل انه ازاح شعرها جانبا مقبلا لعنقها بقوة جعلت عليها من المستحيل أن تفكر في شئ اخر سواه
ذراعاه الملتفة حول جسدها بقوة وحركة شفتيه على عنقها جعلت قلبها يكاد ان يتوقف من قوة تلك الأحاسيس التى يشعر بها الآن قام بادارتها تجاه حتى يستطيع النظر فى عينيها التى يعشق النظر اليها قام بإزاحة بعض من خصلات شعرها عن وجهها وهى تنظر اليه بانبهار وبذهول تام مما يفعله ثم احنى عليها يعانقها بقوة حتى شعرت ان رئتيها لا يوجد بها هواء فابتعد عنها حتى تستطيع ان تلتقط أنفاسها ولكنه اسند جبينه على جبينها وهو يلهث أيضا من شدة انفعاله ولهفته اليها
سچى بهمس...رائف
رائف....نعم يا عيون وقلب رائف
سچى...انت كنت عايز تقولى ايه بعد الحفلة
رائف بعاطفة قوية...عايز اقولك انى بعشقك يا عمرى وبحبك ومقدرش اعيش من غيرك
سچى بفرحة عارمة...رائف انت قولت ايه
رائف...بقولك بعشقك يا عمرى بحبك يا سچى ومش عايزك تبعدى عنى مش عايز حاجة فى دنيتى غيرك عايزك انتى وبس 
سچى...وانا كمان بحبك اوى اوى يا حبيبى
رائف...بجد يا سچى
سچى...ايوة يا نور عيون سچى بحبك وبموت فيك كمان انتى تعبتنى اوى يا رائف على ما قلتها
رائف...خۏفت يا سچى
سچى...خۏفت من ايه يا حبيبى
رائف...خۏفت عليكى مكنتش عايز ابقى عبأ عليكى او انك تتعبى معايا او ان اخلى حياتك تبقى بائسة بسبب عصبيتى ونرفزتى 
قامت بوضع يديها على شفتيه حتى لا يكمل كلامه
سچى... بس يا رائف متكملش كلامك انا محبتش فى حياتى غيرك ولا هحب غيرك ولا اتمنيت حد فى حياتى غيرك انت يا حبيبى
ثم احتضنته ووضعت رأسها على صدره ولفت ذراعيها حول خصره 
رائف ....ااااه يا سچى احضنينى جامد جامد اوى يا قلبى
سچى...انا اللى عايزة افضل فى حضنك العمر كله يا حبيبي
قامت بتقبيله برقة على عنقه شعر بملمس شفتيها على عنقه اغمض عينيه باستمتاع لتلك الحركة التى تفعلها فهى كأنها فى عالم اخر فهى تريده ان يعلم مدى حبها وعشقها له فكلما زادت فى عناقه زاد اشتياقها له أكثر
سچى بعشق ....بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك
فكل كلمة بقبلة تضعها على عنقه حتى صار صدره يعلو ويهبط من فرط المشاعر التى كانت تسرى فى عروقه مطالبة بها هى 
رائف بانفعال قوى...سچى انا محتاجلك اوى يا عمري 
سچى...وانا جمبك يا حبيبي بحبك
رائف...حبتينى اوى كده يا سچى
سچى...وعشقتك يارائف
رائف...عشقتينى وانا بحالتى وظروفى دى
سچى...حبيتك بكل حالاتك وظروفك ومتمنتش حاجة فى حياتى غيرك انت كان نفسى تحس بيا وبحبى ليك كنت عيزاك تعرف ان مفيش فى قلبى غيرك ولا هيسكن قلبى غيرك
رائف....انا اول مرة شوفتك فيها وعينى جت في عينك حسيت بقلبى دق جامد حاولت امنع نفسى من الاحاسيس دى وقولت لنفسى لاء مش لازم تقولها مش لازم تخليها تتعذب معاك مش لازم تخليها ترتبط بيك وانت بحالتك دى فضلت اقاوم حبى ليكى بس مقدرتش اقاوم اكتر من كده كل مرة كنت بقرب منك كان قلبى يقولى سيب نفسك لكن عقلى يقولى لاء لازم تفوق هى ما تستاهلش انها تعانى معاك او ان ييجى عليا يوم ازعلك مكنتش هقدر استحمل دموعك فضلت اقنع نفسى انى خلاص مش لازم احب ولا ارتبط بحد بس جيتى انتى وخلتينى مش قادر ابعد عنك ولا امنع حبى ليكى ولا غيرتى عليكى لما كنت بشوفك بتضحكى او بتتكلمى مع حد غيرى كنت بحس بڼار جوا قلبى ولما كنتى بتخرجى من البيت كان نفسى احبسك ومسبكيش تخرجى وعينى تتحرم من رؤيتك الكام ساعة اللى كنتى بتغبيهم عن عينى والمرة اللى خرجتى ورجعتى ايدك مجزوعة حسيت بۏجع فى قلبى على غيابك كان نفسى أخرج ادور عليكى واشوفك أتأخرتى ليه او ايه اللى حصلك كنت بحاول اتصنع البرود والقسۏة معاكى علشان تبعدى عنى وفى نفس الوقت قلبى يقولى حرام متعملش فيها كده وعقلى يقولى لاء ده الصح اللى انت بتعمله 
كانت تستمع لكلامه وهى تتصور مدى معاناته فى مقاومة مشاعره تجاهها فكان فى حالة صراع بين قلبه وعقله
سچى...ااااه يا حبيبى لو كنت قولتلى من الاول كنت صارحتك بحبى ليك ومكنتش ټعذب نفسك كده وتعذبنى معاك
رائف بعشق...خلاص يا حبيبتى وقت العڈاب انتهى لان خلاص مش هخليكى تبعدى عنى هتفضلى على طول معايا لحد اخر يوم في عمري
عاد لعناقها مرة اخرى ولكن هذه المرة تختلف عن اى مرة سابقة فهذه المرة ستكون سچى ملكه حبيبته و..زوجته قولا وفعلا
كانت راقدة بين ذراعيه ډافنة وجهها فى عنقه لا تصدق انها اصبحت جزء منه و انه اعترف لها بحبه فهى كانت تتمنى سماع هذه الكلمة منه فظل يرددها على مسامعها كثيرا كأنه لن يمل من نطق هذه الكلمة لمح اسمه موشوما على كتفها ولكن بصفة الملكية فليس الاسم رائف ولكن رائفى
رائف بمكر..حلو رسم الاسم ده مرسوم بطريقة جميلة اوى
شعرت سچى باحراج شديد ولم تقوى على الرد عليه بسبب احراجها فهو يتعمد ان يغيظها بكلامه لها ليرى رد فعلها وخصوصا انها عندما تشعر بالاحراج تحمر وجنتيها بشدة
رائف...بس ليه انتى كتباه رائفى مش رائف
سچى...علشان انت بقيت رائفى انا بس ليا انا وبس ملكى انا وبس
رائف...متخيلتش فى يوم ان فى واحدة ممكن تحبنى الحب ده كله
سچى...انت الحب شوية عليك يا حبيبى
رائف...وانا بعشقك انتى حبى وعشقى ونبض قلبي كنت دايما لما اشوف بابا وماما واشوف حبهم لبعض كنت افكر يا ترى فى يوم هلاقى واحدة تحبنى زى ما ماما بتحب بابا ومتعلقة بيه حتى بعد السنين دى كلها كنت بحس ان حبهم بيكبر وبيزيد مع الايام
سچى...لان ده الحب اللى مبنى على اساس ان كل واحد ملك التانى فى حزنه قبل فرحه
رائف...اوعدك يا حبيبتى انى افضل احبك واعشقك طول ما قلبى بينبض وأحاول اسعدك على قد ما اقدر بس انتى خليكى جمبى ومتبعديش عنى حتى لو حصل بينا حاجة وانا زعلتك متسبينيش يا سچى استحملينى على المرحلة دى ما تعدى ماتبعديش عنى ابدا او تحرمينى منك لان ساعتها مش هتحمل بعدك عنى لان بعدك عنى هيبقى بمثابة نهايتى يا سچى
سچى...من غير ما تقول يا حبيبى انا هفضل معاك ومش هسيبك ابدا الا بموتى يا رائف
رائف...بعد الشړ عليكى يا قلبى ربنا ميحرمنيش منك ابدا
سچى...پتخاف عليا اوى كده
رائف بتنهيدة...واكتر كمان يا سچى انا بخاف عليكى من نسمة الهوا الطايرة لدرجة انى بخاف عليكى من نفسى مش عايز اى حاجة فى الدنيا دى تأذيكى او تزعلك او تخلى دموعك تنزل ولما كنت انا السبب فى دموعك كنت بحس كأن دموعك دى جمر بېحرق فى قلبى بس كنت بسكت لأن كنت خاېف عليكى من قربك ليا اكتر من خوفى عليكى انك تبعدى عنى
سچى...للدرجة دى يا رائف
رائف...واكتر كمان يا قلب رائف واحلى حاجة حصلت فى حياة رائف كلها انتى عوض ربنا ليا يا سچى
سچى...تعرف اليوم اللى عرفت فيه انك كنت خاطب حسيت بالغيرة جامد حتى روحت الاستراحة وقعدت اعيط لان فى اليوم ده انت مخرجتش من اوضتك افتكرت انك لسه بتحبها وان قلبك بيدق ليها ويوم جوازنا لما قولتلى انك هتطلقتى فى اليوم ده انت دبحتنى بكلامك يا رائف
رائف...انا كنت بقولك الكلام ده علشان كنت عايزك تبعدى عنى ولما شوفت دموعك كنت هتخلى عن كلامى بس قومت مشيت قبل ما ارجع فى كلامى لان ساعتها مكنش فى حاجة فى
تم نسخ الرابط