رواية جديده بقلم الكاتبة صفاء محمد كاملة جميع الفصول
المحتويات
انتهت بهما نائمين هنا نده علي سيف مرات ليفتح لكن لم يجد ردا ف علم إنه ذهب للجامعة خرج من المرحاض بعد دقائق بعد ان غسل وجهه ورأسه ليتجه نحو الباب مجيبا علي من يطرق ثم فتح الباب ليقابل أمامه ولده الذى ابتسم بتوتر ليردف حمزة بهدوء _ اهلا كريم...ادخل.
ولج كريم للداخل ليغلق حمزة الباب يسير بجانبه متنهدا _ عامل ايه !
صمت الاثنان كأن الكلام قد ذهب بلا رجعة فهم لم يتقابلوا منذ عدة أشهر لسفر والدته إلي الخارج للعمل وحين يتقابل كلاهما لا يجدا ما يقال أقترب حمزة نحوه ليجذب رأسه إلي صدره يعانقه بهدوء كذلك أحاط كريم خصره يعانقه باشتياق وألم يدفنه داخل قلبه..يزداد عناقه له لشعوره بالآمان التي لطالما يساوره حين يكون معه لكن.. تلك الليلة التي غيرت علاقته به بل أبعدتهما عن بعض لا تزال داخل عقله يتذكرها حين يراه ليزداد وجعه لثم حمزة رأسه يمسح علي خصلاته برفق يفكر بداخل عقله پألم ما قد فعله له ليبتعد ذلك البعد عنه! لم يخطأ بحقه مرة بل ضحي لأجله بما يملك لكي يعيش معه لكن نفوذ وسلطة طليقته فاقت القانون لتفوز هي بحضانة الإبن ويبتعد عنه هو ..أبعد ساعديه عنه حين تراجع كريم للخلف بجدية وإرتباك تنهد حمزة ليتحرك نحو المطبخ يردف بهدوء _ تعال هجهز فطار ليا وليك..
الټفت إليه حمزة بصمت ثم زفر وهو يعود يملئ الدورق _ طب طلع اللبن من عندك..
جذبه كريم من البراد ليقترب منه يضعه علي رخام المطبخ كاد حمزة بأن يجذب علبة السكر قبل أن يلاحظ بعينيه يد الآخر التي بها چرح دائرى أثر حړق ڼاري يبدو كأحدا فعلها بملعقة ما لتتوسع عينيه يمسك يده قبل ان يبعدها يسأله بحذر _ ايه ده !
الټفت ليخرج ليلاحظ حمزة طرف چرح ڼاري آخر أسفل لياقة معطفه الرياضي من الخلف ليمد كفه يبعد معطفه فيرى ذات الچرح الذى بيده ليبتعد كريم عنه بفزع يدفعه بيديه بصدره _ ابعد عني..
نظر إليه حمزة لحظات ليقترب منه پغضب شديد ېمزق معطفه نهائي لتتوسع عينيه پصدمة من هول ما رأه..!!..
.
...
أدار جسده پصدمة تنتقل عينيه علي الچروح التي تملئ ظهره وساعديه ليتراجع للخلف يردف بتلعثم من عدم استيعابه _ آآ..ايه اللي حصل ده !..
دمعت عينيه ليركض للخارج سريعا نحو غرفة سيف تحت نظرات الأخر الذى مازال يقف محله يتساءل پصدمة عما حدث له !..
انتظره بعد دقائق ليخرج كريم من الغرفة بعد ان ارتدي سترة تخص سيف ليعتدل حمزة بوقفته يهتف بجدية _ ايه اللي حصل ليك ده مين اللي عمل فيك كده !
صړخ كريم پألم من قبضة والده علي أحد الچروح ليتركه حمزة سريعا ابتسمكريم پألم وسخرية _ ويهمك في ايه !
تحدث حمزة بحدة _ اتكلم عدل..
أكمل كريم مبتسما بتهكم _ لا بجد أهمك في ايه ! قلقان اوى تعرف حالتي ده انت حتي طول الشهور دي مفكرتش حتي ترفع سماعتك تطمن عليا ولا تكلمني تعرف حالتي ايه..
أخفض كريم رأسه بحرج يغمغم _ الفون كان مع مامي..
عقدحمزة ساعديه يهتف بسخرية _ ما شاء الله...مامي ! الله يرحمك يا نادية ياختي كان سيف بيناديها يا ولية...
رغما عنه ابتسم كريم أثر مقولته ليتأمل حمزة ابتسامته التي اشتاق بها ثم تنهد يردف بجدية _ مين اللي عمل فيك كده ياكريم !
اذدرد كريم ريقه بغيظ يتمتم _ ماما قالت إنك مش هتقدر هتعملي حاجة ولا هتقدر تساعدني..
وضع يديه بخصره هاتفا بحدة _ نعم ياروح أمك !
نظر إليه پغضب _ الزم حدودك ومتغلطش..
أجابه صائحا بسخرية _ حدود ! تعال شوف يا سيف أنا بيتقالي حدود..
تأفف كريم بغيظ _ أنا روحت لخالو قبل ما أجيلك وهو قال هيساعدني لكن انت مش هتقدر تعمل حاجة..
بحركة عفوية لمن يغضبه منهما جذب خصلاته من الخلف يقربه منه يهتف بصرامة أجفلته _ هو مين ده يالا اللي روحلته ! خالك المايص ده اللي لابس حلق في ودنه ..
تألم كريم من قبضته ليتأفف صائحا _ يووه قولتلك بكره الحركة دي سيبني.
شدد قبضته علي خصلات شعره حتي كاد باقتلاعهم يهتف بشراسة _ أنا ! أنا يا حيوان مش هقدر أعمل حاجة !!
شعر كريم بالخۏف من نبرته الحادة ليردف بقلق
متابعة القراءة