الجزء الثاني بقلم سمسم

موقع أيام نيوز

انها تفعلها فربما كانت منعته من عمل الجلسات مع تلك المرأة او ربما منعته من لبس تلك الملابس التى تبرز قوته وبنيته الجسدية القوية التى من الممكن ان تجعل اى امرأة تقع فى غرامه بكل سهولة تلك البنية التى عندما تصطدم هى بها تشعر بأن جسدها اصبح كقطعة من الثلج تعرضت لحرارة شمس قوية فأذابتها وتبخرت فهكذا هو حالها معه عندما تشعر بلمسته تذوب اكثر فأكثر من وهج غرامه المسيطر على قلبها
مروة...جاهز يا استاذ رائف
رائف.....ايوة اتفضلى
قامت ببدء عمل الجلسة تحت نظرات سچى التى اصبحت الآن تقدح شرار فلو النظرات ټحرق لكانت مروة الان تحولت الى رماد يتطاير فى الهواء وكانت مروة تتكلم معه اثناء عملها وهو يجيبها على اسئلتها وعلى وجهه تلك الابتسامة الجذابة فلماذا يبتسم واين عصبيته التى كان يخرجها اثناء عمل الجلسات هل هو سعيد بوجود تلك المرأة ام ماذا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سمعوا صوت طرق على باب الغرفة فتحت سچى الباب فكانت ام سيد تحمل بين يديها صينية عليها اكواب من العصير فكانت محتويات الصينية عبارة عن كوبين من عصير البرتقال وكوب من عصير الفراولة الخاص برائف
ام سيد.....اتفضلى يا ست سچى العصير
سچى بابتسامة....شكرا يا ام سيد تعبناكى معانا
ام سيد.... متقوليش كده حضرتك تؤمرى بحاجة تانية
سچى....سلامتك يا ام سيد
ام سيد....عن اذنك 
سچى....اتفضلى
دخلت سچى الى وسط الغرفة بالصينية لإعطاء كل منهم كوبه
مروة.....الله عصير فراولة انا بمۏت فيه
سچى بغيرة.....بس حضرتك ده عصير رائف
رائف بابتسامة...... مفيش مشكلة اتفضلى يا دكتورة مروة بالهنا والشفا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هند....ميرسى جدا يا رائف لذوقك انا الصراحة ضعيفة جدا قدام عصير الفراولة
رائف.....بالهنا والشفا
هند....هو انا ممكن اقولك رائف عادى كده ولا ممكن تضايق
رائف.....اه طبعا عادى انا مبحبش الرسميات اوى يعنى
كانت سچى فى هذا الوقت تريد شئ واحد وهى ان تسكب محتويات الصينية على رأسيهما فما هذه الطريقة اللطيفة التى يتحدثون بها فهى بالرغم من انها زوجته الا انه لم يتكلم معها بهذه الطريقة الودية فحالتهم دائما كأنهم فى صراع
فى منزل حامد راضى
كانت اروى تقف فى شرفتها كعادتها ولكنها وجدت ذلك الشاب الذى يدعى هشام يبتسم لها فشعرت بالاحراج وخفضت نظرها فهى تعلم انه معجب بها وهى ايضا لا تنكر انها معجبة به ولكنها لا ولن تظهر له ذلك الا اذا اتخذ خطوة ايجابية وجاء يطلب يدها من أبيها سمعت صوت والدتها تنادى عليها
فادية.....ايه يا بت يا أروى عمالة انادى عليكى مبترديش ليه يا بت انتى
أروى.....ايوة يا ماما فى ايه حضرتك عايزة حاجة
فادية....انتى واقفة فى البلكونة بتعملى ايه ده كله مش لميتى الغسيل خلاص
أروى...ايوة يا ماما لمېته بس كنت بشم هوا
رأت فادية هشام ولكنه عندما رأها نظر الى الاسفل وكأنه ينظر الى المارة فى الشارع
فادية.... بتشمى هوا اه انا عرفت انتى واقفة هنا ليه انجرى خشى جوا يلا
دخلت اروى الى الشقة وهى تشعر بالضيق من طريقة امها فى التعامل معها فلماذا تفعل ذلك
أروى بعصبية.....فى ايه يا ماما وبتكلمينى ليه بالاسلوب ده هو انا عملت حاجة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فادية....انتى واقفة فى البلكونة علشان خاطر الواد اللى اسمه هشام ده
أروى....انتى ازاى حضرتك بتفكرى كده انا متكلمتش معاه ولا بتكلم مع حد انا كنت واقفة عادى وهو حر واقف فى بلكونتهم ولا اقوله لاء متخرجش تقف فى البلكونة كل واحد حر
فادية.....ولا عيزاكى تتتكلمى معاه لان اللى فى دماغك مش هيحصل يا بنت فادية
أروى...هو ايه اللى فى دماغى يا ماما
فادية...انا عارفة انك ميالة للواد ده بس ده مش هيحصل
أروى.....ليه يعنى ماله هشام شاب محترم ومتعلم واهله ناس طيبين ومحترمين عيبه ايه
فادية.....ماهو مش بنت نعمة تتجوز ابن الناس الاغنيا دول وانا بنتى تتجوز واحد اى كلام
اروى.....اى كلام ازاى يعنى هو كل حاجة فى نظرك الفلوس وبس مش هامك سعادة بنتك ولا راحتها
فادية.....بقولك ايه سيبيكى من الكلمتين اللى انتى بتقوليهم دول
أروى بتحدى......علشان تبقى حضرتك عارفة هشام لو اتقدملى هوافق ولو حضرتك رفضتى انا مش هتجوز خالص لانى مش هتجوز غير الشخص اللى انا بحبه ومرتحاله ماشى يا ماما
فادية....انتى بتهددينى يا بنت فادية
أروى....انا مش پهددك انا بعرفك بس اللى ممكن يحصل لو حضرتك رفضتى لو هو جه اتقدملى
فى الورشة
قام حامد بتسديد ما عليه من مال بذلك المال الذى قبضه مهر لابنته او على حسب تسمية سچى تمنها رأى المعلم صبحى قادما نحوه فهو يعلم انه قادم ليعلم ما قرار سچى فى الزواج منه فهو كان مسافرا وعاد ليعرف ما هى اخر الأخبار
صبحى.....سلام عليكم
حامد....وعليكم السلام اهلا يا معلم صبحى اتفضل اقعد تشرب ايه
صبحى....تشكر يا ابو الدكتورة مقولتليش بقى ايه اخر الأخبار
حامد بتردد.....والله يا معلم صبحى بنتى بنتى..
صبحى....مالها بنتك كفا الله الشړ فيها حاجة
حامد....لاء مفيهاش حاجة بس
صبحى.....بس ايه فى ايه اللى حصل
حامد....الصراحة يا معلم صبحى سچى بنتى اتجوزت
صبحى .....ايه اتجوزت مين وامتى ده
حامد.....اتجوزت واحد من قرايب امها الله يرحمها
صبحى....اه يعنى انتى وبنتك مستغنين يعنى
حامد.....مش حكاية مستغنين يا معلم بس البت بتحب الشاب اللى اتجوزته
صبحى....احنا مكناش قد المقام يعنى ولا ايه
حامد....متقولش كده يا معلم انت مقامك كبير بس كل شيء قسمة ونصيب
صبحى....براحتك بقى يا حامد انا كنت عايز اساعد بكيفك بقى
حامد....تشكر يا معلم
انصرف صبحى بعد ان علم بزواج سچى من اخر ففكر حامد ان سچى حصلت على صفقة رابحة من زواجها من ابن ماهر زيدان فهو اغنى بمراحل عن المعلم صبحى وهو ايضا استفاد من تلك الزيجة واستطاع تحسين وضعه وعمله الذى كان على وشك الاڼهيار
حامد.....يلا يا ابنى انت وهو شوف شغلك مش عايزين كسل اللى عايز ينام يروح بيتهم كفاية ان كان بيتنا هيتخرب
صاح بتلك الكلمات فى العمال الذين يعملون لديه فهو لا يريد ان يتعرض لتلك المحڼة مرة اخرى
فى مستشفى التدريب
كانت سچى تذرع الغرفة التى تجلس فيها هى وريهام فى وقت الراحة ذهابا وإيابا حتى تأففت ريهام من تلك الحركة التى اصابتها هى ايضا بالتوتر
ريهام... اوووووف اهدى بقى خيلتينى معاكى يا شيخة
سچى...مش قادرة يا ريهام ڼار جوايا حاسة انى هيجيلى سكتة قلبية
ريهام...ليه يا ستى بعد الشړ عليكى ده كله علشان اللى بتعمل الجلسات لجوزك دكتورة ست
سچى...اصلك مشوفتهاش يا ريهام هى حلوة وكمان مش محجبة وتحسى كده كأنها بترسم عليه ولاهو كمان
ريهام...عمل ايه الراجل هو كمان
سچى...بيدخل يعمل الجلسة بيبقى لابس شورت قصير وتيشرت 
ريهام...يا سلام لا يا شيخة وازاى يتجرأ ويلبس كده امال عيزاه يدخل يعمل الجلسة بأيه بالجلبية دى انتى دماغك ضړبت خالص يا سچى
سچى...انتى مشفتيش هو بيبقى عامل ازاى فى الهدوم دى يا ريهام بتبقى مبينه كل عضلاته وهو طويل وطبعا كان ظابط صاعقة يعنى ليكى انك تتخيلى هو عامل ازاى
ريهام... آه فهمت
سچى...ولا مروة كمان بحس انها بتسبله بعنيها وبتتمايع عليه يا ريهام انا هيجرالى حاجة أه مش قادرة هتجنن
ريهام....هتعملى ايه يعنى
سچى...مش عارفة ولو استمر الحال على كده جلستين كمان واموت انا فيها من غيرتى عليه
ريهام بمزاح...ربنا يصبرك يا حبيبتى على ما بلاكى
سچى...اتريقى وانا اخلى أكرم يصرف نظر عن جوازه منك
ريهام بضحك...لا كله الا كده انتى هاتى عنوان الدكتورة ونروحلها زى ريا وسکينة ونكتم نفسها
سچى...بت انتى اكتمى خالص مش عايزة اسمعلك صوت
ريهام...يا حبيبتى مين كان يصدق انك سچى الكيوتة الخجولة اللى صوتها مكنش بيطلع وهى بتتكلم
فى منزل ماهر زيدان
كان انهى جلسته مع تلك الدكتورة وايضا تحت انظار سچى التى كانت تصر ان تحضر معهم الجلسات بحجة انها تريد ان تتعلم منها كانت تمسك أعصابها بقوة جبارة حتى لا تصرخ فى وجهه وهو يتحدث معها او يبتسم لها تلك الابتسامة التى كانت كفيلة بتحطيم حصونها القوية 
مروة....تمام كده يا رائف فى تحسن كبير جدا فى حالتك
رائف ...شكرا يا دكتورة مروة على تعبك
مروة بابتسامة.....متقولش كده وانت ممكن تقولى مروة عادى انت مش بتقول مبتحبش الرسميات
رائف.......ماشى يا مروة شكرا
سچى باندفاع وغيرة قوية.....ما تاخد نمرة تليفونها بالمرة علشان لو احتجت حاجة منها
مروة....لو حابب ممكن اديك نمرة تليفونى مفيش مشكلة
سچى....لا والله وانتى حضرتك بقى بتدى نمرة تليفونك لاى حد يعنى عادى
مروة پغضب....انتى تقصدى ايه بكلامك ده انا مسمحلكيش ماشى
سچى.....متسمحليش بايه بالظبط ها بصى حضرتك احنا مستغنين عن الجلسات متتعبيش نفسك وتيجى تانى ماشى خلاص كفاية عليكى كده
مروة.... وانتى حضرتك مضايقة اوى ليه كده دا انتى لو مراته مش هتعملى كده
سچى....لانى انا فعلا مراته يا دكتورة مروة
مروة....مراته! هو حضرتك متجوز
هز رائف برأسه علامة الموافقة وهو كان يتابع الحوار بقلب يكاد يقفز من شدة فرحته بسبب غيرة صغيرته عليه هل حقا تغار لهذه الدرجة فهو تعمد ان يتكلم بأريحية مع مروة حتى يرى رد فعلها ولكنه لم يتصور ان رد فعلها سيكون بتلك القوة
سچى....ايه مش مصدقة حضرتك انى مراته تحبى اجبلك قسيمة الجواز علشان تصدقى
مروة....خلاص اهدى حضرتك ولو مش حابين اجى تانى خلاص مش هاجى براحتكم
سچى....ايوة متجيش تانى ومع السلامة يا دكتورة
خرجت مروة باعصاب على وشك الانفجار بسبب كلام سچى فهى تقريبا قامت بطردها
نظرت سچى خلفها وجدت رائف ينظر إليها بابتسامة عريضة على شفتيه فعقدت حاجبيها استغرابا من تصرفه
سچى....انت بتبتسم على ايه انت دلوقتى
رائف.....هو حرام ابتسم يعنى ولا ايه ممنوع يا دكتورة سچى
سچى بټهديد....اعمل حسابك الدكتورة دى مش هتعملك جلسات تانى يا دكتور راجل يا بلاش ماشى
رائف بهدوء.... ما انتى سمعتى بودنك ان يوسف هيتجوز ومش فاضى اعمل ايه يعنى ثم من امتى انتى بقى رد فعلك غريب كده وبقيتى بتردى بقلة ذوق
ماذا تقول له انه بسبب عشقه تمكنت الغيرة منها وجعلتها تتصرف بتلك الطريقة الوقحة مع الدكتورة مروة لكونها امرأة واقتربت منه 
سچى.... انت بتقولى انا انى قليلة الذوق
رائف....امال اللى عملتيه من شوية ده اسمه ايه لما طردتى مروة بالطريقة دى
عندما سمعت سچى كلامه تجمعت الدموع بعينيها فحبه ارهق قلبها وعقلها جعلها لا تتحكم فى غيرتها 
رأى تجمع الدموع بعينيها الجميلة وعلم انها على وشك السقوط الآن فهو لا يحب ان يرى دموعها فجذبها من يدها وسط ذهولها مقربها منه يمسح بأصابعه تلك الدموع التى تساقطت على وجنتيها
رائف بحنان......طب بتعيطى ليه دلوقتى يا سچى
سچى....علشان انت يا رائف بتقول عليا قليلة الذوق 
رائف....اصل اول مرة اشوفك بتتكلمى باللهجة والعصبية دى
سچى بتحدى وإصرار....يكون فى معلومك بقى خلاص محدش هيعملك الجلسات بعد كده غيرى انا ماشى
هل ما سمعه الان منها حقيقيا هل هى من ستقوم بعمل تلك الجلسات له هل ستقترب منه  
رائف.....انتى قولتى ايه يا سچى
سچى باصرار.....اللى انت سمعته يا رائف وعن اذنك دلوقتى
قالت ذلك وخرجت من الغرفة تركته مستغربا من كلامها وتصرفها واصرارها
خرجت وجدت حماتها وجدتها يجلسون
تم نسخ الرابط