الجزء الثاني بقلم سمسم
المحتويات
الدنيا هتقدر تبعدنى عنك لو انتى بقيتى مراتى بجد يا سچى
سچى..انت كنت غاوى تعذيب فى نفسك وفيا يا رائف بس انا عذراك علشان عارفة اللى انت فيه بس متفكرش تعمل كده تانى لانى خلاص مش هقدر اتحمل لو بعدت عنى تانى
رائف...ده مش هيحصل ابدا تانى يا عمرى لان خلاص انتى بقيتى ملكى وحتة منى
فى الصباح
استيقظت ريهام من نومها على صوت فرقعة قوية اتية من الخارج ففزعت من نومها لدرجة انها افزعت زوجها هو الاخر من نومه
ريهام بفزع... أكرم قوم بسرعة اكرررررم
أكرم بخضة...ايوة ايه فى ايه ايه اللى حصل
ريهام پخوف...قنبلة يا اكرم قى قنبلة فرقعت من شوية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ريهام...هو ايه الصوت ده دا انا حسيت ان البيت هيقع من صوت الفرقعة
أكرم...دا يا ستى شادى افندى تلاقيه في المعمل بتاعه بيعمل تجربة متخلفة ولا حاجة
ريهام...المعمل! معمل ايه ده
أكرم...هى سچى مقالتلكيش على جنان شادى بتاع الصبح ولا ايه
ريهام...هى قالتلى بتصحى كل يوم الصبح على صوت فرقعة
أكرم...هى دى يا ريهام واتعودى بقى ان كل يوم الصبح هتصحى كده علشان متخضنيش تانى بالشكل ده
ريهام ...الحمد لله انا افتكرت حد بيفجر البيت
أكرم... بقى كده تخضينى وتفزعينى من النوم
ريهام....هههه معلش يا حبيبى انا لسه جديدة هنا بقى وعلى ما اتعود متزعلش منى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ريهام بكسوف...بطل قلة أدب بقى واسكت
فى الاستراحة
استيقظت سچى على صوت مواء قطتها فتحت عيناها ببطئ وجدت قطتها فقط بجانبها على السرير فاعتدلت فى جلستها بسرعة وتسأل نفسها أين هو
سچى...هو رائف راح فين رائف رائف حبيبى انت فين
ولكنها لم تسمع احد يجيب نداءها فشعرت بالقلق فأين ذهب وتركها ففكرت هل ما حدث بالأمس لم يكن سوى حلم من مخيلتها
سچى بدموع وصدمة....معقولة كنت بحلم كل ده وهو أصلا مش هنا
رأيكم يا حلوين
لا أحد سواك رائفى
البارت السابع عشر
ولكنها لم تسمع احد يجيب نداءها فشعرت بالقلق فأين ذهب وتركها ففكرت هل ما حدث بالأمس لم يكن سوى حلم من مخيلتها
وضعت رأسها بين ركبتيها تحاوطها بذراعيها وهى تبكى بشدة حتى صار صوت بكاءها مسموعا وعبارة عن شهقات تصدر من قلب يشعر الآن بالحزن
سچى پبكاء..يعنى كل ده كنت بحلم انا هفضل فى العڈاب ده لحد امتى بس ياربى هو ايه اللى بيحصلى ده
شعرت انها تريد الصړاخ فقلبها لا يتحمل كل هذا العڈاب الذى تشعر به فصړخت باسمه بلوعة من قلبها العاشق له
سچى بصړاخ...رررررااااااائف
رائف پخوف...نعم يا روحى فى ايه بتصرخى ليه كده بصوت عالى ايه اللى حصل
هل تسمع صوته هل هو موجود هنا حقا هل ما حدث لم يكن حلما وهو هنا معها رفعت رأسها وجدته جالس بجوارها على السرير ينظر اليها بتعبيرات القلق مرسومة على وجهه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رائف بمزاح...امال عفريتى اللى قاعد قدامك ايوة انا هنا فى ايه يا حبيبتى
سچى...يعنى اللى حصل امبارح ده مكنش حلم وانت كنت معايا
رائف... حلم ايه يا عمرى ما انا معاكى اهو انا مش فاهم حاجة وليه كنتى بتعيطى بالشكل ده
ارتمت فى أحضانه بقوة وضعت يديها حول عنقه تريد ان تتأكد انه موجود حقا معها وليس هذا حلم ايضا من نسيج مخيلتها
سچى بدموع... أصل لما صحيت انت مكنتش موجود افتكرت انى كنت بحلم ولما ناديت عليك انت مردتش عليا
رائف...معلش ياروحى انا كنت باخد شاور فى الحمام وتلاقينى مسمعتكيش من صوت الماية فاهدى وبلاش عياط انا مبحبش اشوف دموعك يا سچى
مد يده ومسح دموعها المتساقطة على وجنتيها بأصابع حانية فأخر شئ يريده هو ان يرى دموعها فهى الوحيدة الذى لا يحب ان يرى دموعها وخاصة اذا كان هو السبب فى تلك الدموع
رائف...خلاص اهدى يا سچى
سچى...انت حبيب قلب سچى
رائف...حبيبة قلبى وروحى وعمرى كله
اقترب منها معانقا لها فهو لا يرتوى ابدا من عناقها فكل مرة يعانقها يشعر بحاجته الى عناقها مرارا وتكرارا حتى يخمد تلك الڼار المشټعلة بقلبه ولكن الڼار لا تخمد بل تزداد في لهيبها اكثر فأكثر كلما اقترب منها وهى كلما تشعر بحرارة حبه لها تشعر بأن قلبها سيفلت من بين ضلوعها من شدة نبضه ذلك النبض الذى كان بمثابة هتاف بحب من ملك كيانها
رائف بلهفة..نفسى اخبيكى جوا قلبى علشان محدش يشوفك غيرى اخلى قلبى سجنك وضلوعى قضبان السچن ده وتفضلى على طول مسجونة بين ضلوعى
سچى...وانا عايزة سجنك ده ومش عايزة اخرج منه ابدا ابدا يا رائف عايزة افضل عايشة جواك كده على طول
رائف...سچى
سچى...نعم يا روح سچى
رائف...بعشقك يا نبض قلبى واحلى ما فى عمرى
سچى...مش اكتر منى انت بقيت الهوا اللى بتنفسه بقيت عشقى وانت رائفى
عندما سمع كلامها ابتسم لها ابتسامة جذابة ومده يده يتحسس باصابعه ذلك الاسم الموشوم على كتفها
رائف....رائفك مبقاش عايز حاجة من دنيته غيرك انتي وبس
سچى انا عايزك تيجى تقعدى معايا في اوضتى لان انا خلاص مش هقدر ابعد عنك أبدا ابدا
سچى بحب...انا اقعد معاك فى اى مكان وفى اى حتة المهم تكون انت معايا ومش مهم اى حاجة تانية
رائف...خلاص انقلى حاجتك فى اوضتى علشان تقعدى معايا
سچى...طب ومشمشة
رائف...هاتيها معاكى طبعا انا حبيتها اوى هى كمان
سچى...وهى شكلها حبتك لان كنت بستغرب انها بتقعد فى حضنك وبتنام ومش بتخربشك
رائف بضحك...ايوة طبعا لأن حضنى ده سحر بينيم اى حد من غير كلام
سچى بغيرة...اى حد زى مين انت حضنت مين غيرنا يا رائف
رائف... حضنت ناس كتير طبعا يعنى
سچى...ايه بتقول ايه حضنت كتير مين بقى دول اللى انت حضنتهم
رائف...ماما وبابا وتيتة واخواتى ولما بسلم على حد عزيز عليا
سچى...اااه قول كده انا بحسب حضنت حد تانى
رائف...بتحسبى ايه وتقصدى مين بكلامك ده
سچى باحراج... قصدى يعنى أنك حضنت واحدة غريبة عنك
رائف...اه فهمت قصدك صدقينى انا محضنتش واحدة بحب وعشق غيرك انتى بس
سچى بحذر...ولا حتى خطيبتك الاولانية
رائف...لاء طبعا كنت احضنها بأى صفة هى كانت خطيبتى اه لكن مش مراتى علشان احضنها بالشكل ده يعنى كان فى حدود لمعاملتنا مع بعض
سچى... اصلى سمعت انها كانت متحررة شوية
رائف...صدقينى انا دلوقتى بفكر ازاى انا كنت غبى وخطبتها وعلشان ايه خطبتها وكان كل اللى فى البيت يقولولى دى متنفعكش وانا اللى كنت مصر عليها معرفش على ايه يعنى دى كانت حركة غباء منى مش اكتر
سچى بغيرة...بس برضه سمعت منهم انك كنت بتقول بتحبها علشان كده كنت متمسك بيها ومش راضى تسيبها
رائف...دا طلع وهم لان لو كنت حبيتها بجد مكنتش حبيتك انتى وعشقتك انا اكتشفت بعد ما قابلتك ان انا كنت عايش فى وهم مش اكتر وانها متعنيش ليا اى شئ بالمرة
سچى بابتسامة....طب وانا
رائف...انتى الحب كله
فكرت انها لن تكون سعيدة اكثر مماهى عليه الأن فتحققت اغلى امنياتها واصبح رائف حبيبها وزوجها وكل دنياها
سچى...شكلى الكلام هياخدنا ومش هقوم اعمل حاجة خالص النهاردة
رائف بمكر...وتقومى ليه خليكى نكمل كلامنا دا انا حتى لسه عندى كلام كتير اوى اوى عايز اقوله
قال ذلك واطبق عليها معانقا حتى قبل ان يسمع منها كلمة اعتراض شعرت بحرارة عناقة استسلمت له بابتسامة حب وبقلب ينبض لهفة وشوق اليه
استيقظت هدى كعادتها بابتسامة جميلة على وجهها تطالع زوجها بحب
هدى...صباح الخير يا حبيبى
ماهر...صباح النور يا حبيبة قلبى
هدى...يلا قوم علشان تجهز نفسك و تروح شغلك
ماهر... ماشى يا قمر
هدى..هجهزلك هدومك وانزل اشوف الاولاد واخليهم يطلعوا الفطار لأكرم فى اوضته
ماهر... ليه مش هينزلوا يفطروا معانا تحت
هدى...هم عرسان خليهم براحتهم هنزل اشوف رائف هو كمان صحى ولا لاء
ماهر...ماشى هخلص واجى وراكى على طول
هدى...ماشى يا حبيبى
خرجت هدى من الغرفة نزلت الى الاسفل دخلت المطبخ وجدت ام سيد تقوم بعمل تجهيز الفطار
هدى..صباح الخير يا ام سيد
ام سيد... صباح النور يا ست هانم
هدى...خلصتى الفطار ولا لسه
ام سيد...ايوة يا هدى هانم خلاص كل حاجة جاهزة
هدى...خلاص طلعى فطار أكرم له فوق فى الاوضة واحنا فطارنا حطيه على السفرة برا
ام سيد... حاضر يا هدى هانم من عنيا الاتنين
هدى...تسلم عينك يا ام سيد
خرجت هدى من المطبخ وجدت حماتها وشادى فى الصالة فاستغربت اين يكون رائف فليس من عادته ان يظل نائم لهذا الوقت
هدى... صباح الخير
صفية...صباح النور يا حبيبتى
هدى..هو رائف لسه مصحيش ولا ايه
شادى...شكله لسه يا ماما لان انا مش سامع صوته ولا شوفته
هدى..غريبة مش عوايده يفضل نايم للوقت ده دا متعود دايما يصحى بدرى
قامت هدى بفتح باب غرفة رائف ولكنها لم تجده فسريره مرتب كما هو كأنه لم ينام عليه البارحة
هدى باستغراب...غريبة دا سريره زى ماهو يا ترى هو راح فين
دا رائف مش جوا هو راح فين
شادى...ممكن يكون بيتمشى فى الجنينة ولا حاجة ما انتى عارفة انه بيحب يتمشى الصبح قبل ما نصحى من النوم
صفية...قوم شوفه يا شادى وقوله ييجى علشان يفطر
هدى...ونادى على سچى بالمرة هى كمان علشان تفطر
شادى... حاضر يا جميلة الجميلات
خرج شادى يبحث عن أخيه فى الجنينة ولكنه لم يجده ففكر بالطرق على باب الاستراحة لينادى سچى ايضا
سمعوا صوت طرق على الباب نهضت سچى من احضان زوجها
سچى...دا تلاقى حد جاى ينادى عليا دلوقتى علشان الفطار
رائف...وزمانهم بيدوروا عليا انا كمان دلوقتى
سچى... يا نهار ابيض وهنقلهم ايه يا رائف
رائف...هنقول ايه يعنى يا سچى انتى مراتى ولا انتى ناسية الحكاية دى
سچى...لاء مش ناسية بس هم عارفين ان جوازنا كان شكلى بس
سمعت سچى صوت شادى ينادى عليها من امام الباب بصوت عالى
شادى...سچى يلا علشان تفطرى انا ماشى وابقى تعالى
انصرف شادى عائدا الى المنزل بعد ان فشل فى البحث عن أخيه رائف
شادى...ماما انا ملقتش ابيه رائف برا وناديت على سچى
هدى بقلق...هيكون راح فين على الصبح كده
صفية...واد يا شادى هى سچى ردت عليك لما ناديت عليها
شادى...لاء مردتش بس انا قولتلها الفطار جاهز وهى تيجى علشان تفطر وجيت انا وهى تبقى تيجى براحتها
صفية بابتسامة...اه ماشى يا شادى
شادى... هروح اعملى ساندوتش على ما ربنا يفرجها وييجوا انا جعان
صفية....هههه على طول جعان يا شادى
شادى...اعملكم ايه يعنى هو انا كده بجوع بسرعة رهيبة
بعد انصراف شادى نظرت هدى لحماتها واستغربت انها تبتسم
هدى..انتى بتبتسمى على ايه يا ماما
صفية...علشان النهاردة يا هدى شكل عندنا اتنين عرسان مش واحد بس
هدى...انتى قصدك اكرم وريهام يعنى
صفية...مش هم بس ورائف وسچى كمان
هدى...تفتكرى يا ماما ان ده حصل فعلا
صفية...رائف ومش لقينوه وسچى ومبتردش يبقى ايه يعنى افهميها انتى بقى يا هدى
هدى بفرحة...يارب يكون الكلام ده بجد يا ماما
اثناء كلامهم لمحوا دخول رائف اليهم ابتسمت جدته له
صفية بمكر...انت كنت فين يا رائف يا حبيبى دورنا عليك ومكناش لاقينك
رائف...ها فى
متابعة القراءة