رواية بقلم عهد عامر الفصل الاول
منهم الحمد لله
قعدت عائشة على الارض
عائشة : مش قادرة والله بطنى هتموتنى
قعد محمد قصادها ومسك ايدها : سلامتك
عائشة : الله يسلمك
محمد وهو بيبص فى عيونها : مالك فيه اسألة كتير فى عيونك
اخدت عائشة نفس طويل
وقالت : عايزة افهم كل حاجة واعرف عنك كل حاجه
محمد : بصى يا ستى انا عندى 30 سنة يعنى عمر اخوكى اكبر منى ب 3 سنين وانا اكبر من مازن بسنة شغلى طبعا انتى عارفاه بحب شغلى جدا فوق ما تتخيلى حافظ القرآن الحمد لله وبصلى دايما حتى قيام الليل وليا ورد من القرآن بليل وبالصبح بحب القهوة جدا وساعات بحب اسمع ام كلثوم وعبد الحليم وفيروز شغلى كان فى القاهره بس احنا اصلا من اسكندرية اتنقلت هنا من شهرين واول مهمة اتكلفت بيها هى مراقبتك اخدت شهرين اراقبك فى صمت واحميكى بس تلقائى لقيت نفسى بتشد ليكى بتشد للبنت اللى بتمشى بأدب فى الشارع اتشديت للبسك وهدوئك وحيائك عارفة مرة شوفتك وانتى ماشية راجعة من الكلية وعلى اول الشارع كان فيه بنوتة واقفة ټعيط عشان مش عارفة تروح خدتيها وقعدتوا على البحر وجبتيلها تاكل واشتريتيلها كاندى وحلويات واخدتيها وروحتى لوالدك الوكالة عشان يشوف فين اهلها وفضلتى معاها لحد ما والدتها جات اخدتها وحضنتيها ومشيت شوفت فرحتك وانتى مروحة فى يوم من الكلية والمطر نزل عليكى وبقيتى ماشية وفاتحه ايدك عليها وصحبتك تقولك يا بت اجرى وانتى تقوليلها اللى بېخاف من المطر جبان وميعرفش قيمتها
حبيت كل حاجه فيكى وكل تفصيله قضيتها معاكى اما جالى اوامر انى اعرفكم انك فى خطړ لقيت نفسى بفكر ان دى احسن فرصة اتجوزك فيها ووقتها عرضت الموضوع على بابا ووافق لانى بحكيله كل حاجه عنك من اول يوم قابلتك فيها لدلوقتى وبس كده يا ستى
عائشة كانت بتسمعه وعيونها بتلمع بفرحة كأنها مش مصدقة انها اتحبت بالطريقة دى مش مصدقة انها اتحبت بالطريقه اللى تستاهلها من شخص خاف عليها من نظره حتى ومع اول فرصه جرى وطلبها فى الحلال
محمد شاف سرحانها وعيونها اللى بتلمع وبمنتهى الهدوء شدها لحضنه وكأن قلبه مصدق انها خلاص جنبه
جوه عمر استأذن والده انه يوصل نور لبيتها
ركبت نور العربية وعمر ركب وساق متجه لبيتها
عمر : عقبالك
نور : احم شكرا يا باشمهندس وعقبالك انت كمان
عمر بغمزة : قريب ان شآء الله
اتكسفت نور وبصت من شباك العربية
عمر : احم انا بقول طالما اطمنت على عائشة آن الأوان اطمن على نفسى ولا ايه
نور : مش فاهمه
عمر بهدوء : نور انا هجيب ابويا كمان يومين واجى اتقدملك جهزى نفسك بقى
نور حست ان الاكسجين خلص من حواليها ومش قادره تتنفس من خجلها
عمر : اهدى كده انا مقولتش حاجه انا بس عايز اعرف اخد الخطوة دى ولا انتى مش متقبلاها
نور : احم ت تشرف يا باشمهندس
حمدت ربنا ان عمر كان وقف قدام بيتهم ونزلت جرى على فوق فتحتلها والدتها ودخلت نور على اوضتها
الضو : مشيوا من عندهم
: اه يا بيه وجبتلك المعلومات عن العريس
الضو : اشجينى
: العريس اسمه محمد حمزة العزايزى شغال مهندس معمارى صاحب عمر اخوها وشافها كذا مرة وجه اتقدم وكتبوا الكتاب انهارده
الضو : وماله نديها يومين تفرح بيهم بس اللى ميزعلش بعد كده على ننوس عين امه او حتى عليها هى
وابتسم بشړ كبير
رجع محمد البيت وغير هدومه وهو بيفتكر عائشة بعد ما جريت على فوق وهى مكثوفا بعد ما حضنها
ابتسم وهو بيعيد تفاصيلها وتفاصيل اليوم كامل من اوله لاخره واتوضى وصلى ركعتين شكر لله ونام
عند عائشة
غيرت هدومها وكلمت نور وحكتلها نور عل اللى حصل وفرحت عائشة ان واخيرا عمر اخوها اتلحلح على رأى نور قفلت معاها وقامت صلت وراحت ع السرير عشان تنام وهى بتفكر فى محمد وكلامه واعترافه ليها بحبه وابتسامتها مش مفارقة وشها وهى بتتفرج على الدبلة فى ايديها
قاطع شرودها مسدج على فونها فتحتها لقيتها من رقم غريب برايفت مكتوب فيها
ألف مبروك يا عروسة افرحى واتهنى يومين عشان اللى جاى سواد على دماغك ودماغ الننوس اللى خدك
دب الړعب فى قلب عائشة وقفلت فونها وجريت على اوضه مازن وهى بټعيط
فتحلها مازن الباب وهو مخضوض
مازن : مالك يا عائشة ايه اللى حصل
حضنته عائشة وهى بتقول : خلينى انام جنبك انا خاېفة
ډخلها مازن لسريره وغطاها كويس وفضل حاضنها لحد ما راحت فى النوم وهو بيفكر مالها وايه اللى جرالها
جه الصبح على أبطالنا وصحيت عائشة وراحت اوضتها خدت شاور وغيرت هدومها واتوضت وصلت الصبح وقعدت تقرأ ورد القرآن بتاعها قاطع اندماجها صوت خبط على الباب
عائشة : صدق الله العظيم ادخل
دخل مازن وعمر وقعدوا قصادها ع السرير وبصولها
عائشة بتوتر