الجزء الثاني بقلم سمسم

موقع أيام نيوز

فرفوشة وحلوة كده علشان احبك ماشى يا مايا
فى الورشة
كان حامد ينهى بعض اعماله ولكن رأسه يدور بها العديد من الأفكار فماذا يفعل حتى يصلح الخطأ التى ارتكبته فادية وقامت بطرد الشاب الذى تتمنى ابنته ان ترتبط به
بالصدفه لمح حامد هشام وهو يمر من امام الورشة فنادى عليه
حامد...هشام هشام
هشام...ايوة يا عم حامد خير فى حاجة
حامد..انا بس يا ابنى كنت عايز اعتذر لك على اللى حصل لما جيت علشان تطلب ايد بنتى
هشام...لا ياعم حامد متعتذرش كل شئ قسمة ونصيب والجواز نصيب
حامد...عارف يا بنى وعارف انك عايز بنتى أروى وانا مش ممانع
هشام...بس مراتك مش موافقة وطالبة طلبات كبيرة خارجة عن مقدرتى وانت عارف ان انا لسه فى بداية مشوار حياتى وصعب اعمل كل اللى هى طلبته منى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حامد..بص يا ابنى انا وأروى عايشين فى بيت تانى دلوقتى ولو انت لسه حابب انك تكمل فى الموضوع اهلا وسهلا واعتبر الكلام اللى سمعته من امها كأنك مسمعتوش ولو برضه انت صرفت نظر خلاص كل شئ قسمة ونصيب
هشام...لاء يا عم حامد متقولش كده انا لسه عايز أروى وشارى نسبك
حامد..خلاص يا ابنى هات والدتك وهديك العنوان اللى احنا حاليا قاعدين فيه وشرفونا وان شاء الله خير
هشام بفرحة...ان شاء الله يا عم حامد وربنا يباركلنا فيك
حامد...تعيش يا ابنى وربنا يسعدكم
هشام...عن اذنك انا دلوقتى
حامد...اتفضل يا ابنى مع السلامة
ذهب هشام بعد تجديد الأمل بداخله انه ربما سيكمل زواجه من أروى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فى منزل ماهر زيدان
قامت سچى بنقل اغراضها الى غرفة زوجها كما اراد هو منها ان تفعل
كانت تقوم بترتيب ملابسها في الدولاب عندما وجدته محتضنها من الخلف واضعا رأسه على كتفها
رائف...خلصتى ياروحى ولا لسه
سچى..اه يا حبيبى خلصت كنت عايز حاجة
رائف...انتى نسيتى ولا ايه
سچى بعدم فهم...نسيت ايه
رائف... الجلسة يا حبيبتى
سچى...لاء منستش بس لسه شوية على ميعادها
رائف... ماتيجي نبتديها دلوقتى وخير البر عاجله
سچى...امممم مش مرتحالك قصدك ايه يعنى بكلامك ده
رائف بابتسامة...ولا حاجة يا قلبى متظنيش فيا ظن وحش
سچى...والله دا انا حاسة فى كلامك انك ناويلى على نية
رائف...نية خير يا قلبى
سچى...خلاص يلا بينا اهو نخلصها على ريهام واكرم ما ينزلوا
رائف...دول قربوا يخللوا فى الاوضة انا عارف ايه ده
سچى...عرسان بقى يا حبيبى
رائف...امال احنا ايه احنا مش عرسان احنا كمان
سچى بكسوف....بس بقى يا رائف
رائف...يالهوووى على الفراولة اللى فى وشك دى من الكسوف انا عشقت الفراولة اكتر بسببك
سچى...طب اسكت بقى و اسبقنى على اوضه الجلسات وانا هجبلك عصير فراولة وهاجى اعملك الجلسة
رائف...ماشى يا روحى بس متتأخريش
ذهبت سچى الى المطبخ وجلبت كوب من عصير الفراولة الذى يحبه زوجها وذهبت اليه ووجدته فى انتظارها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سچى...العصير اهو يا حبيبي بالهنا والشفا 
رائف...تسلملى ايدك يا عمرى
سچى..يلا بقى نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت بعمل الجلسة له وهو كان يشعر باسترخاء تام تحت يديها فهو يعشق لمسة يديها التى لا تزيده سوى شوق وحنين إليها
رائف...سچى
سچى...نعم يا قلب سچى فى إيه
رائف... بحبك
سچى...وانا بمۏت فيك يا حبيبى
انتهت سچى من عمل الجلسة له اعتدل رائف بابتسامة لها تلك الابتسامة التى تجعل قلبها ينبض بسرعة وپعنف
رائف...تسلملى ايدك الحلوة دى ياروحى
اخذ يديها بين يديه يقبل باطن يديها بحب شعرت بقبلاته على يدها كأنها ترسل تيارات من الشوق المستعر بقلبه الى قلبها العاشق له جذبها من يدها بقوة حتى اصطتدمت بصدره فشعرت بتوتر مخافة ان يدخل أحد الغرفة ويجدهم على هذا الوضع
سچى.. رائف انت بتعمل ايه بس بقى
رائف... هكون بعمل ايه يا عمرى مبعملش حاجة
سچى...طب اسكت بقى حد يدخل علينا دلوقتى يقول علينا ايه
رائف...يقول واحد بيعشق مراته وبيموت فيها وعايزها دايما فى حضنه ومتبعدش عنه أبدا عايزها تفضل منورة حياته كده على طول
انستها كلماته ماذا كانت تريد ان تقول حتى لم تشعر انه قام بفك حجابها الذى ترتديه ثم جذبها من خصلات شعرها مقربها اكثر منه معانقا لها بقوة وجدت نفسها تضع يديها حوله تحتضنه بقوة هى الأخرى
ولكن انفتح الباب فجأة وشعر رائف بسخط شديد على من قام بفتح الباب فى هذا الوقت وخاصة ان زوجته بدون الحجاب الخاص بها فهو لايريد ان يراها احد وهى بتلك الحالة
رائف پغضب....ايه ده ازاى حد يدخل على حد كده وبالشكل ده مفيش استئذان
رأيكم يا حلوين
لا أحد سواك رائفى
البارت الثامن عشر
ولكن انفتح الباب فجأة وشعر رائف بسخط شديد على من قام بفتح الباب فى هذا الوقت وخاصة ان زوجته بدون الحجاب الخاص بها فهو لايريد ان يراها احد وهى بتلك الحالة
رائف پغضب....ايه ده ازاى حد يدخل على حد كده وبالشكل ده مفيش استئذان
كان رائف قام بأخفاء سچى خلفه عندما وجد الباب يفتح فجأة وكان على الباب اخيه أكرم الذى عندما رأى ذلك وضع يده على عينه
رائف بعصبية...فى ايه يا اكرم فى حد يدخل كده من غير ما يخبط على الباب
أكرم بأسف....انا اسف جدا والله مش قصدى عن اذنكم
وقام بغلق الباب سريعا وهو يشعر بالاحراج فهو لا يعرف ان علاقة رائف وسچى قد تطورت الى هذا الحد
كانت ريهام تنظر اليه باستغراب وهو واقف مذهول ولا تعرف ماذا به فاقتربت منه تسأله ماذا حدث له 
ريهام... أكرم أكرم اكرررررم
أكرم...ايوة فى ايه يا ريهام بتزعقى كده ليه
ريهام...مالك واقف سرحان ومذهول كده ليه زى ما تكون نزل عليك سهم الله
أكرم...اسكتى يا ريهام دا كان حتة موقف لا احسد عليه الصراحة كان شكلى ژبالة هههه
ريهام بعدم فهم... ليه هو فى ايه اللى حصل
أكرم...فتحت الاوضة مرة واحدة من غير ما اخبط ومعرفش ان رائف وسچى جوا
ريهام...اوضة ايه دى
أكرم... دى اوضة الجلسات بتاعة العلاج الطبيعى بتاعة رائف
ريهام...وفيها ايه مش سچى هى اللى بتعمله الجلسة
أكرم بإحراج شديد...هو والله يعنى تقدرى تقولى انها مكنتش جلسة علاج طبيعى اوى بس يعنى
ريهام...بس يعنى ايه مش فاهمة
أكرم... يعنى إن رائف وسچى اصلهم كانوا 
ريهام...فى ايه يا أكرم بالضبط انت هتنقطنى بكلامك ما تقول على طول
أكرم...فى ان رائف وسچى يا ريهام شكلهم كده اتجوزوا بجد
ريهام بفرحة...بجد الكلام ده يا أكرم
أكرم...الظاهر كده انا هروح افهم من ماما وتيتة ايه الحكاية بالظبط
ريهام....ايه فضولك ده يا أكرم ما تسكت شوية
أكرم... اصل لو ده فعلا بجد هبقى فرحان ان رائف بطل نشفان دماغ وهيبتدى يشوف حياته من جديد
ريهام...طب تعالى نقعد مع مامتك وجدتك وكل حاجة هتبان مش لازم انت تسأل وان كان على سچى فانا هعرف لان انا بعرفها من غير ما تتكلم
فى غرفة الجلسات كانت سچى تنظر لزوجها بحاجبين معقودين ويبدو على وجهها الڠضب والاحراج أيضا
سچى...ارتحت يا رائف يارب تكون مبسوط باللى حصل
رائف...وانا اش عرفنى ان فى حد هيدخل علينا واحنا كده يعنى
سچى...وانا شكلى ايه قدامهم دلوقتى بقى
رائف..فى ايه يا روحى انتى مراتى مش چريمة هى يعنى
سچى...اه مراتك بس فى اوضتنا مش فى مكان ممكن اى حد يدخله ويشوفنا بالمنظر ده
رائف...خلاص بعد كده هقفل الباب بالمفتاح ولا تزعلى نفسك
سچى...ليه هو انت ناوى تعمل كده تانى يا رائف
رائف ...اه طبعا تانى وتالت ومليون كمان عندك اعتراض
سچى باحراج...دا انت طلعت قليل الادب أوى يا رائف
رائف بمزاح... انا قليل الادب فوق ما تتصورى يا روحى ومتربتش كمان ولا شوفت نص ساعة تربية 
سچى...بس بقى ايه كلامك ده
رائف... مراتى عندك مانع يعنى ولا ايه
سچى..هههه لاء معنديش ويلا نخرج ليهم برا بقى
رائف...ماشى بس عايز اخد شاور الاول
سچى...ماشى هجهزلك هدومك على ما تخرج من الحمام
رائف...بس متجبيش تيشرت عايز قميص
سچى باستغراب...اشمعنا يعنى مش عايز تيشرت وعايز قميص
رائف...عايز قميص علشان تفقليلى انتى الزراير وتدينى هدية فهمتى يا روحى
سچى بكسوف...يانهارى منك ومن صراحتك الزايدة عن اللزوم عن اذنك
خرجت من الغرفة بعد ان جعل وجهها احمر من شدة خجلها بسبب كلامه لها وهو كان يضحك من كل قلبه فهى من جعلت الضحكة والابتسامة تعرف طريقها اليه مرة اخرى
فى منزل هشام
كان هشام لايعرف ماذا يقول لوالدته بخصوص ارتباطه بأروى ثانية فهى قد اصابها الزعل بسبب كلام فادية لهم وأخذت ابنها وخرجت من المنزل بعد ان قامت فادية بهدم حلم ابنها فى الارتباط بأروى 
لاحظت تهانى ان ابنها يريد قول شئ فهى تعرفه حق المعرفة فهو عندما يريد شئ تشعر انه متوتر
تهانى...مالك يا حبيبى فى ايه
هشام...سلامتك يا ماما انا كويس اهو مفيش حاجة
تهانى...متأكد من الكلام ده يا هشام شكلك عايز تقول حاجة بس مش عارف
هشام...اصل يا ماما هو يعنى انا كنت عايز
تهانى...انت ايه قول على طول يا حبيبى عايز ايه
هشام...الصراحة الموضوع يخص أروى
تهانى بهدوء...تانى يا هشام انت مشوفتش امها وعمايلها دى طفشتنا يا ابنى بالحداقة ولا كلامها اللى زى الدبش
هشام...هو عمى حامد كنت ماشى ونادى عليا واعتذرلى على اللى حصل من مراته حتى قالى انه ساب البيت هو وأروى وراحوا عاشوا فى بيته القديم
تهانى...وانت عايز ايه دلوقتى يا حبيبى
هشام...انا بقول يا ماما اروى اعرفها من صغرها وعارف اخلاقها وادبها وانا الصراحة بحبها فمش عايزها تضيع من ايدى
تهانى..طب وامها يا هشام هنعمل فيها ايه الست القوية دى
هشام...انا هتجوزها هى مش امها امها متهمنيش فى حاجة خالص يا ماما هى فى حالها واحنا فى حالنا
تهانى..والله يا ابنى مش عارفة اقولك ايه اللى فيه الخير يقدمه ربنا وربنا يسهل
هشام...يعنى انتى يا ماما معندكيش مانع ان نروح نطلبها تانى من باباها
تهانى..لاء يا حبيبى المهم سعادتك انت بس ربنا يستر وميحصلش حاجة تانية زى المرة اللى فاتت
هشام بفرحة...ان شاء الله مش هيحصل حاجة وتسلميلى يا أمى
تهانى...ربنا يسعدك يا حبيبى وانا مليش غيرك وميهمنيش الا راحتك وسعادتك واروى بنت كويسة وتستاهل كل خير يا هشام
هشام...خلاص ان شاء الله اروح لباباها وناخد ميعاد تانى ونروح نخطبها
تهانى...ان شاء الله يا حبيبى وربنا يتمملك بخير
كانت مايا منذ سمعت بزواج رائف وهى مشغولة البال وتريد ان تعرف من هى تلك الفتاة التى تزوجها رائف فكان فضولها سيقتلها حتى انها بسبب تفكيرها فى هذا الموضوع لم تنتبه لكلام خطيبها
هانى...مايا مايا فى ايه ما تردى عليا
مايا...ايه يا هانى عايز ايه بطل دوشة بقى
هانى...بتفكرى فى ايه كده وسرحانة ومش معايا
مايا...مفيش حاجة مبفكرش فى حاجة يا هانى انا بس مصدعة شوية
هانى... مقولتليش بقى رايك ايه فى عربيتى الجديدة اللى اشترتها
مايا ببرود... حلوة يا هانى حلوة سألتنى السؤال ده ١٠٠ مرة ارحمنى بقى احلفلك انها حلوة علشان تصدق وتحل عنى
هانى...هو فى ايه مالك بقالك كام يوم متغيرة ومش على بعضك هو فى ايه ما تقولى على طول بدل اللى انتى بتعمليه ده
مايا...مفيش يا هانى متبقاش خنيق بقى اوووووف عليك بجد
هانى...خنيق واووووف كمان! دا انتى بقيتى غريبة اوى من ساعة ما اتخانقتى مع نيللى
تم نسخ الرابط