رواية بقلم عهد عامر الفصل الاول
شوية لوحدنا
منصور : اتفضل يابنى
خدته عائشة الجنينه اللى ورا البييت بعد م مازن طلب من الحراس انهم يبعدوا
قعد محمد على الكرسى وعائشة قدامه
محمد : مكلمتنيش ليه اما المسدج وصلتلك
عائشة : مجاش فى دماغى اى حاجه وقتها كنت خاېفة ودماغى وقفت لقيت نفسى بجرى من الاوضه على اوضة مازن وانا بعيط
محمد مسك ايدها وقال : اى حاجه تحصلك مهما كان هى ايه يا عائشة لازم اعرفها مش هقولك قبل اخواتك بس على الاقل اعرفها انا دلوقتى جوزك وليا حق عليكى حتى لو انتى مش معتبرانى حاجه فى حياتك بس انتى بقيتى كل حياتى يا عائش
ابتسمت عائشة من كلامه وافتكرت كلام والدتها وقالت : احم حاضر انا بعد كده هقولك على طول بس انا مش معايا رقمك
مسك محمد فونها وكتب رقمه وسجله باسمه وقال : كده ملكيش حجه رقمى اهو
عائشة : تمام هرن عليك لو لقدر الله حصل حاجه
محمد : تمام بصى انا هراقب فونك لربما يكلمك او يبعت مسدج تانى او يعمل اى حاجه
عائشة بتوتر : هو هو ممكن يعمل ايه
محمد : مټخافيش هو اخره ټهديد بس مش هيقدر يقرب منك طول مانا معاكى
عائشة : يا رب يا محمد يا رب
محمد : عائشة ممكن أعمل حاجه
بصتله عائشة وقالتله : اتفضل
حضنها محمد على غفله وفضل يمشى ايده على شعرها وهو بيقول : مش عايز اشوف نظرة الخۏف دى فى عيونك ايا كان الشخص ده عاملك ايه خليكى دايما واثقة انى معاكى وف ضهرك ايا كان اللى حاصل عايز اكون اول شخص تجرى عليه فى كل حاجه فى حياتك ف فرح ف حزن ف خوف ف أمان اى حاجه خليكى واثقة انى مستحيل اخذلك او اكسرك انتى روحى ومحدش بيكسر روحه
عائشة بهدوء وهى بتشدد على حضنه : ربنا يديمك فى حياتى يا محمد
قاطع اندماجهم ندى وهى جاية من وراهم
ندى : الله الله طيب خديه فى اوضتك حتى يا عائشة
عائشة : الصبر يا رب مالك يا ندى
ندى : ايه يا شيخة عائشة اللى بتعمليه ده ولا انتهزتى فرصة ان اخواتك مفيش
عائشة بصت لمحمد اللى كان مستعد ف اى وقت يمسك فى خناق ندى
وقالت : انا مش هرد عليكى يا ندى لانى اولا مش محتاجة اعمل كده فى الدرى ثانيا محمد زوجى يعنى حلالى فى كل حاجة ثالثا بقى انتى مالك وجاية هنا ليه
ندى : بتمشى يا ياست الحسن والجمال اسيبك مع جوزك بس متهيألى لما مازن يعرف أو عمر مش هتقدرى تقولى حاجه قدامهم
سابتهم ودخلت وبصت عائشة على محمد وقالت : اجيبها من شعرها انا دى ولا اعمل ايه
محمد بضحك : هدى نفسك يا شبح هى بتكرهك ليه كده
عائشة : مامتها السبب عارف يا محمد احنا وصغيرين انا وندى كنا صحاب جدا كنت تشوفنا تقول علينا توأم بس لما عمى ماټ ومرات عمى قعدت فى بيتها ندى اتغيرت من ناحيتنا وبقيت عدوانية اوى وطول الوقت لسانها بيبخ سم زى مانت شايف كده مهما حاولت اقرب منها بتصدنى وتبعد سبتها وبدعى ربنا انه يهديها ويبعد عنها والدتها
محمد : يا رب تعالى بقى ندخل جوه نشوف قالت ايه
عائشة : مكثوفا ادخل يا محمد
محمد بمرح : انا لا تعالى تعالى
وخدها ودخلوا لقيوا ندى بتبتسم بخبث وهى باصة عليهم وعدت من جنب عائشة وقالت : استلقى وعدك يا شيخة
وضحكت بانتصار
عائشة : استر يا رب
محمد : احم طيب انا هروح القسم عايزين حاجه
ندى باستغراب : قسم ايه انت مش مهندس!
محمد بتوتر : اه اه مهندس بس فيه معاينات عايزه تتسلم للقسم هنا ولا ايه يا عمى
منصور پغضب : روح شوف شغلك يابنى واعمل حسابك انه بعد كده حد من اخوات عائشة هيقعد معاكم انا مش هسكت على المهزله اللى حصلت دى
محمد باستغراب : مهزلة ايه يا عمى
منصور : انت عارف كويس انت والست اللى جنبك عملتوا ايه
عائشة : بابا فيه ايه
منصور بحدة : يا دكتورة يا محترمة لما تحبى تعملى حاجه زى دى مع زوجك اعملوها بعد الفرح مش دلوقتى وفى الجنينة فى الطل
محمد : لا افهم بقى فيها ايه دى مراتى يا عمى ودى اى حد بيعملها فهمنى اللى وصلك الكلام وصلك ايه
فى الوقت ده ندى طلعت وهى بتفكر فى توتر محمد ومدافعة منصور عنه وقررت انها تسأل بنفسها عن محمد
منصور اخد محمد مكتبه وسحر قعدت مع عائشة فى الليفنج
سحر : برضو كده يا عائشة يا بنتى انا قولتلك انه ليه كل الحقوق بس مش للدرجادى
عائشة بعدم فهم : ماما والله انا مش فاهمه انتو بتتكلموا على ايه
سحر : على اللى ندى شافته
عائشة بخجل : هو يعنى عيب
سحر : طبعا عيب لما