رواية بقلم عهد عامر الفصل الاول
وكمان وصلك معايا لحد هنا ووقف وقال انا معنديش استعداد انها تضيع من ايدى كلامه وخوفه وانه كل شوية يكلمنا اننا نوافق كل ده مش من فراغ يا عائشة وبرضو مش هعلقك بحاجه جايز كل ده يكون وهم بالنسبالى المهم دلوقتى انتى فكرى براحتك وخدى قرارك ومتضغطيش على نفسك مهما حصل وايا كان قرارك هو ايه احنا معاكى
قال كده وساب عائشة فى حيرتها اللى زادت اكتر متنكرش انها مرتاحه للموضوع بس برضو فيه كذا حاجه فى الموضوع خاېفة منها سابتهم وطلعت صلت استخارة وفضلت تدعى ربنا انه ييسر ليها امورها وغيرت هدومها ونزلت ليهم تانى
عند محمد
كان قاعد على سجادة الصلاة وهو بيدعى ان عائشة توافق وقلبها يلين ليه
: رفضت يا بيه
الضو : عفارم عفارم كلها كام يوم اخلص من العمليه الجديده وافضالها
: متنساش حلاوتى بقى
الضو : فى الحفظ والصون
فى صباح يوم جديد على ابطالنا
نزلت عائشة من اوضتها ووقفت قدامهم
عائشة : بابا انا موافقة
عائشة : بابا انا موافقة
منصور بهدوء : متأكدة من قرارك يا عائشة
عائشة : أيوه يا بابا انا من وقت الموضوع ما حصل وانا بصلى استخاره والحمد لله حاسة براحة ومتطمنة
منصور : على بركة الله يا بنتى
سحر بفرحة : مبارك يا قلب أمك وإن شاء الله يكون زوج صالح ليكى
عائشة : اللهم آمين يا ماما
مازن : هتبقى عروسة قمر يا قلب اخوكى
عائشه ابتسمت بهدوء ومردتش عليه وفضلت تفكر هل فعلا هتبقى عروسة قمر زى م بيقولوا وهتعيش حياة هادية ودافية زى ما كانت بتتمنى ولا هتكتب نهايتها مع الشخص ده بإيدها!
عمر : طيب انا هروح ل محمد بنفسى وابلغه وانتو جهزوا الدنيا هنا بس زى ما اتفقنا الى يسأل على محمد نقول انه مهندس زميلى وشاف عائشة واتقدم تمام
الكل : تمام
عمر : هاخدك معايا نجيب فستان ونجيب اللى ناقصك
مازن : لا يا عم الحاجه دى عليا انا انت روح لمحمد دلوقتى وارجع عشان نشوف هنعمل ايه
عمر : تمام اكمل فطار واتحرك
عائشة قعدت معاهم وهى بتحاول تتأقلم انها خلاص كلها كام ساعة وتبقى على ذمة شخص كل اللى تعرفه عنه اسمه كان نفسها تقعد معاه رؤية شرعية وتسأله وتتعرف عليه زى ما كانت بتقرأ فى الروايات وبتتمنى ولكن قدر الله وما شاء فعل
عائشة فى نفسها : يا رب انا راضية بكل حاجه بتحصل لانى عارفه انها من تدابيرك يا رب ارزقنى خيره واكفينى شره يا رب
وهما قاعدين قاطع دخولهم بنت ووالدتها
مازن بهدوء : يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم لحقنا
عائشة بصت على الباب لقيت ندى بنت عنها ووالدتها سوسن
ندى عندها 28 سنة شعرها بنى متوسطة الطول پتكره عائشة لحب اخواتها ليها ووالدتها ووالدها وان الكل بيحب عائشة وبيشكر فى ادبها واخلاقها عنها ودايما بتحقد عليها وشايفه نفسها الاجمل منها
سوسن والدة ندى ومرات عم عائشة پتكره سحر لانها شايفه انها خطفت منصور منها وانها اتدبست ف اخوه عشان عايزه تبقى جنبه وزرعت الشړ جوه بنتها
قامت عائشة رحبت بيهم ودخلوا جوه وقعدوا على السفرة معاهم بعد م الكل رحب بيهم
ندى : عاملة ايه يا عائشة فى الكلية
عائشة : الحمد لله يا ندى الامتحانات قربت ادعيلى
ندى : والله انا ماعارفة جايبه ۏجع الدماغ لنفسك ليه م كنتى وقفتى تعليم وقعدتى ملكة فى بيتك كل اللى حواليكى يخدمك زيي كده
عائشة : كل واحد ادرى بنفسه بقى يا ندى انا شوفت نفسى فى المكانه دى وحابة التعليم غيرى لا
ندى بهجوم : قصدك ايه
عائشة : ولا اى حاجه انا برد على كلامك
ندى : وماله
سوسن وهى بتهدى الاجواء : احم ندى متقصدش يا عائشة هى بس حبت تفتح معاكى كلام
عائشة : انا متكلمتش يا طنط والله
ندى : وانت يا عمر مش ناوى تفرحنا بيك
عمر بهدوء : ان شآء الله قريب اما اطمن على عائشة
ندى بسخرية : وهى عائشة حد يبصلها باللى عملاه ف نفسها ده دانا بحسها راجل والله واحنا ف الشارع
مازن : مهى فعلا راجل وهى ف الشارع عشان مش كل من هب ودب ييجى ويتكلم معاها واحدة ماشية فى الشارع وعارفه حدودها وملتزمة بشرع ربنا والكلام اللى نازل فى القرآن ووصية الرسول صلى الله عليه وسلم والا كانت هتبقى ساهلة لأى حد معدى
ندى بغيظ : هه حامى الحمى اتكلم اهو
سحر : مالك يا ندى انتى جاية تقولى شكل للبيع وخلاص احترمى عمك ع الاقل اللى قاعد هو وامك وانا
ندى : مقصدش يا انطى احنا بنتكلم بس
عمر بهمس لعائشة : انطى هه يرحم اهلك
ضحكت عائشة على كلام عمر وسكتت اما لقيت ندى مركزه معاهم
عمر : احم طيب هقوم انا اعمل