رواية بقلم عهد عامر الفصل الاول
روج خفيف
عائشة : لا روج ولا مسكرة وبعدين انتى قاعدة معايا ليه متنزلى تحت تشوفى عمر ومازن ظبطوا الدنيا ازاى من ساعة م رجعت وانا محپوسة فى الاوضة مش راضيين يخرجونى
نور : مهو للاسف اخوكى مش راضى ينزلنى انا كمان شكرااا
عائشة : متحمسة اشوف عملولى ايه اكتر من حماسى لكتب الكتاب
ضحكت نور عليها وحضنتها بسعادة
كان قاعد منصور مع حمزة ويزن ومحمد وبعيد عنهم بشوية كانت قاعدة سحر وريم ومريم وندى ووالدتها اللى واخدين جنب بعيد عنهم
سحر : والله يا مريم ربنا يعلم حبيتك اد ايه
مريم : القلوب عند بعضها يا سحر وان شاء الله عائشة هتكون زى ريم بنتى واكتر
سحر : ده العشم برضو يا مريم
ريم : بس يا طنط الشباب ابدعوا فى المكان انا مشوفتش تصميم بالروعة دى بجد
سحر : عمر هو اللى صمم المكان ومازن والعمال ساعدوه اومال طبعا دى عائشة مش أى حد
مريم : ربنا يديمهم لبعض
امنت سحر وريم على دعائها وبقيت ندى بتبص ليهم وللمكان پحقد انه ازاى عائشة الاصغر منها تتخطب قبلها اه هى اتخطبت قبل كده واتجوزت كمان ومنفعتش بس برضو مش عايزة حد يبقى احسن منها
سوسن : هدى نفسك الكل بيبص عليكى اتعاملى عادى وهنخطط لحاجه بعدين مانا مستحيل اخلى سحر وبنتها ينتصروا عليا
ندى : شوفتى شكل عريسها يا ماما ولا اهله عجباه على ايه نفسى اعرف دى لا شكل ولا لبس حتى
سوسن : خليهم يشبعوا ببعض الشاطر اللى يضحك فى الآخر
عند الرجالة
محمد كان قاعد بين يزن ووالده
يزن : مبارك يا صاحبى
محمد بسعادة : الله يبارك فيك يا يزن انا حاسس ان قلبى هيقف من كتر الفرحة والله يا محمد يا بنى انا اللى فرحنالكم ولا كانه كتب كتابى
عمر وهو بيحط ايده على كتف محمد : ايه يا عريس مأبدتش رايك فى المكان
محمد وقف : والله مفيش احلى من كده ماشاء الله عليك يا عمر فنان فنان مش هزار
عمر بغرور : يابنى دى اقل حاجه عندى
مازن من وراه : على اساس البيه هو اللى نفذ انت كنت ريس علينا شيل يابنى حط ياد
ضحك الكل عليه
يزن : احنا دايما مظلومين من الكبار يا ريس
مازن : عندك حق والله ربنا ع الظالم
ضحك محمد وعمر عليهم
منصور : عمر اطلع هات اختك من فوق وانزل الماذون وصل
طلع عمر يجيب عائشة من فوق ووقف تحت مازن ويزن نظموا الدنيا عشان اما تنزل عائشة
مسكها عمر من ايدها ونزل بعد ما أثنى على جمالها طبعا كالعادة
نزلت عائشة واتفاجات بجمال التزيين كان المكان كله عباره عن بلالين ع الارض مرصوص بطريقة جميلة ودلايات على شكل فراشات الوان نازله من السقف اللى متغطى ببلالين برضو وبما ان الجو شتا فكان مساعد انهم ميحسوش بالحر
مكان قعدة عائشة ومحمد الكراسى كانت عباره عن ورد ابيض فايحة منه ريحة الياسمين والترابيزة قدامهم كانت دانتيل بيبى بلو ومتحاوطة بالورد الابيض
انبهرت عائشة من جمال التفاصيل وان كل حاجه نفسها فيها اتعملت بطريقه احسن ما اتمنت كمان عيونها دمعت وحضنت عمر اوى
عائشة : ربنا يديمك فى حياتى يا ابيه عمر
عمر وهو بيشدد على حضنها وبيبوسها من دماغها : ويديمك يا روح عمر وانا عندى كام عائشة عشان اعمل كل ده
مازن قرب منهم : وانا يعنى ابن البطة السودا مانا كمان تعبت زيه
ضحكت عائشة وحضنت مازن كمان وشكرته خدوها هما الاتنين وودوها لحد الترابيزه اللى كتب الكتاب هيتكتب عليها
محمد كان طول الوقت باصص عليها وعلى حركاتها وابتسامتها وحضنها لاخواتها وفرحتها بكل اللى عاملينه ليها حتى لو كان بسيط فرحت زي العيال الصغيرة بالظبط واتامل فستانها اللى كان باللون الابيض وفيه فراشات صغيرة باللون الازرق وخمار ازرق وعليه طوق ورد أبيض
محمد فى نفسه : ربنا يقدرنى واحافظ على فرحتك دى وابتسامتك
جات مريم وريم وسلموا على عائشة وقعدوا مكانهم ونور فضلت واقفه جنب عائشة مسابتهاش لحظة
وعمر اللى عيونه طلعت قلوب اما شاف نور بفستانها الهادى وحجابها
بعد ما الكل قعد مكانه قعد حمزه قدام منصور
حمزة : احم حج منصور يسعدنى ويشرفنى انى اطلب منك ايد بنتك عائشة لابنى محمد على سنة الله ورسوله مع وعد منى انها هتبقى معززة مكرمة فى بيتنا زى ما كانت فى بيتك واكتر واحنا تحت امركم فى اى طلبات عايزينها
منصور بابتسامه : احنا بنشترى راجل لبنتنا والمهم عندى انه يحافظ عليها ويبرها ويبقى مصدر أمان دايم ليها ويتقى ربنا فيها ومتجيش بنتى فى يوم تشتكيلى منه ينفذ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال رفقا بالقوارير والامور التانيه يا حج حمزة احنا مش هنختلف عليها
اتكلم محمد المرادى : متخفش عليها يا عمى عائشة هتبقى فى عيونى ولو