رواية بقلم عهد عامر الفصل الاول
تخليه ياخد عليكى للدرجادى من تانى يوم عيب فين حيائك وخجلك يا بنتى دانتى بتتكثفى من خيالك تسيبيه لحد م يبوسك والله اعلم كان هيتجرأ على ايه تانى لولا م ندى لحقتكم
عائشة وقفت پصدمة : ي ايه يبوسنى ماما والله العظيم ده م حصل
جوه عند منصور
منصور : اسمع يابنى انا وافقت لما شوفت حبك لبنتى فى عينك وكمان عشان حمايتها من اللى حاصل لكن انك تتجرأ بالشكل ده انا مش هقبل
محمد : طيب ممكن افهم فيه ايه
قاطع كلامهم دخول عائشة وهى بټعيط ووشها احمر
عائشة بعياط : بابا والله العظيم مافيش حاجة من اللى ندى قالتها حقيقة انا معملتش اى حاجة من اللى قالته بابا انت عارفنى كويس مستحيل اوافق بحاجه زى دى
وقف محمد جنبها ومسك ايدها يهديها وقال : متفهمونى فيه ايه
حكى منصور لمحمد اللى قالته ندى
محمد پصدمة : لا دى مريضة والله عمى انا لما دخلت البيت ده احترمتكم واحترمت عائشة واخواتها الحركات الى اتحكت لحضرتك دى ايا كان دافع الشخص ده ايه فهى متناسبنيش ومتناسبش اخلاقى مقام عائشة اكبر من انى اعمل كده يا عمى المفروض حضرتك يبقى عندك ثقه اكبر من كده فيا او حتى فى عائشة
منصور : انا واثق فيكم بس مش واثق فى الشيطان والطبيعى ان الشيطان بيتسلل للبنى آدم انها خلاص مراتك وحقك تعمل اللى عايزه
محمد : حقى اعمل اللى عايزه لما تكون فى بيتى يا عمى لكن طول ماهى بيتك عائشة بنتك وخطيبتى اللى مستحيل اغضب ربنا فيها حقوقى وحدودى عارفهم كويس وعائشة كذلك اما بالنسبة للى حصل انى حضنتها عشان اطمنها بسبب المسدج اللى جاتلها ع الفون لا اكتر ولا اقل بعد اذنك يا عمى مضطر اروح الشغل وفيه ناس انا معينهم حرس متنكرين فى الغفر بتوعك
بعد اذنكم
وسابهم ومشى وهو متضايق وعائشة جريت على اوضتها ټعيط بسبب اللى حصل
سحر : مكنشى لازم نسمع ابدا لندى يا منصور واحنا عارفينها
منصور : وانا اعمل ايه بس انا كل اللى فكرت فيه ان الشيطان شاطر وممكن ده يحصل
سحر : مع اى حد الا بنتك يا منصور قوم صالحها تلاقيها يا حبة عينى مقطعه نفسها عياط
منصور : سيبيها انا خارج وشوية وهرجع
فى مكان تانى اول مرة نروحه
كانت بنت مربوطة بحبال سميكه وحواليها فيران كتير وهى متشوهه من كتر الضړب اللى غطى على ملامحها البرئيه والجميله ومغمى عليها
دخلت واحدة وفوقتها بماية
: انتو عايزين منى ايه تانى سيبونى فى حالى
سنية : قومى اصلبى نفسك ههربك من هنا بس على شرط متجيبيش سيرتى
هزت البنت دماغها وخرجت تجرى لبرة وهى مش عارفة تروح فين لحد م وصلت على الطريق العمومى وشاورت لأول عربية وقفتلها وركبت وطلبت منه يوصلها مستشفى النور
نزلت من العربيه ومشيت لجوة واول م بقيت قدام الاستقبال وشافته من بعيد نادت عليه بصوت هادى يكاد يكون مش مسموع : مازن
مازن سمع صوت حد بينادى عليه وقلبه وجعه اوى فى الوقت ده وبص وراه بسرعه شاف بنوته واقعه وحواليها كذا ممرضة جرى مازن عليها وقالهم يدخلوها اى اوضة فاضيه وقد كان
ډخلها مازن ونضفلها وشها من التراب والدم والچروح ووقف مصډوم
مازن پصدمة : سارة!
فى مركز الشرطة
رن محمد على عائشة كذا مرة مردتش عليه فى الاخر رمى الفون على المكتب بعصبيه وقام راح للمدير
محمد : صباح الخير يا فندم
اللوا : صباح النور يا عريس عامل ايه
محمد : الحمد لله
اللوا : ايه اخر الاخبار من ناحية المچرم
محمد : بعت رسالة امبارح لعائشة وده محتواها وراله اسكرين ع الفون وانا بلغتهم بمراقبه فونها وكمان حطيت حراسة على البيت متنكرة فى الغفر
اللوا : مش كفاية برضو يا محمد المچرم ده هيحاول يأذيها بأى شكل يا اما نسهله المهمه ونخليها قدامه عشان نعرف نجيبه
محمد : مستحيل يا فندم اخلى مراتى كبش فدا او حتى اعرضها لموقت زى ده الكلب ده انا هعرف اجيبه ومن غير م مراتى تتدخل فى كل ده
اللوا : يا محمد افهم الشخص ده ذكى ظهرلها مرتين معتمد ان محدش يعرف شكله واما لقى الحراسة كترت حواليها بقى يبعت رسايل الله اعلم بقى المرادى هيكون ايه معاك ان فيه نقطه لصالحنا وهى انك مأفصحتش عن هويتك لاى حد غير عيلتها وبس لكن هو اكيد هيدور وراك لانك سرقتها منه
محمد : انا واخد احتياطاتى يا فندم كاملة ومراقب عائشة بطرق حتى النفس اللى بيخرج منها بعرفه يعنى مأمنها
اللوا : تمام يا محمد ربنا يوفقك ولو فيه اى جديد ارجعلى
محمد : اكيد يا فندم بعد اذنك
وطلع محمد على مكتبه قعد اشتغل شوية وروح على بيته
رجع منصور وعمر على الغدا ومازن كلم والده انه هيتأخر انهارده فى المستشفى
طلع منصور
لعائشة لانه عرف انها زعلانة لحد دلوقتى
خبط منصور ودخل لقى عائشة قاعدة على السرير وعيونها حمرا من كتر العياط
قعد جنبها منصور وخدها فى حضنه ورجعت عائشة ټعيط تانى
منصور : حقك عليا يا حبيبتى مكنش ينفع اصدقها وانا عارفها بس والله انا عملت كده عشان احافظ عليكى قدام محمد
عائشة : انا عارفه يا بابا بس حضرتك مسبتش فرصة ليا او لمحمد ندافع عن نفسنا فيها محمد عارف حدوده يا بابا مستحيل يتخطاها لما كلمته وعرفته طلع قلبه ابيض اوى مياذيش حد ومستحيل يعمل فيا حاجه غلط او يشجعنى على الغلط حتى
منصور بابتسامة : يعنى نال الرضا يا ست عائشة
ابتسمت عاپشة بخجل وحضنت ابوها اكتر
منصور : ربنا يحميكى يا بنتى من كل شړ وخليكى واثقه انى ثقتى فيكى ملهاش حدود مش موقف بايخ زى ده هحكم عليكى بيه او حتى على محمد
عائشة : ربنا يديمك فى حياتى يا بابا
منصور : ويديمك يا روح ابوكى يلا قومى كده اغسلى وشك وتعالى ننزل نتغدى سوا
عائشة : حاضر يا بابا
غسلت عائشة وشها ونزلت تحت وندى وسوسن منزلوش قعدت عائشة تهزر مع عمر وابوها وامها كالعادة
خلصوا الغدا وطلعت عائشة اوضتها تكلم محمد